ترامب يتوعد المهاجرين واحتمال إعلان حالة طوارئ في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه يعتزم تنفيذ برنامج ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين والذي يتضمن فرض حالة طوارئ.
وكتب ترامب على صفحته في منصة “تروث” للتواصل الاجتماعي: “حقيقة!!”، وذلك ردا على تقرير لتوم فيتون رئيس منظمة “جوديكال ووتش” المحافظة، ذكر فيه أن إدارة ترامب تستعد لإعلان حالة الطوارئ واستخدام وسائل عسكرية لتنفيذ عمليات ترحيل.
وفي وقت سابق، أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن ترامب قد يعلن حالة طوارئ للتعامل مع المهاجرين، خاصة وأنه كان من الداعمين للدعوات إلى “خطة الطوارئ الوطنية” كجزء من سياسة الترحيل الجماعي التي ينتهجها.
وأشارت المجلة إلى أن الرئيس المنتخب يعتمد على هذه الخطوة لضمان استخدام القوة العسكرية لتنفيذ عمليات ترحيل المجرمين الأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
ويذكر أن ترامب هدد سابقا بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وفرض رسوم جمركية مرتفعة على الصادرات المكسيكية للولايات المتحدة، إذا لم تحد من تدفق المهاجرين وكذلك تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
كانت عمليات الترحيل موضوعا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية، وخلال فترة ولايته الأولى فرض بالفعل حالة الطوارئ، مستخدما أموال البنتاغون في بناء جدار عازل على الحدود مع المكسيك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شبهات فساد.. ترامب الولايات المتحدة تخسر تريليونات الدولارات بسبب الإنفاق الحكومي | تقرير
في تصريح أثار جدلاً واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تخسر تريليونات الدولارات بسبب "الإنفاق الحكومي غير الفعّال وربما غير القانوني".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، حيث أشار ترامب إلى أن عمليات التفتيش على الهيئات الحكومية كشفت عن "حجم هائل من الفساد" وسوء استخدام الأموال.
وأكد الرئيس الأمريكي عزمه التحقق من وزارات عدة، بما في ذلك وزارة التعليم والمؤسسات العسكرية، مشددًا على أن هذه المبالغ الطائلة تُنفق دون جدوى حقيقية.
في سياق متصل، أوضح الملياردير إيلون ماسك، الذي يترأس لجنة الكفاءة الحكومية بتكليف من ترامب، أن الإدارة الأمريكية قادرة على خفض عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار في العام المقبل.
وأشار ماسك إلى أن الولايات المتحدة مهددة بالإفلاس إذا لم تُجرَ اقتطاعات جذرية في الموازنة، مؤكدًا أن اللجنة نجحت حتى الآن في توفير 55 مليار دولار عبر إجراءات تقشفية شاملة.
هذه التصريحات تأتي في ظل مواجهة بين إدارة ترامب والمحاكم الأمريكية، حيث شكك قضاة فيدراليون في شرعية بعض الإجراءات التي اتخذها البيت الأبيض لخفض التكاليف.
كما أثارت هذه الخطوات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية والاقتصادية، حيث يرى البعض أنها ضرورية لمكافحة الفساد وتقليص العجز، بينما يحذر آخرون من تداعياتها المحتملة على الاقتصاد والخدمات الحكومية.
ومن جانبه، أشار الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن تصريحات ترامب حول الفساد في الولايات المتحدة ليست جديدة، وأنها تستمر في ولايته الثانية، مما يعكس استمرار التحديات المتعلقة بالإنفاق الحكومي والفساد.