نتنياهو يحاول التهرب من حضور المحاكمة.. هكذا رد الشاباك على طلب غريب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من جهاز الأمن العام (الشاباك) إبداء رأي يسمح له بعدم الحضور للإدلاء بشهادته في محاكمته.
وأضافت الصحيفة، أن “مكتب نتنياهو طلب مؤخرا من الشاباك كتابة رأي أمني يسمح له بتجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته”.
وبرر المكتب طلبه بالقول إن “نتنياهو لا يمكنه البقاء لفترة طويلة في أماكن ثابتة يكون وصوله إليها معروفا مسبقا للجمهور”، وفق الصحيفة.
ومن المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته أمام المحكمة في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بقضايا فساد بينها الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.
في المقابل رفض الشاباك إعطاء مثل هذا الرأي، وبدأ تحقيقا موسعا حول ما إذا كان من الممكن إجراء الشهادة كما هو مخطط لها، مع الحفاظ على متطلبات تأمين رئيس الوزراء، وفق المصدر ذاته.
ووفقا للصحيفة، فقد تعرض نتنياهو في الأيام الأخيرة، لضغوط من أفراد عائلته ومقربين منه لإقالة رئيس الشاباك رونين بار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية لم تسمهم، قولهم إنهم يعتقدون أن الضغوط التي مورست من أجل إقالة بار بشكل فوري تنبع من رفضه تقديم رأي يرضي نتنياهو في هذا الصدد.
وقالت المصادر، إن قرار رئيس الشاباك دراسة الجدوى الأمنية لإجراء المحاكمة، أدى إلى تسريع المطالبة بإقالته.
وحاول رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو مرارا التنصل من المثول أمام المحكمة.
والأسبوع الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه “طلب مجددا إرجاء شهادته في محاكمته، وهذه المرة لمدة شهرين ونصف”، بدعوى أنه مشغول في حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في أيار/ مايو 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويتهم قادة في المعارضة نتنياهو بالإصرار على مواصلة الإبادة في غزة وافتعال الأزمات بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك اليوم تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو فساد المحاكمة الاحتلال نتنياهو الاحتلال فساد محاكمة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لمعارضة اعتقاله..رئيس كوريا الجنوبية المعزل يمثل أمام المحكمة
قال محامو الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك-يول إن موكلهم سيحضر جلسة استماع في محكمة في سيول اليوم السبت لمعارضة اعتقاله رسمياً بعد فرض الأحكام العرفية في الشهر الماضي.
ويواجه يون، المحتجز منذ اعتقاله يوم الأربعاء الماضي، اتهامات محتملة بالتمرد بسبب إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر(كانون الأول)، الأمر الذي أدى إلى أخطر أزمة سياسية تواجهها البلاد منذ تحولها إلى الديمقراطية في أواخر ثمانينات القرن الماضي.وطلب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، الذي يقود تحقيقاً مشتركاً مع الشرطة والجيش، من محكمة منطقة غرب سيول إصدار مذكرة اعتقال رسمية ليون.
وبعد لقاء يون في مركز الاحتجاز، قال يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس، في رسالة نصية إن يون قبل نصيحة فريقه القانوني بالمثول شخصياً أمام القاضي.
وقال المحامي إن الرئيس يعتزم تأكيد أن المرسوم الذي أصدره كان مشروعاً، وأن اتهامات التمرد لن تصمد أمام محكمة جنائية أو المحكمة الدستورية، التي تدرس إذا كان سيعزل رسمياً من منصبه أو إعادته إلى منصبه.
وتجمع المئات من أنصار يون خلال الليل أمام المحكمة مطالبين بالإفراج عنه.
وإذا قررت المحكمة الإبقاء على اعتقال يون، فيمكن للمحققين تمديد احتجازه 20 يوماً، حيث سيحيلون القضية خلالها إلى ممثلي الادعاء العام لتوجيه الاتهام إليه. وإذا رفضت المحكمة طلب المحققين، فسيطلق سراحه ليعود إلى مقر إقامته.
المحققون ينتهون من الاستعدادات لتقديم مذكرة لاعتقال «يون» رسميا https://t.co/9DYCmudnLO
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 17, 2025واعتقل 9 بالفعل، من بينهم وزير دفاع يون، وقائد الشرطة، والعديد من كبار القادة العسكريين، ووجهت إليهم اتهامات لدورهم في تطبيق الأحكام العرفية.