"خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات".. تدشين ورش العمل المتطورة بمؤسسة غبور
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهد اليوم تدشين ورش عمل متخصصة في مدرسة غبور، والتي أسستها مؤسسة غبور للتنمية بالتعاون مع منظمة ايتامكو، والممولة من “مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف” بمنحة قدرها مليون يورو، وذلك بحضور د. فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم “العمل اللائق” وقائدة مبادرة “العمل اللائق من أجل انتقال عادل” بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، وستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الإستثمار من أجل التوظيف"، ود.
ويمثل التعاون بين مؤسسة غبور مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف خطوة انتقالية في مجال صيانة وطلاء السيارات في مصر. من خلال توفير تدريب متطور على أحدث التكنولوجيات في صيانة السيارات الكهربائية وسيارات الوقود، إلى جانب تطبيق تقنيات طلاء سيارات صديقة للبيئة، يساهم هذا التعاون في تعزيز الكفاءات الوطنية، وتوطين صناعة و صيانة السيارات، وتقليل الاعتماد على الاستيراد. تسهم هذه الخطوة الاستراتيجية بشكل مباشر في خلق فرص عمل واعدة للشباب المصري، وتعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للصناعة.
وخلال الافتتاح، صرحت الدكتورة فيرونيكا أولبرت، رئيس قسم "العمل اللائق" وقائدة "مبادرة العمل اللائق لانتقال عادل بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية : "تعد مبادرة "العمل اللائق لانتقال عادل" أداة مبتكرة وديناميكية للتعاون التنموي الألماني لدعم شركائنا الاستراتيجيين وجهود مصر في إدارة التحول الاجتماعي البيئي، إلى جانب زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص وتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأضافت قائلةَ: "علاوةً على خلق فرص العمل والتحول التكنولوجي، تعد مبادرات مؤسسة غبور ركيزة أساسية في تعزيز التأمين الطبي وتوفير سبل التنقل لموظفيها. تظهر هذه المبادرات اهتمام المؤسسة بتحقيق الرضا الوظيفي، وبالأخص استقرار القوى العاملة على المدى الطويل. يتماشى هذا الالتزام بالحماية الاجتماعية، مع المبادئ الأشمل لمفاهيم التوظيف المستدام باعتباره جوهر المبادرة"
وقد أبدى ستيفن كول، الرئيس التنفيذي القائم بمبادرة "الاستثمار من أجل التوظيف"، سعادته بحضور حفل تدشين ورش العمل، قائلاً: "يعد هدفنا الأول و الرئيسي في مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف هو توفير فرص عمل للمصريين في قطاعات متعددة، لذا نسعى باستمرار إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير وتوطين مختلف الصناعات في مصر. ولذلك، يسرني أن أشهد تطورات مسيرة مؤسسة غبور للتثقيف التكنولوجي، والذي يصب بشكل مباشر في تحقيق أهدافنا.
وأوضح أنه بموجب توقيع اتفاقية المنح مع "مؤسسة غبور للتنمية" في مارس الماضي، التزمت المبادرة بتحمل جزءًا من تكاليف المشروع، وذلك من خلال منحة مالية مقدرة بمليون يورو، معربًا عن إعجابه باستخدام غبور لهذه المنحة في تنظيم البرنامج التدريبي الشامل لتثقيف شباب مصر الواعد تقنيًا وتأهيله لسوق العمل.
من جانبه، أعرب الدكتور جورج صدقى الأمين العام لمؤسسة غبور للتنمية، عن تطلعاته بشأن تلك الورش، مصرحًا: "نعتز اليوم بحضور نخبة من أهم الخبراء والمسؤولين، ومتفائلون ببدء هذه المرحلة الجديدة، والتي تعتبر فرصة ذهبية لدفع عجلة الإنتاج وتأهيل شباب مصر لسوق العمل. ومن خلال هذا التعاون، نسعى لتأهيل وتوظيف 10 مدربًا متخصصاً في مجال صيانة السيارات. وفي غضون ثلاث سنوات، نستهدف أن يشارك في التدريب حوالي 700 فرد، وذلك في مقرات مدارس أكاديمية غبور."
برنامج تدريبي طموح
كما أضاف: "يهدف هذا البرنامج التدريبي الطموح إلى سد الفجوة بين خبرة متخرجين مدارس التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال توفير تدريب عملي مكثف باستخدام أحدث التقنيات والمعدات. علاوةً على ذلك نستهدف تزويد الشباب والمهنيين بالأدوات والبرامج التدريبية اللازمة لتأهيل المزيد من القوى العاملة الماهرة. تتماشى هذه المبادرة مع جهود الدولة المصرية التي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتوطين صناعة السيارات الكهربائية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غبور مبادرة الاستثمار من أجل التوظيف توطين صناعة السيارات الكهربائية العمل اللائق من خلال
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: عودة شركة النصر للإنتاج خطوة مهمة لتوطين صناعة السيارات
قال النائب عمرو القطامي عضو مجلس النواب، إن عودة شركة النصر للإنتاج مرة أخرى بعد فترة توقف، يؤكد للجميع خاصة المستثمرين في الداخل والخارج، عزم الدولة على دعم صناعة السيارات وتوطينها محليا، وذلك من خلال رؤية جادة واستراتيجية ترتكز على عدد من المحاور المهمة.
توطين صناعة السياراتوأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الشركة تستعد لإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية، وهو ما يؤكد أن عودتها للحياة مرة أخرى يمثل رسالة قوية بدخول الدولة المصرية مجال توطين وتكنولوجيا صناعة السيارات، ومن ثم يشجع الجميع على الاستثمار في مصر التي تؤكد للجميع أنها تقف على أرض صلبة لدعم المنتج المحلي والصناعة الوطنية.
فتح أسواق خارجية أمام السيارات المصريةوأضاف أن الدولة لا بد أن تضع رؤية للتصدير وفتح أسواق خارجية أمام السيارات المصرية، أن شركة النصر تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ صناعة السيارات في مصر، وعودتها للإنتاج مرة أخرى بعد توقف دام 15 عامًا هو حدث بالغ الأهمية، ولا بد من إلقاء مزيد من الضوء عليه، لأنه ليس مجرد عودة شركة للإنتاج ولكن إرادة دولة في توطين صناعة السيارات محليا.