ثروت سويلم: الفترة الحالية تحتاج إلى هاني أبو ريدة ولن يكون في وجوده مجاملات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المصرية، أنه لم يترشح في انتخابات اتحاد الكرة، بسبب ظروف الانتخابات وأنها تقام بنظام القوائم.
إقرأ أيضًا..
هاني أبو ريدة يفوز برئاسة اتحاد الكرة المصري بالتزكيةوتابع سويلم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "لا بد من دعم كل الجهات الرياضية لقائمة ومجلس هاني أبو ريدة في إدارة اتحاد الكرة".
وأضاف ثروت سويلم: "وجود اسم هاني أبو ريدة في القائمة يجعل قائمته صاحبة الحظ الأوفر في الفوز، وهو قادر على تعديل المسار والفترة الحالية تحتاج لوجوده".
وقال عضو الرابطة: "أبو ريدة سيعمل على هيكلة اتحاد الكرة، أعتقد أنه لن يكون هناك مجاملات، وهو نفسه يرغب في النجاح، خاصةً أنه سيكون حريص على تحسين صورته بعد ولايته الأولى في 2016 ورحيله في 2019 بعد الإخفاق في كأس الأمم الإفريقية بمصر".
واستطرد ثروت سويلم: "فترة هاني أبو ريدة السابقة كانت تحمل أسماء من العيار الثقيل في المجلس، بخلاف الفترة المقبلة والتي لن تحمل سوى أسماء جديدة، وهو سيكون هدفه تعديل أخطاء الماضي والنجاح فقط".
واختتم: "أنا مارست العديد من المناصب في اتحاد الكرة وتوليت إدارته في أوقات بشكل مؤقت، ولكن لم أفكر في الانتخابات المقبلة أن أترشح بقائمة كرئيس، وأرى أن الفترة المقبلة تحتاج وجود هاني أبو ريدة بالفعل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات اتحاد الكرة هاني أبو ريدة أخبار الرياضة هانی أبو ریدة اتحاد الکرة ثروت سویلم
إقرأ أيضاً:
توفيق عكاشة: إسرائيل تحتاج العرب للسيطرة على العالم
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن مخطط تقسيم الأمة العربية لم يبدأ بعد أحداث 2011 التي ضربت المنطقة وإنما بدأ في أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وكشف خلال مقابلة خاصة من مزرعة خيوله مع الإعلامي الإماراتي محمد الملا في برنامج “ديوان الملا” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت دعا إلى مؤتمر من أجل الوحدة وإعلان السلام مع العرب، مشيرًا إلى أن غرض اليهود في ذلك هو الوحدة مع (أبناء إسماعيل) حتى يتمكنوا من قيادة العالم والسيطرة على الأرض، ما يعني إقامة سلام مع جميع الدول العربية على غرار اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، وأن هذا السلام سيسهم في تعزيز العلاقات بين اليهود والعرب.
إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبهوأكمل: “حضر جميع القادة العرب، بما في ذلك صدام حسين وحافظ الأسد، وذلك في الاجتماع الأخير في بغداد، أعتقد أن هذا الاجتماع كان في عام 1987، في ذلك الوقت، كانت جبهة الصمود والتصدي قد رفضت الأمر، بينما وافقت معظم الدول العربية على الفكرة، ما أدى إلى عدم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم، بدأ التخطيط لوضع خريطة جديدة أو لتنفيذ الخطة الجديدة بدون العرب”، حسب زعمه.
ولفت إلى أن اليهود ومعهم إسرائيل ذهبوا إلى هذا المؤتمر ولديهم خطتان، واحدة تتضمن موافقة العرب، والأخرى تتضمن عدم موافقتهم، وقد نفذوا خطة عدم موافقة العرب، متهما صدام حسين وحافظ الأسد ومعمر القذافي وعبدالله صالح، مردفا: “جهلهم وغبائهم سبب المصائب التي نحن فيها الآن”.
وبين أن اليهود يعتقدون أن السيطرة على الأرض لن تتحقق إلا من خلال أبناء إسماعيل، وهذه عقيدة دينية توراتية، لأن سيدنا إبراهيم، بحسب العقيدة اليهودية، دعا لهم بالملك والمال، ودعا لأبناء إسماعيل بكثرة العدد والقوة؛ لذا، فإن الملك والمال لا يمكن أن يتحققا إلا بالقوة والعدد، وهما في إسماعيل، بينما الملك والمال في إسحاق، مردفا: “هذا هو دينهم، وليس لي علاقة به”.
وتابع: “أما بالنسبة لمصر، فإنك تشير إلى أن الملك السياسي فيها يعود أيضًا إلى عقيدة دينية مرتبطة بسيدنا يوسف، لديهم عقيدة يهودية واضحة، وحكمهم مستند إلى هذه العقيدة”.
وأشار إلى أن معمر القذافي تم ذبحه، كاشفًا أن إسرائيل مدت يدها للسلام وكان قائد ذلك الاتفاق من جانب العرب الملك الحسن الثاني ملك المغرب لكن زعماء محور الممانعة رفضوا وتم فض المجلس.
وتابع في سياق آخر: “لقد تم استخدام الماسونية في الأمور السياسية، حيث كانت تُستخدم كمعابد وأماكن للعبادة، ولكن استخدامها في نسيج السياسة العالمية والإقليمية والمحلية بدأ منذ القرن السابع عشر، انطلقت هذه الظاهرة من ألمانيا واستمرت حتى مطلع عام 2020، حيث لم يعد هناك استخدام للماسونية بعد ذلك”.