يوسف القعيد: أم كلثوم هرم ومحمد فوزي قصة جميلة ومنى زكي فنانة مميزة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال يوسف القعيد، الكاتب الروائي الكبير، ان الفنان صلاح السعدني فنان "هايل" ونجم كبير، لكن لم أرضى عن أداؤه في مسلسل وجع البعاد، كما ان شقيقة محمود السعدني علامة شديدة الأهمية في تاريخ الكتابة، فهو إنسان نادر.
وأضاف القعيد، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان عمرو الشريف في فيلم المواطن مصري، استطاع ان يجسد شخوص يوسف القعيد في السينما، فعمرو الشريف فنان ماهر.
وأوضح القعيد، ان أم كلثوم "هرم" ونادم إني محاولتش أعرفها عن قرب، كما ان اغنية "مصر تتحدث عن نفسها" اكثر أغنيه احبها لانها اغنية وطنية، كما ان شادية افلامها وأغانيها أجمل ما يمكن، كما ان محمد فوزي "قصة جميلة" وأعماله بديعة وكان له دور وطني مهم جدًا، كما اني حزين إني ماقربتش من محمد عبد الوهاب وعرفته عن قرب، كما ان عبدالحليم حافظ تربينا على اغانية الجميلة.
واختتم القعيد، ان الفنانة نرمين الفقي، في مسلسل بلد المحبوب، كانت من الممكن ان تكون افضل من ذلك، وكان من الممكن ان تؤدي الفنانة منى ذكي الدور بشكل افضل بدلاً منها، كما ان مني ذكي فنانة مهمة جدًا وياريت مصر ترعاها اكتر من كده واحنا نهتم بيها لانها فنانة مميزة.
الجدير بالذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد ولد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، شارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000، كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر 2017، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف القعيد صلاح السعدنى محمود السعدني عمرو الشريف شادية یوسف القعید کما ان
إقرأ أيضاً:
حرّضت على ضرب أطفال.. فنانة مصرية تثير غضب الجماهير
أثارت الفنانة المصرية آية سماحة موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشوراً غاضباً على حسابها في فيس بوك، هاجمت فيه طفلين قاما بضرب كلاب في أحد الشوارع، داعية إلى معاقبتهما بالضرب عقاباً على قسوتهما تجاه الحيوانات، الأمر الذي اعتبره كثيرون تحريضاً على العنف ضد الأطفال.
ونشرت آية سماحة صوراً للطفلين أثناء قيامهما بضرب الكلاب في أحد الكمبوندات الشهيرة، وأرفقتها بتعليق شديد اللهجة، قالت فيه: "هؤلاء الأطفال أو الشياطين، قبل الإفطار نزلوا لضرب الكلاب كنوع من التسلية، هذه ليست تربية.. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وفي كل أب وأم لم يحسنوا تربية أبنائهم".
وأضافت: "يجب أن يتعرض هؤلاء الأطفال للضرب ليعرفوا مدى الألم الذي يسببونه للحيوانات.. أنشروا صورهم ليعرفهم الجميع ويعاقبوهم بالضرب".
وفور نشرها لهذا المنشور، تعرضت آية سماحة لانتقادات واسعة من متابعيها، الذين استنكروا تناقضها في الدفاع عن حقوق الحيوانات بينما تحرض على العنف ضد الأطفال.
وعلق أحد المتابعين قائلًا: "هل حقاً تدعين لضرب الأطفال لمجرد خطأ ارتكبوه؟ أين الفرق بينك وبينهم الآن؟"، لكن رد الفنانة كان أكثر حدة، إذ كتبت: "أنت وأمثالك هم سبب تراجعنا". كما هاجمها متابع آخر بسبب أسلوبها العنيف في مناقشة القضايا، فردت عليه قائلة: "أمثالك يجب أن يُبادوا لنعيش في مجتمع متحضر خالٍ من الوحشية".
وتواصل الجدل بعد أن طالبها أحد المعلقين بالهدوء وعدم وصف الأطفال بـ"الشياطين"، فردت عليه بسخرية قائلة: "يبدو أنك أيضاً تحتاج إلى الضرب".
أزمة حارس حديقة حيوانهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها آية سماحة الجدل حول قضايا متعلقة بالحيوانات، فقد سبق أن أثارت موجة غضب كبيرة قبل شهر، عندما أعربت عن سعادتها بوفاة حارس حديقة حيوان الفيوم، الذي لقي حتفه بعدما التهمه أسد أثناء عمله.
وبدأت الأزمة عندما أعادت نشر تعليق لإحدى الفتيات، زعمت فيه أن الحارس كان يقوم بتخدير شبل الأسد بشكل متكرر لتمكين الزوار من التقاط الصور معه مقابل المال، وهو ما اعتبرته استغلالًا قاسياً للحيوان.
وعلّقت سماحة على الخبر بعبارات صادمة، قائلة: "أحلى خبر إنه اتاكل.. ويا رب عقبال كل اللي زيه"، وأثار هذا التصريح استياءً كبيراً بين متابعيها، حيث اعتبره الكثيرون تصرفاً غير إنساني، مستنكرين شماتتها في وفاة شخص بهذه الطريقة المأساوية، متهمين إياها بالتناقض بين تعاطفها مع الحيوان وعدم احترامها لحياة الإنسان.
وتصاعدت حدة الانتقادات بعد أن دخلت في مشادات كلامية حادة مع منتقديها، ما دفع البعض إلى المطالبة بحذف منشورها ومحاسبتها قانونياً، خاصة مع احتمالية تقديم أسرة الحارس شكوى رسمية ضدها.
ورغم رفضها في البداية حذف المنشور، قامت آية سماحة في وقت لاحق بحذفه دون تقديم أي تعليق أو اعتذار رسمي، في محاولة لاحتواء الأزمة، إلا أن الغضب الجماهيري ضدها لا يزال مستمراً، حيث طالب البعض بمحاسبتها على تصريحاتها التي وصفوها بـ"التحريضية".