تعرف على الأمراض المعدية وكيفية الوقاية والتحكم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الأمراض المعدية تُعد واحدة من أبرز التحديات الصحية التي تواجه البشرية على مر العصور، تنتج هذه الأمراض عن الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، والطفيليات، التي تنتقل بين الأفراد أو من البيئة المحيطة.
ومع التطور العلمي والطبي، أصبح من الممكن السيطرة على كثير من الأمراض المعدية، إلا أن ظهور أوبئة جديدة يعيد التذكير بأهمية الوقاية وضرورة اتباع الإجراءات الصحية المناسبة.
الأمراض المعدية هي أمراض تُسببها كائنات ممرضة تنتقل من شخص إلى آخر، أو من الحيوانات إلى البشر، أو من البيئة الملوثة إلى الجسم. من أمثلة هذه الأمراض:
1. **البكتيرية**: مثل السل والتهاب السحايا.
2. **الفيروسية**: مثل الإنفلونزا، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، وكوفيد-19.
3. **الطفيلية**: مثل الملاريا.
4. **الفطرية**: مثل داء المبيضات.
1. **الهواء**: عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
2. **الاتصال المباشر**: من خلال اللمس أو تبادل سوائل الجسم، مثل فيروس الإيدز.
3. **الاتصال غير المباشر**: عبر الأسطح الملوثة.
4. **الماء والغذاء الملوث**: كالأمراض المنقولة عبر الأطعمة، مثل الكوليرا.
5. **الناقلات**: مثل الحشرات (البعوض الذي ينقل الملاريا أو حمى الضنك).
تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكنها غالبًا تشمل:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- السعال أو ضيق التنفس.
- الإسهال أو التقيؤ.
- التعب العام.
- الطفح الجلدي أو الالتهابات الموضعية.
الوقاية هي الخطوة الأساسية لتجنب الإصابة والحد من انتشار الأمراض المعدية. وتشمل التدابير الوقائية:
1. **النظافة الشخصية**:
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
- تجنب لمس الوجه، خاصة الفم والعينين، بالأيدي غير النظيفة.
2. **النظافة العامة**:
- تنظيف وتعقيم الأسطح المشتركة.
- التخلص الآمن من النفايات.
3. **التطعيم**:
- أخذ اللقاحات الموصى بها ضد الأمراض المعدية، مثل لقاح الإنفلونزا، الحصبة، وكوفيد-19.
4. **التغذية السليمة**:
- تقوية جهاز المناعة من خلال تناول غذاء صحي متوازن.
5. **تجنب العدوى**:
- تجنب الاتصال الوثيق مع المصابين.
- ارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
6. **مكافحة الحشرات**:
- استخدام طارد الحشرات والناموسيات.
- القضاء على الأماكن التي تتكاثر فيها الحشرات مثل المياه الراكدة.
7. **الوعي الصحي**:
- التثقيف حول كيفية انتقال الأمراض وطرق الوقاية منها.
- الالتزام بالإرشادات الصحية المحلية والدولية.
للسيطرة على الأمراض المعدية، يتم تطبيق مجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة:
1. **التشخيص المبكر والعلاج**:
- الكشف المبكر عن المرض يحد من انتشاره.
- توفير العلاجات المناسبة للمرضى.
2. **الحجر الصحي والعزل**:
- عزل المرضى المصابين بأمراض معدية شديدة العدوى.
- تطبيق إجراءات الحجر الصحي عند الضرورة.
3. **تعزيز نظام الرصد**:
- مراقبة الأوبئة واتخاذ إجراءات استباقية.
- الإبلاغ عن الحالات المشتبه بها بسرعة.
4. **التعاون الدولي**:
- تبادل المعلومات والتقنيات بين الدول لمواجهة تفشي الأمراض العالمية.
5. **التطعيم الجماعي**:
- حملات التطعيم الشاملة تقلل من فرص انتشار الأمراض.
رغم التقدم، تظل هناك تحديات تواجه الجهود المبذولة للوقاية والتحكم:
- ظهور سلالات جديدة من الكائنات الممرضة، مثل الفيروسات المتحورة.
- مقاومة المضادات الحيوية.
- ضعف الأنظمة الصحية في بعض الدول.
