أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا وخطورة في العالم، إذ تُعتبر السبب الرئيسي للوفيات في العديد من الدول.
وهي تشمل مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على القلب والشرايين، مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، لذلك، فإن التوعية بأسباب هذه الأمراض وطرق الوقاية منها تُعد خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة.
تنجم هذه الأمراض عن عدة عوامل، بعضها يمكن التحكم فيه والآخر لا يمكن تغييره. ومن أبرز هذه الأسباب:
1. العوامل الوراثية: يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
2. ارتفاع ضغط الدم: يؤدي الضغط المرتفع إلى إرهاق القلب والشرايين، مما يزيد من احتمال حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
3. ارتفاع الكوليسترول: يزيد تراكم الكوليسترول في الشرايين من خطر انسدادها، مما يعوق تدفق الدم إلى القلب والدماغ.
4. التدخين: يُعد التدخين من أخطر العوامل المسببة لأمراض القلب، حيث يضر الأوعية الدموية ويزيد من احتمالية التجلطات.
5. النظام الغذائي غير الصحي: تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات يؤدي إلى السمنة وارتفاع نسبة الكوليسترول.
6. الخمول البدني: قلة النشاط البدني تُضعف عضلة القلب وتزيد من مخاطر الأمراض المزمنة.
7. الإجهاد المزمن: يؤدي الإجهاد إلى زيادة ضغط الدم ومعدلات التوتر، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
تختلف الأعراض حسب نوع المرض، لكن هناك علامات شائعة تشمل:
- ألم في الصدر (الذبحة الصدرية).
- ضيق في التنفس.
- خفقان أو عدم انتظام ضربات القلب.
- تورم في الأطراف.
- الإغماء أو الدوار.
الوقاية تُعد الركيزة الأساسية للحد من مخاطر هذه الأمراض، ويمكن تحقيقها من خلال:
1. اتباع نظام غذائي صحي: تناول الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والدهون الصحية مثل زيت الزيتون والأسماك.
2. ممارسة النشاط البدني: القيام بتمارين رياضية منتظمة لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميًا.
3. الإقلاع عن التدخين: التوقف عن التدخين يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة.
4. الحفاظ على وزن صحي: تقليل الوزن الزائد يسهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
5. إدارة التوتر: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا تساعد على تقليل الإجهاد.
6. إجراء الفحوص الدورية: يساعد الكشف المبكر على تحديد عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكر.
يعتمد علاج أمراض القلب والأوعية الدموية على نوع وشدة المرض، ويشمل:
1. الأدوية: تُستخدم للتحكم في ضغط الدم، مستويات الكوليسترول، ومنع التجلطات.
2. الجراحة: في بعض الحالات، مثل انسداد الشرايين الحاد، قد تكون العمليات الجراحية مثل القسطرة أو تركيب الدعامات ضرورية.
3. التأهيل القلبي: برامج تأهيل تساعد المرضى على تحسين نمط حياتهم بعد الإصابة بأزمة قلبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعية الدموية القلب والشرايين ارتفاع ضغط الدم موقع الفجر بوابة الفجر أمراض القلب والأوعیة الدمویة الوقایة من ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
توصية بتناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية لمرضى القلب.. لماذا؟
كشفت دراسة أُجريت في الصين أن تناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية ربما يساعد في حماية مرضى أمراض القلب من الإصابة بالاكتئاب.
وذكر فريق بحثي من جامعة هاربين الصينية أن هناك أدلة متزايدة تربط بين أمراض القلب والاكتئاب، وقد تبين أن العناصر الغذائية تلعب دورا مهما في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى المصابين بأمراض القلب والشرايين الدموية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "بي إم سي سايكاتري" (BMC Psychiatry) المتخصصة في أبحاث طب النفس، قام الباحثون بتحليل بيانات صحية تخص قرابة 32 ألف شخص مع تسجيل نوعية الأغذية التي يتناولها المتطوعون في الأيام العادية، وكان من بينهم نحو 3500 شخص مصابين بأمراض القلب وزهاء 550 شخصا يعانون من الاكتئاب.
واتضح من الدراسة أن المغذيات الرئيسية مثل البروتين والكربوهيدرات لا ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، في حين أن تحويل بعض السعرات الحرارية من وجبة العشاء إلى الإفطار قد يعود بالفائدة.
وأكد الباحثون، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية، أن التوقيت الذي نأكل فيه هو بنفس أهمية نوعية الأغذية التي نتناولها. وأضافوا أنه "لا بد من التنسيق بين توقيت استهلاك المغذيات الغنية بالطاقة والتغيرات الجسمانية التي تطرأ على كل شخص للحد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب".
إعلان