أكد البيان المشترك لقمة العشرين المُنعقد اجتماعه في ريو دي جانيرو بالبرازيل، التزام الدول الأعضاء بمبادئ إنسانية، تتمثل في الحد من عدم المساواة، ومكافحة الجوع، وفرض ضرائب على الأثرياء، معربًا عن القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة ولبنان، مع الالتزام الراسخ برؤية حل الدولتين.

أهم ما جاء في بيان قمة العشرين

وشدد بيان قمة العشرين على أهمية الضرائب التصاعدية كأداة رئيسية لتحقيق عدة أهداف، أبرزها «الحد من عدم المساواة، وتعزيز الاستدامة المالية، وضبط الميزانية، وتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، وتسهيل الوصول لأهداف التنمية المستدامة»، وفقًا لموقع sbtnews.

ولافت البيان إلى أهمية التصدي لمشكلة الجوع، وإلى وجود وسائل لضمان التوزيع الفعال للموارد الغذائية لتلبية احتياجات التعداد السكاني العالمي.

وأوضح أنّ البيانات تشير إلى وجود فائض في إنتاج الغذاء على الصعيد العالمي، مع توفر المعرفة والموارد الكافية لمكافحة الفقر والجوع، ومع ذلك، فإن العائق الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية اللازمة لتعزيز سبل الوصول إلى الغذاءـ وفي هذا السياق، تم إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.

البيان المشترك يؤكد ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني

وأدان البيان المشترك لقمة العشرين الصراعات العالمية، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مع التأكيد على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، والسعي نحو بناء مستقبل سلمي قائم على التعايش السلمي بين الشعبين.

وأعرب البيان عن بالغ القلق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة والتصعيد في لبنان، كما لافت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وضمان حماية المدنيين، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون وصول المساعدات، منوهه على المعاناة الإنسانية الشديدة جراء الصراع.

وأكد البيان التزامه الراسخ برؤية حل الدولتين، لتعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة العشرين البرازيل غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري

قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الجمعة، إنّ: "صفحة سلاح حزب الله قد طويت بعد البيان الوزاري، وأصبح شعار -شعب جيش مقاومة- جزءاً من الماضي"، وذلك خلال لقاء تلفزيوني. 

وأكّد سلام على أنّ: "البيان الوزاري يحدد بوضوح أن السلاح يجب أن يكون حصراً بيد الدولة، وأن الجميع ملتزم بهذا المبدأ، ولا يوجد أي توجه يعمل ضد حصر السلاح بيد الدولة".

وأبرز رئيس الوزراء اللبناني أنّ: "تحقيق هذا الهدف لن يتم بين عشية وضحاها"، فيما تابع في الوقت نفسه: "كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر، نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي".

"إسرائيل تبرّر بقاءها في الجنوب باستخدام سلاح حزب الله، وهو أمر يتناقض مع القانون الدولي والتفاهمات الأخيرة" أبرز سلام، مردفا: "على إسرائيل أن تنسحب بالكامل من الجنوب، ونحن نضغط عربيا ودوليا من أجل تحقيق ذلك، إذ أن الدولة هي المسؤول الوحيد عن تحرير الأراضي من الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف: "نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة"، مؤكدا: "الجيش تمكّن من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية".


تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، كانت قد أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ"المقاومة". فيما شدّد البيان على: "التزام الحكومة بتعهداتها، لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملا".

كذلك شدّد البيان نفسه على: "القرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دوليا، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949".

وتؤكد الحكومة اللبنانية، أيضا، وفقا للبيان، على: "التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024".

من جهته، أكد حزب الله اللبناني، أنّ: "ادعاءات العدو الإسرائيلي ‏تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على ‏لبنان والتي لم ‏تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.‏ وذلك عقب زعم الاحتلال الإسرائيلي تعرّض المطلة لهجوم صاروخي مصدره لبنان، ورد على إثره بقصف عدد من قرى وبلدات جنوب لبنان، ما أسفر عن شهداء وجرحى.


إلى ذلك، جدّد "حزب الله" تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

وفي بيان نفى الحزب "أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان ‏على الأراضي الفلسطينية ‏المحتلة"، مجددا تأكيد التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنه "يقف خلف الدولة اللبنانية ‏في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".‏

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر: إيقاف المساعدات الأمريكية الدولية أو تخفيضها يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية حول العالم
  • السفير الألماني بالقاهرة يزور العريش لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • مصر تؤكد تعرضها لخسائر كبيرة وتدعو لحماية الملاحة في البحر الأحمر
  • «وزير الخارجية»: يجب التوقف الكامل عن استهداف السفن وضمان حرية الملاحة الدولية
  • الاتحاد الأوروبي: يجب توفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • رئيس الوزراء اللبناني: صفحة سلاح حزب الله طويت بعد البيان الوزاري
  • الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق
  • أمين الأمم المتحدة يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات