صدور كتاب (سقطرى: أسرار العزلة) للروائي الأردني عامر طهبوب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
صدر حديثًا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت كتاب الروائي الأردني عامر طهبوب المدرج في خانة أدب الرحلات بعنوان: “سقطرى: أسرار العزلة”.
وكان طهبوب قد زار هذه الجزيرة التي تقع في بحر العرب، وقضى يتجول في أنحائها أسبوعين، قبل أن يعود لكتابة هذا الكتاب الذي نوهت به لجنة جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة وأوصت بنشره.
وتجول طهبوب في شرق الجزيرة وغربها وشمالها وجنوبها وفي شواطئها وجبالها، وبعد إجراء العديد من المقابلات مع أهل الجزيرة، أنجز هذا الكتاب الأول من نوعه في المكتبة العربيَّة، لأنه يدرس تفاصيل وجوه السقاطرة والأشجار والنبات والحروب والعزلة والعادات الاجتماعية والشعر واللغة وكل شيء يخص تلك المدينة.
عامر طهبوب: صحافي وكاتب وروائي أردني، عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، واتحاد الأدباء والكتاب العرب، صدر له عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر: “في حضرة إبراهيم”، رواية عام 2018، و”أوراق هارون”، رواية عام 2019، و”زمن السرد”، حوارات عام 2019، و”رسالة القرن: أي مصير ينتظر القدس”، سياسة عام 2019، و”عائدة إلى أثينا”، رواية عام 2020، و”أيام القلم”، مقالات عام 2021، و”الحديث الأخير: حواراتي مع عدنان أبو عودة”، حوارات عام 2022، و”حكايات حريص”، مقالات عام 2022.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجزيرة اليمن سقطرى
إقرأ أيضاً:
«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.