وصول مئات المهاجرين غير الشرعيين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
وصل مئات المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية في غضون ساعات قليلة من مساء أمس، قادمين من مدينة صفاقس التونسية.
الهجرة غير الشرعيةوأكدت خفر السواحل الإيطالية، أن من بين المهاجرين من تم إنقاذه من قبل، ولكنهم أعادوا نفس التجربة على الرغم ما يواجهونه من مخاطر موت مؤكد في الأمواج العتية والغرق.
وتابعت خفر السواحل الإيطالية، أن سفن منظمات الإنقاذ الإنسانية وقوارب صغيرة أخرى، أنقذت عددًا من المهاجرين قرب جزيرة لامبيدوزا، كانت قد وصلت إليهم بشكل مستقل.
وأوضحت أن معظم عمليات الهجرة غير الشرعية يتم نقل المهاجرين فيها إلى أجزاء أخرى من البر الرئيس في إيطاليا.
جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر فضائية يورونيوز.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وصول مئات المهاجرين جزيرة لامبيدوزا الإيطالية مدينة صفاقس التونسية خفر السواحل الإيطالية الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
محكمة باليرمو تبرئ ماتيو سالفيني من تهم منع إنزال المهاجرين على سفينة Open Arms
برأت محكمة باليرمو وزير النقل الإيطالي ماتيو سالفيني من التهم المنسوبة إليه في القضية المعروفة بقضية سفينة Open Arms، التي كانت قد احتجزت 147 مهاجراً في البحر لمدة 19 يوماً في صيف 2019. أشار القضاة إلى أن التهم التي وُجهت ضد سالفيني، والتي تتضمن احتجاز أشخاص دون وجه حق ورفض تنفيذ الأوامر، لا تقوم على أساس قانوني.
وتعود القضية إلى أغسطس 2019، عندما كان سالفيني يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة رئيس الوزراء آنذاك جوزيبي كونتي، حيث كان قد منع دخول السفينة التابعة لمنظمة Open Arms إلى ميناء لامبيدوزا الإيطالي رغم أنها كانت تحمل 147 مهاجراً، من بينهم 27 قاصراً.
في سياق المحاكمة، طالب الادعاء بحكم بالسجن لمدة ست سنوات ضد سالفيني، بينما طالبت بعض الأطراف المدنية بتعويضات تقدر بمليون يورو عن الأضرار التي لحقت بالضحايا.
المثير للاهتمام أن تبرئة سالفيني من هذه التهم جاءت وسط تصفيق حار من مؤيديه في المحكمة، الذين أبدوا دعمهم الكبير له. كما عبر سالفيني عن ارتياحه، قائلاً إنه كان واثقاً من براءته.
من جهة أخرى، عبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن دعمه لسالفيني في تغريدة له، حيث اعتبر أنه "فعل الصواب" في التعامل مع أزمة المهاجرين.
تجدر الإشارة إلى أن الحادثة التي أدت إلى هذه المحاكمة قد أثارت العديد من الجدل في إيطاليا وأوروبا، حيث تناولت نقاشات حادة حول السياسات المتعلقة بالمهاجرين و حقوق الإنسان.
باختصار، تمثل هذه البراءة انتصاراً كبيراً بالنسبة لسالفيني، الذي ظل مؤمناً بموقفه بشأن غلق الموانئ أمام سفن الإنقاذ الإنسانية، رغم الضغوط القانونية والسياسية التي تعرض لها خلال هذه القضية.