إعلان الكشوف النهائية للمرشحين في انتخابات اتحاد الطلاب بجامعة الإسماعيلية الأهلية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تُعلن جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية غدًا، الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، الكشوف النهائية للطلاب المتقدمين للترشح في انتخابات اتحاد الطلاب، وذلك بعد الانتهاء من فحص الطعون المقدمة.
تأتي هذه الخطوة ضمن الجدول الزمني للعملية الانتخابية التي تهدف إلى تعزيز الديمقراطية الطلابية، وتشجيع الشباب على المشاركة الإيجابية في الأنشطة الجامعية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس والمفوض بتيسير أعمال جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، أن الانتخابات الطلابية تمثل فرصة حقيقية لتطبيق الممارسات الديمقراطية داخل الحرم الجامعي، بما يعكس وعي الطلاب وقدرتهم على تحمل المسؤولية المجتمعية، مشددًا على أهمية الالتزام بالأعراف الجامعية والقوانين المنظمة للعملية الانتخابية.
من جانبه، أوضح الدكتور عادل حسن، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، أن إعلان الكشوف النهائية يمثل مرحلة محورية في سير الانتخابات، والتي ستتبعها انطلاق الدعاية الانتخابية بعد غدٍ، الأربعاء 20 نوفمبر، استعدادًا لإجراء الجولة الأولى من الانتخابات يوم الأحد 24 نوفمبر.
ودعت الدكتورة غادة حداد، عميد بقطاع الطب والعلوم الحيوية، الطلاب إلى المشاركة الفاعلة سواء بالترشح أو التصويت، مؤكدة أن الأنشطة الطلابية تساهم في بناء شخصية الطالب وإكسابه مهارات قيادية تؤهله لمستقبل أفضل.
كما أشارت الدكتورة سهير أبو عيشة، أمين عام الجامعة، إلى أن الجامعة حرصت على توفير بيئة تنافسية شفافة تتيح للطلاب التعبير عن آرائهم واختيار ممثليهم بحرية، من خلال لجان تنظيمية تتابع العملية الانتخابية في جميع مراحلها.
وفي تصريح له، أشار الدكتور محمد عبد الهادي، منسق عام الأنشطة الطلابية، إلى أهمية هذه الانتخابات في تعزيز الروح القيادية لدى الطلاب، مشيدًا بالحماس الكبير الذي أبداه الطلاب في الترشح والمشاركة.
يُذكر أن إدارة الأنشطة الطلابية، تحت إشراف الأستاذ ممدوح عثمان والأستاذة مروة عدلي، تتابع كافة مراحل الانتخابات لضمان تنظيمها بشكل يليق باسم الجامعة ومكانتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة اهلية السويس د عادل حسن د مندور
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.