يوسف القعيد: السباعي روائي جيد والغيطاني أخ ونجيب محفوظ أستاذي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال يوسف القعيد، الكاتب الروائي الكبير، إن يوسف السباعي روائي جيد لكن ظلمته مناصبه الكثيرة وعملت مسافة بينه وبين الناس، كما أن يوسف إدريس أخلص للقصة القصيرة، كما أن إحسان عبد القدوس روائي شديد الأهمية و"مظلوم"، ونجيب محفوظ "أستاذي"، وصديقي، وكنا نجلس سويًا في مقهى ريش ومقهى الفشاوي في خان الخليل.
وأضاف القعيد، خلال مقابلته، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، ان نجيب محفوظ على سقف الإبداع في الرواية العربية، ولن احدًا ابدًا إلى ملكاته في الكتابة، فنجيب محفوظ رجل أخلص للكتابة والكتابة فقط ولم يقترب من عالمه أحد في الوطن العربي كله.
وأوضح القعيد، ان جمال الغيطاني اخ لي، وكل الناس تقول انه ملاحمة تشبك وأخوك، أنا لا أستطيع فصل حياتي عن حياته، كما لدي صله بشقيقة اللواء مهندس اسماعيل الغيطاني ونتواصل كل يوم باستمرار.
الجدير بالذكر أن الكاتب والروائى يوسف القعيد ولد بمحافظة البحيرة في أبريل عام 1944، وتخرج في معهد المعلمين، ثم التحق بالقوات المسلحة عام 1965، شارك فى حرب الاستنزاف التى بدأت فى عام 1969 وحرب أكتوبر 1973 وظل بالقوات المسلحة حتى عام 1974، عمل بمجال الصحافة محررًا أدبيًا بمجلة المصور التابعة لدار الهلال، وتدرج في المناصب حتى شغل منصب نائب رئيس تحرير المجلة في عام 2000، كما كان مقررا للجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة بدءاً من نوفمبر 2017، كما أنه يعتبر من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة، له العديد من المؤلفات التى تنوعت ما بين الروايات والمجموعات القصصية والمقالات وادب الرحلات وحولت بعض أعماله إلى افلام سينمائية ومسلسلات تليفزيونية وإذاعية، وقد حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 2008 وحازت روايته "الحرب في بر مصر" المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية وقد تم تكريمه فى مهرجان القلعة الدولى للموسيقى والغناء 32 لإسهاماته الثقافية البارزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف القعيد يوسف السباعي يوسف ادريس إحسان عبد القدوس نجيب محفوظ
إقرأ أيضاً:
فيلم في الستينيات يكشف الأغنية المفضلة لنجيب محفوظ.. من تأليفه
الوسط الأدبي يعرف أن نجيب محفوظ كان عاشقًا للأدب والفن بشكل عام، واهتم بالموسيقى المصرية الكلاسيكية، وأشار في بعض مقابلاته إلى تأثيرات الأدب والفن على حياته، ولكنه لم يذكر بشكل صريح أغنيته المفضلة، ومع ذلك صاحب «الثلاثية»، الحاصل على نوبل في الأدب، ذكر في حوار نادر مع الكاتب عمرو عبدالسميع، في كتاب حوارات في الحب والفن والحرية، دور الأغاني في حياته والتي كان «يدندنها»، والتي كانت أغنية شهيرة في أحد أفلامه، فما هي؟.
فيلم في الستينيات يكشف الأغنية المفضلة لنجيب محفوظفي حواره مع الكاتب الصحفي عمرو عبد السميع، ذكر نجيب محفوظ أن الأغاني بالنسبة له ضمن اهتماماته الكبيرة، موضحًا: «سمعت طوال عمري جميع أنواع الغناء اسطوانات منيرة المهدية، وعبدالحي حلمي، ويوسف المنيلاوي، وعلي محمود وصالح عبدالحي ثم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، يعني الموسيقى العربية بجميع أنواعها، بل أنني تابعت من جاء بعد هؤلاء ليحاول تطوير الموسيقى، ولكن في الفترة الأخيرة وبالذات بعد وفاة أم كلثوم، لا أستطيع أن أكمل سماع أغنية، الأغاني كلها كلشنكان، فقط حينما استمع إلى برنامج (الموسيقى العربية) لرتيبة الحفني أشعر أنني أتنفس، وهذا لا يعني كراهيتي للجديد، ولكن لا أستطيع أن أزعم أنني أحب أو أكره هذه الأغاني الحديثة».
وبشكل موضح تطرق الأديب الراحل في حواره لذكر الأغاني التي ترافقه في سيره، وقال: «يعني النهارده عندما كنت أسير صباحا صوب الأهرام، اخترت أن أمشي على أغنية، فكنت أغني ياما انت واحشني في جزء من الطريق، وكنت أغني في الجزء الآخر اوعى تكلمني بابا جاي ورايا».
الأغنية في فيلم بين القصرينالأغنية التي ذكرها الأديب الراحل نجيب محفوظ وقال إنه يدندنها في طريقه وكان يضرب بها المثل من الأغاني المفضلة له، كانت في فيلم عن رواية من تأليفه.
في الستينيات عندما عُرض فيلم «بين القصرين» المأخوذ من رواية نجيب محفوظ، استعان المخرج حسن الإمام عام 1964 بالفنانة مها صبري لغناء «اوعى تكلمني بابا جاي ورايا» وكانت كلماتها:
«اوعى تكلمني بابا جاي ورايا ياخد باله مني ويزعل ويايا فاهم.. اوعى تكلمني باردون يا عزيزي.. بابا راجل قاسي على أبسط حاجة .. يجرح إحساسي يا سلام لو شافني وياك وعرفني كان يعمل غارة ويلم الحارة بس ابعد عني ما تقفش معايا وخليك مستني جنب الحوداية واوعى تكلمني أهو جاي ورايا اوعى تكلمني بابا جاي ورايا ياخد باله مني ويزعل ويايا فاهم.. اوعى تكلمني».