تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ممثل الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن أوكرانيا حصلت على إذن من الولايات المتحدة بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ أمريكية.

وأضاف بوريل خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن واشنطن سمحت باستخدام أسلحة تم توريدها إلى أوكرانيا، بعمق 300 كيلومتر داخل الأراضي الروسية، مشيرا إلى أن "ذلك أفضل من لا شيء"، كما أشار إلى أنه "لا يعرف لماذا اختار الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا التوقيت وليس قبل الانتخابات"، خلال إجابته عن سؤال في هذا الصدد.

ومن جهة أخرى أفادت صحيفة "آر بي سي أوكرانيا"، عن مصدر رفيع المستوى في الدوائر العسكرية والسياسية الأوكرانية، بأن بريطانيا وفرنسا سمحتا لأوكرانيا باستخدام صواريخهما بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، لكنها حظرت الاستخدام في منطقة كورسك.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ "أتاكمس" لتنفيذ الضربات الأولى.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة "لو فيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو / سكالب"، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الإذن بتوجيه ضربات في العمق الروسي، في حال تم اعتماده وإبلاغه إلى نظام كييف، سيعني جولة جديدة من التوتر، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح موقف موسكو من قرارات ضرب الأراضي الروسية بصواريخ غربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوريل واشنطن كييف الضوء الاخضر ضرب العمق الروسي وسائل إعلام أوكرانية الأراضی الروسیة

إقرأ أيضاً:

إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة

في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة. 

جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.

وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".

وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".

التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة. 

ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • بشأن البحر الأسود.. زيلينسكي يؤكد التزام كييف بالاتفاق
  • الدفاع الروسية: القضاء على 260 جنديا أوكرانيا بمحور كورسك
  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة
  • «الدفاع الروسية»: القوات الأوكرانية تستهدف محطة توزيع غاز في منطقة بيلجورود جنوب غربي البلاد
  • بدء المفاوضات الروسية الأميركية في الرياض لبحث أزمة أوكرانيا
  • انطلاق المحادثات الروسية الأمريكية في ‎السعودية بشأن أوكرانيا
  • بدء اجتماع الوفدين الروسي والأمريكي في الرياض لبحث وقف حرب أوكرانيا
  • مفاوضات في الرياض بين كييف وواشنطن لبحث هدنة أوكرانيا
  • إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
  • هجوم مكثف بالمسيرات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف