تعرف على طريقة التعامل مع الشخصية العنيدة بإجماع من علماء النفس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتبر تناول الشخصية العنيدة من أهم الموضوعات التي يتناولها علم النفس ويهتم لها ولأنها موضوع مهم فقد اختص علماء النفس بدراسته من حيث أسبابها وكيفية تأثيرها على الحياة الاجتماعية فضلًا عن عرض الصعوبات التي قد يترض لها من يتعامل معها فضلا عن إعطاء استراتيجية للتعامل معها وأسبابها الكامنة من حيث التواصل مع الأخرين وكيفية علاجها.
بهذه الاسطر نتعرف عليها وسماتها واسبابها فضلًا عن عوامل تكوينها وسلوكياتها وكيفية التعامل معها ونصائح لكيفية التعامل معها وعلاجها لما لها من سمات سلبيه تؤثر على الفرد من حيث تعامله مع نفسه والاخرين ومن ثم المجتمع.
أولًا.. تعريف الشخصية العنيدة
تعرف بأنها معقدة تتمسك برأيها بشده ترفض قبول الأخر كما انها مصره على وجهة نظرها تتحدى الاخر اذ يصعب التكيف معها.
سماتها كما اجمع عليها علماء النفس
تفضل التمسك بأرائها إذ تميل للتحكم والسيطرة على المواقف وتميل للقيادة ومن ثم يواجه الاخرون الصعوبة في التعامل معها
ثانيًا أسبابها
تتكون من عوامل خارجيه وداخليه. من العوامل الخارجية التربية والبيئة والخبرات السابقة ذلك عن العوامل الخارجية، أما الداخلية فقد تتمثل العوامل الوراثية والتربية، لأن التربية تلعب دور أساسي سلبى وذلك منذ الطفولة حيث أساليب الصرامة والقسوة.
البيئة المحيطة
تلعب دور حيوي وهام وذلك يتجلى في التوتر والضغوط المتوتر الذى يعشيه فيطفى عليه قدر من العند للرأي والتحكم.
الخبرات السابقة
تشكل الشخصية العنيدة حيث الماضي الذي يحيطه قدر من الصعوبة في التكيف فضلًا عن كمية الخذلان من الأخرين التي تكسبه قدر من العند
العوامل الوراثية
تتبلور هذه العوامل في كونها داخليه تزيد من مستوى عناد الفرد إذ أن هناك من ورثته من كان عنيد في سلوكه
ثالثا:السلوكيات التي تظهر على الشخص الذى يميل للعند
يميل الشخص العنيد لممارسه بعض السلوكيات من أمثالها التحدي والعدوانية وعدم تقدير الأخرين وعدم الاحترام والتقدير، مما يعيق التواصل مع الأخرين.
رابعا: كيفية التعامل مع الشخصيات العنيدة
اجمع علماء النفس على طريقة ممنهجة بيمكن بها التعامل مع الشخصية العنيدة إذ تتمثل في اتباع الأتي
1. التواصل بفاعليه
الحفاظ على التواصل الجيد بالاستماع للأراء واحترام مشاعره وذلك بشكل صادق
2. التفاهم والتسامح
عليك ان تقبله وتتماسح معه وتقدر من رغباته وميوله
3.ايجاد نقاط التوافق
يجب تأهيل العنيد لبث الشعور بداخله بأنه متوافق مع الاخرين وانه لديه قرار يشترك فيه الجميع
4. تقديم الدعم باظهار التعاطف مع العنيد يكون تفهمه ومن ثم تقديم المشورة له بشكل غير مباشر.
النصائح التى اجمع عليها علماء النفس للتعامل مع العنيد
1. التواصل بشكل واضح وصريح
يجب اعطاء الفرصة للعنيد للتعبير عن مشاعره واحتيجاته بوضوح والصوق فى ذلك
2. المحافظة على هدوء الاعصاب
تعامل معه بهدوء ومرونه وصبر.
