يمانيون:
2024-11-19@01:39:12 GMT

شاهد| مفاوضات السلام في لبنان و غزة برعاية أمريكا !

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

شاهد| مفاوضات السلام في لبنان و غزة برعاية أمريكا !

شاهد| مفاوضات السلام في لبنان و غزة برعاية أمريكا !.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مفاوضات المرحلة المقبلة: القرار 1701 ركيزة لانتهاء الحرب


عنوان أساسي يحكُم مجرى الحياة السياسية والدبلوماسية في لبنان، وهذا العنوان يتركّز حول مفاوضات المرحلة المقبلة والعودة الى تطبيق القرار 1701 الذي تتمسّك به الدولة اللبنانية التزاماً بالقرارات الدولية، خصوصاً وأن الورقة التي قدّمتها الولايات المتحدة الاميركية تحمل تنازلات نسبية عن سقف المطالب الاسرائيلية من بينها حذف بند تفويض إسرائيل بالتدخل لمنع خرق الاتفاق في الجنوب، اضافة الى بنود أخرى كانت قد رُفضت سابقاً. وهذا الأمر يؤشّر بلا شك الى أن اسرائيل قد علِقت في مستنقع الميدان سيّما مع بدء المرحلة الثانية من العملية البرية وتكبّدها خسائر كبرى منذ الايام الاولى، ما يجعلها راغبة بإبرام تسوية بأقصى سرعة.

وفق مصادر سياسية مطّلعة، فإنّ رفض لبنان و"حزب الله" لبعض البنود المدرجة في الورقة الاميركية من شأنه أن يؤدّي حتماً الى البحث فيها بشكل أو بآخر تحت النار، وفي حين أن العدوّ الاسرائيلي قد عاود تصعيد عدوانه، يبدو أن "الحزب" الذي استعاد عافيته بقوّة واضحة أظهرها الميدان سواء من الجانب البرّي أو من جانب خطّ الإمداد ورفع من مستوى استهدافاته التي باتت تطال العمق بضرباتٍ نوعية محققة إصاباتٍ مؤكدة، أطلق أيضاً عنان وتيرة التصعيد نفسه ما من شأنه أن يُحكم قبضة الضغط على إسرائيل في ظلّ مساعي جدية ورغبة حقيقية لوقف إطلاق النار والاستفادة من الإنجازات التي تحقّقت. وعليه فإنّ الوصول الى حلّ سريع سيأخذ ربما وقتاً إضافياً.

في لبنان، وعلى المستوى السياسي، يبدو أن حلفاء "حزب الله" الذين ابتعدوا عنه ولو بشكل نسبي بعد الضربات القاسية التي تلقّاها، عادوا ليتصدّروا المشهد العام للاحداث؛ إذ إنّ تبدّل خطابهم السياسي وعودتهم الى حضن "الحزب" بدأ يخرج تدريجياً الى العلن، وبنسب متفاوتة بين شخصية أو تيار. لذلك بات واضحاً أن تثبيت معادلة الميدان أصبحت اليوم أكثر أماناً لتجعل منه اللاعب الرئيسي في المعركة، وأن الحراك الديبلوماسي لا يتعدّ كونه عمليات جسّ نبض فعلية، وحتى على صعيد الحراك السياسي الداخلي فإنّ الميدان يبدو المتحكّم الأساس بالمواقف والسقوف واعادة تموضع القوى السياسية.

من هنا فإن الأيام المقبلة ستكون بلا شك حاسمة، والرهان على إطالة أمد الحرب لتحقيق النصر بات يشكّل خطراً كبيراً على اسرائيل التي تواجه حرب استنزاف صعبة للغاية في ظلّ تعدد الجبهات، الأمر الذي يضع رئيس حكومة الاحتلال في مأزق يسعى للخروج منه عبر اتصالات مستمرّة مع الرئيس الاميركي المنتخب لولاية جديدة دونالد ترامب الذي يبدو أنّه لم يحسم موقفه لنتنياهو حتى اللحظة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • موقف جديد لميقاتي عن مفاوضات وقف النار واجتماعات عديدة له في السرايا
  • أبي رميا بعد لقائه ميقاتي: الأجواء اللبنانية بشأن مفاوضات وقف النار إيجابيّة جداً
  • تفاؤل بشأن مفاوضات وقف النار ومصادر دبلوماسية تتريث
  • باحثة: لبنان تحول إلى مسرح عمليات عسكرية بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • تعز: ورشة تدريبية لتعزيز السلام والتماسك المجتمعي برعاية مؤسسة الود
  • نتنياهو يعقد مشاورات أمنية مع تقدم مفاوضات وقف النار في لبنان
  • مفاوضات المرحلة المقبلة: القرار 1701 ركيزة لانتهاء الحرب
  • إلى أين تتجه مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • ثنائي تخليا عن أمريكا ليجدا ضالتهما في كوستاريكا.. ثم بنما!