نتنياهو يتحدث عن تفاصيل قرار اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
إسرائيل – تطرق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في كلمة خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المختطفين، للمحادثة التي أجراها وهو في طريقه إلى نيويورك ودعا فيها لاغتيال حسن نصر الله.
وقال نتنياهو “أمرت بقتل حسن نصر الله لأنه ليس قائدا لحركة الفصائل اللبنانية فحسب بل لأنه محور المحور.. لم تقم إيران بتنشيطه فحسب بل قام بتنشيط إيران.
وأضاف: “مرة أخرى، نشأ نقاش مشروع مفاده بأن مثل هذا الإجراء يمكن أن يؤدي بالطبع إلى توسيع الحملة ومشاكل لن أذكر تفاصيلها هنا.. لقد أخبرت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بها وسأكون سعيدا بتفصيلها في اللجنة الفرعية.. كانت هناك حجة مشروعة تماما وكان هناك أيضا مطلب ثان مرة أخرى وهو تحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة”.
وتابع قائلا: “مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تماما.. ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول.. استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء.. وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة.. لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)”.
وأردف قائلا: “في طائرة “جناح صهيون” لدينا نظام اتصالات.. بعد ساعتين من انطلاق الرحلة اتصلت بوزير الدفاع ورئيس الأركان، وأخبرتهما أنه يتعين علينا تصفية الرجل.. وعندما وصلنا إلى نيويورك عقدنا مجلس الوزراء الحربي واتخذنا القرار وتم تنفيذه والباقي معروف، وقد واصلنا ذلك منذ ذلك الحين”.
ومضى قائلا: “السؤال الآن هو ما هي الخطوة التالية؟ لقد ضربنا قادة مهمين في حزب الله في التسلسل القيادي، لكنني أعتقد أنه يجب علينا أيضا ضرب نصر الله”.
وفي كلماته، أشار رئيس الوزراء إلى طريقة عمل نصر الله فقال إن “نصر الله بنى نظاما يحتوي على صواريخ في كل مرآب وصاروخ في كل غرفة معيشة.. وطلب من جيش الدفاع الإسرائيلي ضرب هذه الأهداف وقد أتى هذا العمل بثماره بطريقة غير عادية”، مشيرا إلى أن ما بين 70 إلى 80 بالمائة من صواريخ القصائل اللبنانية تضررت لكن القدرات المثيرة للإعجاب لا تزال موجودة.
وادعى نتنياهو أن حركة الفصائل اللبنانية الآن ليس الحزب قبل الحرب.
المصدر: “معاريف”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة نصر الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله “دليل على خوفها”
تحدث الدكتور زكريا حمودان، الباحث السياسي، عن عملية اغتيال إسرائيل لمسؤول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف، مؤكدًا أن هذه العملية لم تؤثر على تماسك الحزب من عدمه؛ لما لدى الحزب من تماسك كبير.
وأوضح “حمودان”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنّ حزب الله والمجاهدين الموجودين على الجبهات لديهم تماسك وصمود كبير، إذ إنّ قوتهم وقدراتهم غير مرتبطة بأشخاص.
وأضاف أن مسؤول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف خاض معركة عام 2006، وخاض مختلف معارك محور المقاومة، مؤكدًا أن عملية الاغتيال من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي لمسرول العلاقات العامة لحزب الله محمد عفيف يزيد حزب الله قوة وعزم على المستوى الجهادي والإعلامي.
ونوه بأن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي له لم يحقق به انتصار، لكن حقق ضربة تؤكد أنه يخشى صوت الحق والإعلام، متابعًا: “إسرائيل تخشى صوت الإعلام لقدرته على الاستمرار في المعركة إعلاميا، والاحتلال في المقابل يضع موازنات كبيرة وهائلة في الإعلام العربي والغربي من أجل مواجهة ما نقوم به”.