3. تقديم دعم وتشجيع
احرص على تشجيعه والتعامل معه بمرونه
4. عدم المساس بكرامته
احترمه وقدر وجهة نظره
5. التفكير الابداعى
وجه له حلول كثيره ومرنه حتى توجهه لمها هو افضل ومبتكر وساعده على اعطاءه حلول مبتكره
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعريفها اسبابها السلوكيات علماء النفس التعامل مع
إقرأ أيضاً:
3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
لا شك في أن المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي تجعل من المستحيل تقريبًا؛ تجنّب التدفق المستمر للأحداث السياسية الكبيرة والصور المروّعة للحروب.
وفي الحقيقة، تترك كل التوقعات الجيوسياسية المروعة وصور الأشخاص الذين يبكون أمام الجثث في مناطق الحروب آثارًا على صحة المرء النفسية.
وتوصي ناثالي كراه، عضو الرابطة المهنية لعلماء النفس الألمان قائلة “من وجهة نظر الصحة النفسية، يجب أن يبتعد المرء عن هذه الأمور لفترة، خاصة الصور”.
وتقول نورا فالتر الأستاذة في علم النفس بجامعة “إف أو إم” للعلوم التطبيقية للاقتصاد والإدارة، إنه من المرجّح أن ينجذب الأشخاص بصورة أكبر إلى الاطلاع على الأنباء السيئة.
وأضافت “نحن نقوم بالنقر على عناوين أخبار الكوارث للبحث عن معلومات تحمينا من تهديد محتمل، ولكن إذا قام المرء بإحاطة نفسه بصورة دائمة بالأنباء السيئة فقط، فسيظهر خطر أنه لن يتمكن بعد الآن من التفكير بصورة إيجابية”.
????العلاقة بين الأخبار والمشاكل الصحية
كما خلصت دراسة سابقة إلى أنه يمكن أن تكون هناك صلة بين الرغبة القهرية في الاطلاع على الأخبار والمشاكل الصحية.
وعلى سبيل المثال، فإن الذين يتأثرون بـ”استهلاك الأخبار المثيرة للمشاكل” أي يقومون بتفقّد الأخبار بصورة خارجة عن السيطرة، يجدون صعوبة في الانفصال عنها، ويستمرون في التفكير في الأحداث التي قرؤوا أخبارها بعد مرور فترة طويلة على وقوعها.
????حلول الحماية من تدفُّق الأخبار
ولكن كيف يمكن أن يتعامل المرء مع ما يقرؤه أو يسمعه أو يشاهده على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حماية صحته العقلية؟
????تقترح ناتالي كراه 3 حلول:
-الحل الأول هو الابتعاد عن مشاهدة الصور ومقاطع الفيديو. ومن أجل الصحة النفسية للمرء، يتعين أن لا يستمر في البحث عن الصور أو مقاطع الفيديو المزعجة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تسبب ألمًا نفسيًّا أكثر من المعلومات المكتوبة.
-الحل الثاني هو التواصل مع المقرّبين. فهذا يتيح للمرء التخلّص من العبء الذي يشعر به وأن يشارك مشاعره ويتعلم كيف يتعامل الآخرون مع الأمور المروّعة في الأخبار.
-الحل الثالث هو التساؤل عن دوافع الأشخاص الذين يبثّون المحتوى. فإذا كان المرء يتبع مجموعات معينة على قنوات التواصل الاجتماعي، فعليه أن يسأل نفسه دائمًا لمصلحة مَن يتم تداول هذه الصور؟ وهل هي قضية يريد تأييدها؟ إذا كانت الإجابة “لا”، فلا يتعين أن يقوم بمشاركتها.
لكن ناتالي أكدت أيضًا أن هذه الحلول لا تعني أن يتوقف المرء تمامًا عن الاطلاع على الأخبار والمعلومات؛ فهي في نهاية المطاف مهمة للمساعدة على تشكيل الرأي.