«قمة العشرين» تؤكد ضرورة توفير المساعدات لغزة وضمان حماية المدنيين وحل الدولتين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد البيان المشترك لقمة العشرين المُنعقد اجتماعه في ريو دي جانيرو بالبرازيل، التزام الدول الأعضاء بمبادئ إنسانية، تتمثل في الحد من عدم المساواة، ومكافحة الجوع، وفرض ضرائب على الأثرياء، معربًا عن القلق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة ولبنان، مع الالتزام الراسخ برؤية حل الدولتين.
أهم ما جاء في بيان قمة العشرينوشدد بيان قمة العشرين على أهمية الضرائب التصاعدية كأداة رئيسية لتحقيق عدة أهداف، أبرزها «الحد من عدم المساواة، وتعزيز الاستدامة المالية، وضبط الميزانية، وتحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل، وتسهيل الوصول لأهداف التنمية المستدامة»، وفقًا لموقع sbtnews.
ولافت البيان إلى أهمية التصدي لمشكلة الجوع، وإلى وجود وسائل لضمان التوزيع الفعال للموارد الغذائية لتلبية احتياجات التعداد السكاني العالمي.
وأوضح أنّ البيانات تشير إلى وجود فائض في إنتاج الغذاء على الصعيد العالمي، مع توفر المعرفة والموارد الكافية لمكافحة الفقر والجوع، ومع ذلك، فإن العائق الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية اللازمة لتعزيز سبل الوصول إلى الغذاءـ وفي هذا السياق، تم إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر.
البيان المشترك يؤكد ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطينيوأدان البيان المشترك لقمة العشرين الصراعات العالمية، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مع التأكيد على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وتوفير المساعدات الإنسانية لغزة، والسعي نحو بناء مستقبل سلمي قائم على التعايش السلمي بين الشعبين.
وأعرب البيان عن بالغ القلق إزاء الكارثة الإنسانية في غزة والتصعيد في لبنان، كما لافت على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وضمان حماية المدنيين، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون وصول المساعدات، منوهه على المعاناة الإنسانية الشديدة جراء الصراع.
وأكد البيان التزامه الراسخ برؤية حل الدولتين، لتعيش فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين البرازيل غزة فلسطين إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
نص البيان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
صدر بيان مشترك فى أعقاب قرار تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية؛ وذلك فى ضوء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى البرازيل.
الرئيس السيسي يصل ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين أهمية المشاركة المصرية في قمة العشرين.. وأبرز الملفات المطروحة من الرئيس السيسيووقّع الرئيسان في أعقاب المقابلة على بيان مشترك بشأن ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يحقق مصالح وتطلعات الشعبين الصديقين.
نص البيان:فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي
وفخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا
على ضوء مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبرازيل، التي تتسم بتعزيز التنوع وتعميق العلاقات الثنائية، فضلاً عن أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين؛
وأخذاً في الاعتبار أن كلا البلدين أعضاء في تجمع البريكس، وهو تجمع يقوم على روح الاحترام والتضامن والتفاهم المتبادل بين أعضائها؛
وتأكيداً لرغبة البلدين في العمل معاً لترسيخ السلام، وتعزيز نظام دولي أكثر تمثيلاً وعدالة، وتجديد وإصلاح النظام متعدد الأطراف، وتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل؛
ومع التأكيد على الأولوية التي يوليها البلدان لمكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة، على الصعيدين المحلي والدولي؛
ومع التأكيد كذلك على التزام البلدين بتعزيز مسارات التكامل الإقليمي الذي يتشاركان فيه، ودفع التجارة والتعاون بين دول الجنوب العالمي؛
ومع الإعراب عن الالتزام بتعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية والتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك؛
وبالإشارة إلى مذكرة التفاهم بين مصر والبرازيل بشأن إنشاء آلية للحوار الاستراتيجي، الموقعة في 27 ديسمبر 2009، ومذكرة التفاهم بشأن تدشين مشاورات سياسية بين مصر والبرازيل، الموقعة في 9 ديسمبر 2003، وكذا اتفاقية إنشاء لجنة تنسيق مشتركة مصرية برازيلية، الموقعة في 7 مارس 1985؛
فقد قررا تدشين شراكة استراتيجية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية البرازيل الاتحادية، استناداً إلى الاعتبارات التالية:
1-الالتزام بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من قواعد القانون الدولي المقبولة عالمياً.
2-تعزيز الحوار والتفاهم من خلال تكثيف العلاقات الدبلوماسية واللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات بين المسئولين رفيعي المستوى من البلدين والقطاعات الوطنية الأخرى.
3-التركيز على احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية لكلا البلدين، والسعي لتحقيق المنفعة المتبادلة.
4-تعزيز المشاورات والتنسيق حول القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، وكذلك حول القضايا الإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، على أساس أهداف السياسة الخارجية المشتركة بين البلدين.
5-الدفاع عن تعزيز التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية، لاسيما الهيكل المالي العالمي والأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن التابع لها، لجعلها أكثر تمثيلاً وشرعية وفعالية، فضلاً عن ضمان أن تعكس الواقع الدولي للقرن الحادي والعشرين.
6-تكثيف التعاون في المجلات السياسية والدبلوماسية ومجالات السلام والأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والبيئة والزراعة والعلوم والتعليم والتعاون التنموي والثقافي والرياضي والسياحي، وغيرها من المجالات التي سيتم تحديدها لاحقاً.
7-وضع خطة عمل، من خلال القنوات الدبلوماسية، تحدد المبادرات اللازمة لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية. وقد يتم تحديث خطة العمل بانتظام لتعكس ديناميكية العلاقات الثنائية.