موسكو: حظر تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة إجراء جوابي ولا يضر بمصالحنا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قرار حظر تصدير اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة بالإجراء الجوابي، مذكرا بأنه قد يتضمن بعض الاستثناءات بما يتماشى مع مصالح روسيا.
وأوضح بيسكوف في تصريحات صحفية اليوم الاثنين: "نحن نتحدث عن الرد بالمثل. في الواقع، تم فرض الحظر لكن في الحالات التي يناسب فيها ذلك مصالحنا، يمكن للدائرة الاتحادية للرقابة التقنية والرقابة على الصادرات في روسيا أن تقر استثناءات من قائمة الحظر.
وأكد بيسكوف أن "الحديث لا يدور عن أي ضرر لمصالحنا هنا"، وأشار إلى أن الحكومة عملت على هذه القضية وحللت إمكانيات اتخاذ أجراءات جوابية، مشددا على أن "هذه إجراءات رد بالمثل تماما".
وذكّر بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز للحكومة في وقت سابق بالنظر في إمكانية تقييد صادرات اليورانيوم والتيتانيوم والنيكل وغيرها من السلع الاستراتيجية إلى الخارج وذلك دون أن تتأثر المصالح الروسية.
وقررت الحكومة الروسية الأسبوع الماضي فرض قيود مؤقتة على صادرات اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك بموجب اتفاقيات التجارة الخارجية المبرمة مع أشخاص مسجلين في الولاية القضائية للولايات المتحدة.
وينص القرار على إمكانية استثناءات من الحظر تشمل عمليات التسليم بموجب تراخيص ممنوحة لمرة واحدة من الدائرة الاتحادية للرقابة التقنية والرقابة على الصادرات.
يأتي ذلك ردا على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على استيراد منتجات اليورانيوم الروسية في الفترة 2024-2027، وحظره بالكامل اعتبارا من عام 2028.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس بلدية موسكو: الدفاع الجوي في روسيا يدمر طائرتين بدون طيار
روسيا وأوكرانيا.. قال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين الموافق 18 نوفمبر،إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرتين بدون طيار كانتا متجهتين إلى موسكو خلال الليل.
وكتب سوبيانين على قناته في تطبيق التواصل الاجتماعي"تليجرام" للتراسل الفوري: "وفقا للمعلومات الأولية، لا توجد أضرار أو إصابات في موقع سقوط الحطام".. وفقا لوكالة الأنباء الروسية"تاس".
ولم يصدر تعليق فوري من أوكرانيا، وكثيرا ما قالت كييف إن هجماتها بطائرات بدون طيار داخل روسيا تستهدف البنية الأساسية الرئيسية لجهود موسكو الحربية، وتأتي ردا على الضربات الروسية المستمرة على أوكرانيا.
وفي سياق متصل كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وإطلاق صواريخ أمريكية من طراز ATACMS في عمق الأراضي الروسي.
كما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو بايدن وسمحتا أيضًا باستخدام أسلحتهما لضرب داخل روسيا.
ومن جانبه قال زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" إن الولايات المتحدة والغرب يستخدمان أوكرانيا "كقوة ضاربة" ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الاثنين.
وقال الزعيم الكوري الشمالي في كلمته أمام المؤتمر الرابع لقادة الكتائب والمدربين السياسيين للجيش الشعبي الكوري: "نحن بحاجة إلى النظر إلى الحرب الغربية ضد روسيا، والتي تستخدم فيها الولايات المتحدة والغرب أوكرانيا كقوة ضاربة، باعتبارها حربا تهدف إلى زيادة خبرتهم القتالية العملية وتوسيع نطاق تدخلهم العسكري العالمي".
وأشار كيم إلى أنه "حتى اليوم، يواصل تجار الحرب تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، ويواصلون دعمهم للحرب، وبالتالي فإن المزيد والمزيد من الدول تتدخل، وتتزايد حالة عدم الاستقرار التي يمكن أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة، والوضع العالمي يقترب من عتبة الخطر".