ترامب يعتزم ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بالوسائل العسكرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد، أنه يعتزم إعلان حالة طوارئ وطنية بشأن أمن الحدود واستخدام لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين، وفق "فرانس برس".
وكانت الهجرة قضية رئيسة في الحملة الانتخابية لترامب الذي تعهد بترحيل الملايين وتحقيق الاستقرار على الحدود مع المكسيك بعد عبور أعداد قياسية من المهاجرين بشكل غير قانوني في عهد الرئيس جو بايدن.
وعبر منصته للتواصل الاجتماعي قام ترامب بتأكيد منشور حديث لناشط محافظ قال فيه إن الرئيس المنتخب "مستعد لإعلان حالة طوارئ وطنية وسيستخدم الوسائل العسكرية لعكس غزو حصل في عهد إدارة بايدن من خلال برنامج ترحيل جماعي". وإلى جانب المنشور علق ترامب قائلًا "صحيح!".
حقق ترامب عودة ساحقة إلى الرئاسة بعد أن هزم في 5 تشرين الثاني/نوفمبر نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس.
وأعلن عن تشكيل حكومة تضم متشددين في مجال الهجرة، وعين توم هومان المدير بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك خلال ولايته الأولى "قيصرًا للحدود".
وقال هومان لأنصاره خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو/تموز: "لدي رسالة إلى ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين سمح جو بايدن لهم بدخول بلادنا: من الأفضل أن تحزموا أمتعتكم".
وتقدر السلطات بنحو 11 مليونًا الأشخاص الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. ويتوقع أن تؤثر خطة الترحيل بشكل مباشر على حوالي 20 مليون أسرة.
وبينما تسعى الحكومة الأمريكية منذ سنوات لضبط حدودها الجنوبية مع المكسيك، أثار ترامب مخاوف عندما زعم أن هناك "غزوًا" من قبل مهاجرين سيغتصبون ويقتلون أمريكيين، على حد قوله.
خلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب مرارًا المهاجرين غير الشرعيين واستخدم خطابًا تحريضيًا حيال الأجانب الذين قال إنهم "يسممون دماء" الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الوسائل العسكرية غیر الشرعیین
إقرأ أيضاً:
نميرة نجم: مهمة إنقاذ المهاجرين في أعلي البحار يجب ان تشمل السفن العسكرية
أكدت السفيرة د.نميرة نجم، خبير القانون الدولي ومدير المرصد الافريقي للهجرة بمنظمة الاتحاد الأفريقي، على أهمية تدريب طواقم الناقلات التجارية على إنقاذ المهاجرين في الحالات الحرجة في البحار إلى جانب ضرورة إن يتضمن الحوار جميع الاطراف خاصة الحكومات التى ستتلقى في موانيها هؤلاء المهاجرين في ضوء تطور سلطات قائد السفينة بسبب ثورة الاتصالات، مشيرة إلى أن الموقف اليوم ليس كما هو الحال السابق المذكور فى اتفاق قانون البحار واتفاقيات النقل البحرى، فلم يصبح قائد السفينة لديه سلطات مطلقة لأن الامور التى قد تتعلق بسلامة السفينة أو خروجها عن مسارها لا نزال مهاجرين أو زيادة البشر على متنها بسبب إنقاذ مهاجرين غير نظاميين على وشك الغرق، وأصبح متخذ القرار في هذا الشأن القيادات المكتبية في مقرات الشركات التى تدير السفن .
جاء ذلك أثناء كلمة السفيرة في الإجتماع الثاني لمنصة الحوار المغلق التابع لمركز العمل الإنساني في البحر (CHAS) والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) وبعضوية مركز جنيف للسياسة الأمنية (GCSP) وذلك في مقر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف .
وعن أسباب قلة انخراط السفن الحربية في إنقاذ المهاجرين غير النظامين في أعلى البحار بالمقارنه بالسفن التجارية ، أرجعت السفيرة ذلك لأسباب مركبة ومنها السياسية إذا كانت السفينة الحربية تتبع أحد الدول الرافضة لانزال المهاجرين غير النظامين على أراضيها ،أو إذا رفضت القيادات وضع مهاجرين على متن السفينة الحربية أو التأخر في الحصول على الرد من القيادات العليا في الدولة التى تتبعها السفينة، فهنا نحن لسنا فقط امام وضع إنسانى قد يؤثر عدم التحرك فيه الي مقتل العديد من هؤلاء المهاجرين الغير نظاميين المعرضين للغرق ، ولكن يخشى قائد السفينة الحربية بالتحرك بدون تعليمات قد تجعله يقع هو ذاته بسببها تحت طائلة القانون العسكرى في بلاده ، لذلك فأن بحث نظام التعامل مع الجهات الوطنية في شأن إنقاذ المهاجرين في أعلى البحار يجب أن يشمل الجهات المدنية والعسكرية على حد سواء.
وقد رأس الإجتماع الثاني لمنصة الحوار المغلق الدكتورة كارولين أبو سعدة، مديرة مركز التعاون الإنساني، وكزافييه كاستيلانوس، وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، و السفير توماس جريمينجر، مدير برنامج التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ.
الجدير بالذكر ان منصة الحوار تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين القطاعات المختلفة بين صناعة الشحن التجاري، والدول، والمنظمات الدولية، والجهات الفاعلة السياسية، والخبراء في السياسة والعمليات البحرية، ومتخصصي البحث والإنقاذ المختارين ،ومحترفي البحث والإنقاذ لمعالجة القضايا الملحة لإنقاذ الأرواح في البحر واستكشاف الحلول العملية ، و المنصة هي مساحة مغلقة للحوار بين الخبراء في السياسة والعمليات البحرية ، وتم تصميمها لتتطور بناءً على احتياجات وردود أفعال المشاركين، مما يسمح بالتحسين المستمر والتكيف مع التحديات الناشئة.
وفي المجال الديناميكي للجهود الإنسانية البحرية، يبرز مركز العمل الإنساني في البحر (CHAS) كقوة تحويلية، تمهد الطريق لتحول أساسي في النهج المتبع في مهام الإنقاذ البحري ، مع التركيز على تحليل البحث وجمع البيانات، دعمو عمليات البحث والإنقاذ ، والتشجيع على تطوير حلول مبتكرة في هذا الشأن .