القماطي: الدبيبة يبدأ في الفتنة.. وقرار دمج البلديات “تخريبي”
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
علق الناشط الحقوقي، حسام القماطي، على قرار رئيس حكومة الوحدة -المنتهية ولايتها- عبدالحميد الدبيبة، القاضي بإلغاء عدد من البلديات من بينها بلدية زمزم والتي حولت إلى فرع بلدي يتبع إداريًا مدينة مصراتة.
وقال القماطي في تدوينة عبر حسابه بـ”فيس بوك”، إن قرار الدبيبة في روحه محاولة للانقلاب علي الانتخابات البلدية.
وشدد على أن القرار تخريبي، منوهًا بأن إنشاء وإلغاء البلديات من اختصاص الحكومة بموجب قانون الإدارة المحلية ولكن مع وجود انتخابات بلدية كان يجب احترامها و عدم التدخل حاليًا.
الوسومإلغاء بلدية زمزم الدبيبة القماطيالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشائعات والأكاذيب المتربصة بمصر هدفها زرع الفتنة بين الدولة والشعب
قال النائب سامي فتحي سوس، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية تتعرض لحملات ممنهجة منذ انتصارها على الجماعات الإرهابية، وإحباطها محاولات تحويلها إلى دولة ضعيفة، وتسليمها للمخططات الدولية التي كانت تريد لها أن تنزلق إلى نفق مظلم، إذ أن القوى الدولية تُدرك جيدًا أن قوة مصر هي العائق الوحيد والصعب أمام تحقيق مطامعها في المنطقة.
الشائعات والأكاذيب هدفها زرع الفتنةأكد «سوس» في بيان، أن الهدف الأول من بث الشائعات والأكاذيب حول الدولة المصرية ومؤسساتها والقيادة السياسية، زرع الفتنة بين الدولة والشعب، وزعزعة الثقة بين المواطنين والقيادة السياسية، من خلال ترويج الأكاذيب حول الواقع المصري، وتشويه الإنجازات، والتشكيك في المشروعات القومية التي تتحقق على أرض الواقع، ومحاولة استغلال الأوضاع الإقليمية لضرب قوة الدولة المصرية وزعزعة أمنها واستقرارها بشكل كامل.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن مثل هذه الحملات تستهدف إشعال الأزمات وإثارة البلبلة والفوضى، لكن وعي المصريين لها بالمرصاد، حيث يُدرك الشعب المصري جيدًا ما يُحاك ضد الدولة من مؤامرات ومخططات هدفها ضرب استقرار البلاد مستخدمة كافة الأدوات التي تبث الفرقة ونشر الفوضى، وهي الأدوات التي تحاول جماعات التطرف والإرهاب استغلالها للعودة مرة أخرى.