احتفالا بعيد الطفولة.. لقاءات حول حماية حقوق الطفل بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات الثقافية والفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، في إطار خطة وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم.
وفي السياق ذاته شهدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، ندوة ثقافية بعنوان"حماية حقوق الطفل"، بالتعاون مع جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة برئاسة كل من: المحامي خالد حسين وعبير حسين، شارك في الندوة أحمد إبراهيم، مقرر لجنة حماية الطفل بديوان عام محافظة الفيوم، وحمدي أحمد، مدير إدارة التنمية بمركز سنورس.
استهل "إبراهيم" حديثه، بتعريف قانون الطفل وآليات عمل لجان حماية الطفل، ووحدات الحماية بمختلف مراكز المحافظة، وطرق الإبلاغ عن أي حالة طفل معرض للخطر.
وأكد "حمدي" على سرية بيانات المبلغ عن الحالات التي يتعرض لها الطفل مثل؛ ختان الإناث، الزواج المبكر، التنمر، عمالة الأطفال، التسرب من التعليم، وغيرها من أشكال العنف الموجه للطفل، مشيرا إلى خط نجدة الطفل رقم 16000.
وحول ختان الإناث، تحدثت رانيا ميلاد يعقوب، عضو الوحدة العامة للطفل، أن ختان الإناث هو بمثابة الجريمة في حق الطفلة، وهو شكل من أشكال العنف الجسدي، ويجرمها الآن القانون لتصل العقوبة للسجن المشدد، فختان الإناث غير موجب من الناحية الدينية طبقاً لدار الإفتاء المصرية.
ونظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، يوم ثقافي متنوع، بحضور طلاب مدرسة صلاح سالم "رياض أطفال "، تضمن اللقاء ورشة حكي قصة سيدنا عيسي عليه السلام، قدمها الكاتب المسرحي أحمد حلمي، تلاها اكتشاف مواهب للأطفال، وورشة فنية للرسم الحر، إشراف مروة السيد، وهالة عيسى، حنان اسماعيل، وأخرى مع طلاب مدرسة الراضي- رياض أطفال، إلى جانب استمرار ورشة صناعة العرائس القفازية بإعادة تدوير خامات البيئة، بالتعاون مع قسم المواهب، تدريب الفنان اميل الفنس، مشرف الفنون التشكيلية بالمكتبة.
"مناهضة العنف ضد المرأة في القانون المصري".. ندوة بثقافة الفيوم
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح كامل، عقد بيت ثقافة سنورس، ندوة ثقافية، بعنوان "مناهضة العنف ضد المرأة في القانون المصري"، بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، شارك فيها؛ الأديب أحمد قرني، والكاتب أحمد حلمي.
تحدث "قرني" أنه يجب تقديم كافة الدعم لقدرات المرأة، وإفساح الطريق لها، كما يجب زيادة نسبة مشاركة المرأة في المجتمع، ويجب على مجلس النواب سن القوانين للحد من العنف ضد المرأة، وأن يوفر للمرأة مستوى معيشة مناسب عادل، ومساعدتها في تعلم مهارات جديدة، وتوفير فرص عمل لها، حتي لا تعتمد على جهات أخرى للتكفل بنفقاتها.
وأضاف "حلمي" أننا نطمح أن يزيد تمثيل المرأة في المناصب القيادية والتنفيذية والتشريعية والقضائية، لتتناسب مع قوتها ووضعها في المجتمع المصري، كما نسعى إلى قوانين تنصف المرأة؛ وعلى رأسها قانون الأحوال الشخصية، وفي ختام الندوة، تم فتح باب المناقشة مع الحضور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة الطفل أطفال طفل المراة العنف ضد المرأة الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد المرأة فی
إقرأ أيضاً:
“التسامح منهج حياة”.. لقاءات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدد من اللقاءات الدعوية بعنوان: " التسامح منهج حياة"، وذلك بالمساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم تضامنا مع اليوم العالمي للتسامح.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة بالمديرية، ومديري إدارات الأوقاف الفرعية، وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، ونخبة من كبار القراء.
العلماء: التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنةوخلال اللقاءات أكد العلماء أن التسامح ليس فقط قبول الإختلاف وإنما مراعاة شعور الآخر إلى أقصى درجة ممكنة، موضحين أن موضوع التسامح نحتاج إليه داخل كل أسرة، بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الجيران وبعضهم، التسامح في البيع والشراء، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “رحم الله رجلا سمحا إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى”.
وتحدَّث العلماء عن قيمة التسامح مستشهدين بقصَّة نبي الله سيدنا يوسف (عليه السلام) مع إخوته عندما قابل السيئة بالحسنة وبالصفح الجميل،وهو ما ذكره الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: “..وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي..”، مشيرين إلى أن سيدنا(يوسف عليه السلام) اعتبر ما حدث بينه وبين إخوته نزغًا من الشيطان، ولم يقل: بيني وبينكم، وإنما بيني وبين إخوتي، وعبر بلفظ الإخوة، ليقول لهم: إننا جميعًا إخوة على كل حال، وأن ما حدث إنما هو نزغ شيطان، في دليل على العفو والصفح الجميل، مؤكدين أن هذا هو التسامح الحقيقي.
وأشار العلماء إلى أن قضية الوعي لا يمكن لأي مؤسسة أن تقوم بها وحدها بل يجب أن تتضافر جميع المؤسسات لنجاح هذه القضية، ونحن نعمل فيها بروح الفريق لبناء وعي رشيد ومستنير، حفظ الله مصرنا من كل سوء ومكروه.