لسوء الأحوال الجوية.. تعطيل الدراسة في الإسكندرية بقرار من المحافظ
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية تعطيل الدراسة الثلاثاء 19 نوفمبر بجميع المدارس الحكومية والخاصة، والمعاهد الأزهرية (طلاب ومعلمون) بنطاق المحافظة.
يأتي ذلك نظرا للتقارير الواردة الآن من هيئة الأرصاد الجوية، والتي أفادت بسوء الأحوال الجوية خلال الساعات القادمة.
وأصدر محافظ الإسكندرية تعليماته بمنح العاملين المعينين ضمن نسبة 5٪ وكذلك الموظفة التي ترعى طفلًا يقل عمره عن 12 عام إجازة استثنائية الثلاثاء 19 نوفمبر.
ويستثنى من ذلك، القيادات، وأطقم العمل والنوباتجيات، وفق الاحتياجات التي يحددها مديري المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
يأتي ذلك في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفوري مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها، وحفاظًا على سلامة المواطنين.
أمطار الإسكندرية
كانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية توقعت حدوث تقلبات في حالة الطقس بالإسكندرية اليوم الثلاثاء؛ نتيجة سوء الأحوال الجوية، موضحة أن أبرز الظواهر الجوية التي تشهدها عروس البحر المتوسط ومحافظات السواحل الشمالية هي هطول أمطار متفاوتة الشدة.
سوء حالة الطقسوأشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى أن الأمطار تمتد؛ لتصل إلى الوجه البحري ومدن القناة والسواحل الشمالية الشرقية ووسط سيناء وجنوب سلاسل البحر الأحمر.
طوارئ بأجهزة المحافظةوبدورها أعلنت الأجهزة التنفيذية بمحافظة الإسكندرية رفع حالة الاستعداد للقصوى؛ للتعامل الفوري مع عواقب طقس الإسكندرية السيئ وشفط المياه الناجمة عن الأمطار الغزيرة؛ لمنع تعطل الحركة المرورية بالشوارع ووقع أزمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تعطيل الدراسة الاسكندرية المدارس الأرصاد الجوية امطار الاسكندرية حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات أن مدينة الحديدة قد تكون نقطة انطلاق لأي تصعيد عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، وذلك في سياق تزايد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
الدراسة التي اطلع عليها موقع مأرب برس جاءت بعنوان "احتمالات التصعيد ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراط السعودي"، أوضحت أن الحكومة الشرعية اليمنية دعت إلى اعتماد استراتيجية أمريكية جديدة تتمحور حول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لاستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلها القيادي.
وأفادت الدراسة بأن هناك تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة في الرياض، حيث عقد ممثلو مكافحة الإرهاب الأمريكيون لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.
تناولت هذه اللقاءات سبل مواجهة تهديدات الحوثيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومع ذلك، أبدت السعودية تحفظًا على الانخراط في أي عملية عسكرية مباشرة دون توقيع اتفاقية شراكة أمنية مع واشنطن، تضمن لها مظلة دفاعية استراتيجية وحماية لمصالحها الإقليمية.
تعتبر مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، ميناء الحديدة، ميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تتحكم بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. منذ أن سيطر الحوثيون على المدينة في عام 2015، تمكنوا من تنفيذ هجمات على السفن التجارية والقطع البحرية، الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في ضرورة تحرير المدينة.
وقد لاحظت الدراسة أن الفشل في إيقاف هجمات الحوثيين من خلال الضربات الجوية الغربية قد زاد من الرغبة الأمريكية في دعم عملية عسكرية برية تقودها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على الحديدة.
تطرقت الدراسة أيضًا إلى التحولات الإقليمية، مثل انحسار النفوذ الإيراني بعد التطورات في سوريا ولبنان. هذا الانحسار يعزز الضغط الدولي على الحوثيين باعتبارهم ذراعًا إيرانية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، تشترط السعودية توقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن قبل الانخراط في أي عملية عسكرية، لضمان دعم أمريكي طويل الأمد لأمنها الإقليمي.
خلصت الدراسة إلى أن أي تحول عسكري حاسم في اليمن يتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا، ودعمًا مكثفًا للحكومة الشرعية، من أجل كسر حالة الجمود العسكري والسياسي. كما أوصت باستغلال الإرادة الدولية الحالية لكسر سيطرة الحوثيين على الحديدة، لتحقيق تحول مماثل للحالة السورية، مما يسهم في الوصول إلى سلام شامل ومستدام في اليمن.