- التغيرات المناخية التي تزيد من انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمراض المعدية التحديات الصحية أعراض الأمراض المعدية بوابة الفجر موقع الفجر الأمراض المعدیة انتشار الأمراض
إقرأ أيضاً:
قبل انتشار الأمراض بالفصول.. روشتة غذائية لزيادة مناعة الطلاب: «كلوا رومان وبطاطا»
مع التغييرات المناخية التي تسيطر على محافظات مصر بسبب فصل الخريف واقتراب الشتاء، يدق ناقوس خطر الأمراض على أبواب المدارس، الأمر الذي يستدعي العمل على زيادة مناعة الطلاب.
وتشهد البلاد في الساعات الأولى من اليوم انخفاض في درجات الحرارة مع ذهاب الطلاب إلى المدارس في الفترة الصباحية وهو ما قد يؤدي إلى تعرض الطلاب للإصابة بنزلات البرد.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من بدء الانخفاض التدريجي في درجات الحرارة العظمى والصغرى على جميع أنحاء الجمهورية مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تبدأ السمات المناخية في الأسابيع الأخيرة من فصل الخريف اتخاذ نفس السمات المرتبطة بفصل الشتاء.
ومع تلك التقلبات، تساءل أولياء الأمور عن الطريقة المثالية لزيادة مناعة الطلاب في المدارس وذلك من خلال نظام غدائي مفيد للطلاب، مما يجعلهم قادرين على مواجهة الأمراض التي قد تنتشر فيما بينهم في الفصول.
ومن بين الأمراض التي قد تنتشر بين الطلاب بسبب ضعف المناعة: الرشح، والإنفلونزا، والتهاب الحلق واللوزتين، والتهابات الجهاز التنفسي كالتهاب الحنجرة، والقصبات الهوائية، والالتهابات المعوية الحادة التي تؤدي إلى الاستفراغ والإسهال، بالإضافة إلى جدري الماء والحمى القلاعية.
ما هي الطريقة المثالية لزيادة مناعة الطلاب في المدارس؟
وفي هذا الصدد، قال الدكتور محمد حلمي، استشاري التغذية العلاجية، إن التغذية الصحية هي إنعكاس لمناعة صحية وصحة أفضل وبالتالي كل الأكل الصحي يساهم في الحفاظ على مناعة الطلاب ومناع انتقال الأمراض فيما بينهم داخل الفصول.
الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجيةوعن الطريقة التي تقوي مناعة الطلاب في المدارس، أوضح استشاري التغذية العلاجية، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، عدة نصائح لتحسين الصحة العامة ورفع المناعة وهي كالتالي:
إتباع نظام غذائي متزن وشرب السوائل بشكل منضبط خاصة المياه لأم ذلك يينعكس بشكل إيجابي على المناعة.الحفاظ على 4 عناصر رئيسية أولها المياه، فيتامين سي وهو متواجد في بعد أنواع الفواكه والخضراوات مثل البرتقال والجوافة والكيوي والليمون والفلفل، وثالث العناصر مخزون الحديد بتناول البقوليات والسبانخ والبنجر واللحوم والكبدة والأسماك، ورابع العناصر هو فيتامين د والذي يتم الحصول عليه من خلال التعرض للشمس أو من خلال المكملات الدوائية بعد مراجعة الطبيب.
يجب التأكيد على الطلاب ممارسة الرياضة قد الإمكان خاصة السباحة التي ترفع الصحة العامة وكذلك المناعة.
الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على المواد الصناعة ومكسبات الطعم واللون والمعلبات لأنها غير صحية على مستوى المناعة والصحة العامة.
تناول الرومان خلال الفترة الحالية لأنها يحتوي على عناصر مضادة للأكسدة ومفيدة للمناعة.
تناول الكاكا والبطاطا لأنه يحتويان على فيتامين أ والألياف الصحية وهو تساهم في رفع المناعة.طلاب المدارس
وأشار الاستشاري الغذائي أن النظام الغذائي المتزن يجب أن يشمل النشويات الصحية مثل القمح، الذرة، الأرز، المكرونة، البطاطس، البطاطا، مرورًا بالفواكه والبروتين والدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون وبعض أنواع المكسرات وزبدة الفول السوداني وصفار البيض وبعض أنواع اللحوم والأسماك والدواجن وكذلك الفتيامينات والمعادن الموجودة في الخضروات الورقية أو فواكه.