استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد قرار للأمم المتحدة يوم الاثنين، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الدائرة بين الجيش السوداني والميليشيات شبه العسكرية، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى الملايين ممن هم في أمس الحاجة إليها.
وأيدت الصين حليفة روسيا القرار الذي اقترحته المملكة المتحدة وسيراليون وجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي الآخرين، بيد أن الفيتو الذي استخدمته موسكو وأد القرار في مهده.


أخبار متعلقة قرب مقر الحكومة اللبنانية.. غارة إسرائيلية تستهدف وسط بيروتإغلاق ميناء العريش البحري في مصر.. لهذا السببوقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي ترأس الاجتماع، الدوري للمجلس بعد ذلك: "هذا الفيتو الروسي عار، ففي الوقت الذي تعمل فيه بريطانيا مع شركائنا الأفارقة، تستخدم روسيا حق النقض ضد إرادتهم".

#الأمم_المتحدة: الحرب بـ #السودان تسببت في أسوأ أزمة للمدنيين منذ عقود#اليوم https://t.co/ebWdASgzRL— صحيفة اليوم (@alyaum) November 9, 2024الحرب مستمرةوانزلق السودان إلى براثن الصراع منذ منتصف أبريل 2023، عندما اندلعت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة بين القادة العسكريين والقادة شبه العسكريين في العاصمة الخرطوم وانتشرت إلى مناطق أخرى، بما في ذلك غرب دارفور، التي عانت العنف والفظائع في عام 2003.
وحذرت الأمم المتحدة في الفترة الأخيرة من أن البلاد على حافة المجاعة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في السودان الحرب في السودان الفيتو

إقرأ أيضاً:

رحلة في تاريخ قصر الدرعية الذي احتضن مباحثات روسيا – أميركا ..صور

الرياض

تحظى منطقة الدرعية بقيمة سياسية تراكمية منذ نشأة المملكة حتى وقتنا الراهن.

وتعود أهمية الدرعية بفعل دورها المحوري في التاريخ السياسي للبلاد، إذ سجلت صحائف التاريخ منذ توطيد أركان البلاد تأثيرها المتعاظم.

واحتضن قصر الدرعية أخيراً في العاصمة الرياض المباحثات الروسية – الأميركية، بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك تأكيدا على الاهتمام برمزية عاصمة الدولة الأولى الحضارية التاريخية.

ويعد قصر الدرعية مقراً رئيسياً جرت العادة أن يستضيف القمم الخليجية والاجتماعات رفيعة المستوى، إذ أُنشى القصر في عهد العاهل الراحل الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله.

وافتُتح القصر الذي يقع في شمال غرب الرياض في نوفمبر من العام 1999، حيث يضم مقرات ضيافة ملكية ومجلس استقبال ملكي، وقاعة كبرى للمؤتمرات، ومكاتب إدارية، وعددًا من الصالات والقاعات.

واحتضنت قاعات قصر الدرعية اجتماعات القمم الخليجية كافة المنعقدة في الرياض، فيما تعد الدورة الـ 20 لمجلس التعاون الخليجي أول قمة استضافها القصر في العام ذاته.

وشكلت الدرعية نقطة انطلاق للدولة السعودية وعاصمتها السياسية، عبر تاريخها الممتد، لتتجه أنظار العالم في الساعات المقبلة على نتائج اجتماعات قصر الدرعية الذي يلتئم فيه الروس والأمريكان لحل أزمة حرب كبرى.
ولم تكن الدرعية بقيمتها التاريخية وقصورها الشامخة حاضنة لبدايات المملكة وتنظيم الأوضاع مع القبائل المحيطة بالدرعية فحسب، بل مركزاً سياسي يبرع في ابتكار الحلول، وبذلك كله تؤسس اليوم منصة وساطة لتقريب وجهات النظر، فحياد السعودية جعلها وسيطاً موثوقاً للأطراف الدولية، ما جعل البلدان يقران بأن الرياض ” المكان المناسب”.

مقالات مشابهة

  • البحرية الامريكية :القتال في البحر الاحمر صعب لم نشهده منذ الحرب العاليمة الثانية
  • أمريكا تلمح لتخفيف العقوبات عن روسيا بشرط
  • واشنطن تلمّح إلى تخفيف العقوبات عن روسيا
  • للمرة الأولى: أمريكا تتجنب تأييد قرار ضد روسيا في الأمم المتحدة  
  • «صمود» يرحب بدعوة وقف القتال خلال رمضان ويطالب أطراف النزاع بالاستجابة
  • نھج أمریكي أكثر جرأة لإنھاء الحرب في السودان: معالجة التھدیدات الرئیسیة وتحدید المصالح
  • الجيش اللبناني: الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة وينتهك القرار الأممي 1701
  • السودان.. القتال يجبر 10 آلاف عائلة على النزوح من مخيم دارفور
  • التايمز: السودان يقترب من التقسيم على الطريقة الليبية بعد عامين من الحرب
  • رحلة في تاريخ قصر الدرعية الذي احتضن مباحثات روسيا – أميركا ..صور