مشاورات عسكرية بين روسيا والإمارات في موسكو |تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال ديمتري شوجاييف، مدير الخدمة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني، إن روسيا والإمارات العربية المتحدة تجريان مشاورات ثنائية في جميع مجالات التعاون العسكري التقني.
وأوضح شوجاييف في تصريحلت لوكالة تاس الروسية، أن المرحلة الحالية للعلاقات في مجال التعاون العسكري الفني تتميز بتطور التفاعل بين روسيا والإمارات العربية المتحدة مع التأكيد على عنصر التعاون فيها.
وأضاف شوجاييف، أن الإمارات كانت شريكًا موثوقًا لـ روسيا في المجال العسكري لسنوات عديدة، وتجري مناقشة تنفيذ العقود القائمة ومجالات التعاون الواعدة.
ويُعقد المنتدى العسكري التقني الدولي للجيش 2023 في مركز باتريوت للمؤتمرات والمعارض، وأرض تدريب ألابينو ومطار كوبينكا خارج موسكو في الفترة من 14 إلى 20 أغسطس.
ويشارك في المعرض وبرنامج الأعمال حوالي 1500 شركة رائدة في صناعة الدفاع الروسية، بالإضافة إلى 85 شركة ومنظمة أجنبية من سبع دول.
روسيا ترد على تصريحات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الناتو بريطانيا: روسيا بدأت نشر طائرات بدون طيار انتحارية تشبه المسيرات الإيرانيةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الامارات وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. ما هي تداعيات سماح بايدن بضرب عمق روسيا؟ (فيديو)
يبدو أن الحرب الروسية الأوكرانية على أعتاب مرحلة جديدة جراء قرار أمريكي منح أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف في العمق الروسي، وذلك بعد أشهر من معارضة الإدارة الأمريكية الحالية لشن هجمات داخل روسيا بصواريخ أمريكية، ما أغضب أوكرانيا وقتها، وزعمت أن الأمر يعيق تحركاتها في ميدان المعركة ضد روسيا.
تداعيات ضرب العمق الروسيوعرض برنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية حبيبة عمر، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين تحذير موسكو وترحيب كييف.. كيف ينعكس السماح بضرب العمق الروسي بأسلحة أمريكية على الحرب؟».
جولة جديدة من التوتروأشار التقرير إلى أن التغيير في الموقف الأمريكي ينظر إليه روسيا بمثابة «سكب الزيت على النار»، ما يؤجج الصراع ويدمر العلاقات مع الولايات المتحدة، لذا هدد مسؤولون روس باستخدام بلادهم أنظمة أسلحة جديدة في أوكرانيا في حال هاجمتها بصواريخ أمريكية بعيدة المدى، وتوالت التحذيرات الروسية بأن إقدام أوكرانيا على الخطوة يعني الدخول في جولة جديدة من التوتر النوعي وتورط الغرب في النزاع الحالي مع كييف.