الولايات المتحدة تتهم روسيا بتصعيد الصراع بعد نشر قوات كورية شمالية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحافية تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات وفقا لرويترز.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
والأحد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها؛ إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأمريكية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز)، التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة، أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وأكد مسؤولون أمريكيون، السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية، بعد أن شنت موسكو هجوما عبر الحدود في أيار/مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الولايات المتحدة روسيا صواريخ بعيدة الولايات المتحدة روسيا اوكرانيا صواريخ بعيدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الأراضی الروسیة
إقرأ أيضاً:
أول رد من الكرملين على قرار بايدن بشأن الصواريخ بعيدة المدى
في أول رد فعل من الرئاسة الروسية "الكرملين" على الأنباء المتعلقة بسماح الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى في ضرب عمق الأراضي الروسية، قال الكرملين إن "بايدن يصب الزيت على النار".
الولايات المتحدة تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS ضد روسياذكر الكرملين اليوم الإثنين أن قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لضرب العمق الروسي سيؤدي إلى زيادة التوتر وتعميق انخراط الولايات المتحدة في الصراع.
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف باستخدام صواريخ أميركية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن "يصب الزيت على النار" في النزاع في أوكرانيا.
وحذر بيسكوف من أن هذا الإذن، في حال أكدته واشنطن رسميا، سيؤدي إلى "وضع جديد تماما في ما يتعلق بضلوع الولايات المتحدة في هذا النزاع"، وذلك بعدما أفادت وسائل إعلام أميركية عن هذا القرار وأكده مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس.
ونقلت رويترز أمس الأحد عن مسؤولين أميركيين اثنين ومصدر مطلع أن إدارة جو بايدن قررت السماح لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بأسلحة أميركية الصنع في عمق الأراضي الروسية.
ويأتي رد فعل الكرملين هذا بعد ساعات من تصريح لمجلس الدوما الروسي مفاده أن سماح بايدن للنظام الأوكراني باستخدام صواريخ أتاكمز داخل الأراضي الروسية "يستلزم ردا قاسيا".
وكان رئيس لجنة الدوما الروسية للشؤون الدولية، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، ليونيد سلوتسكي، أكد أمس الأحد، أن الإذن الأميركي المحتمل بشن ضربات صاروخية من طراز "أتاكمز" على الأراضي الروسية سوف يستلزم حتما ردا قاسيًا.
وقال سلوتسكي، في حديث لوكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية: "يبدو أن بايدن قرر إنهاء فترة ولايته الرئاسية بأن يسجل اسمه في التاريخ باسم ’جو الدموي‘، فإذا إذا تم تأكيد البيانات من مصادر المنشور، فهذا يعني شيئًا واحدًا فقط: المشاركة المباشرة للولايات المتحدة في الصراع العسكري في أوكرانيا".
وأكد أن هذا "سيستلزم حتماً الرد الأشد صرامة من روسيا، بناءً على التهديدات التي ستنشأ لبلدنا".
وقرر جو بايدن، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وبحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن مصادر في الإدارة الأميركية، فإن قرار بايدن يتعلق باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى، وهو ما يمكن أن يدفع روسيا لاتخاذ رد قوي.
وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن خطوة بايدن مرتبطة بمعلومات حول التواجد المزعوم لقوات كورية شمالية في منطقة كورسك.