دائرة التوجيه المعنوي تحيي الذكرى السنوية للشهيد بفعالية ثقافية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظمت دائرة التوجيه المعنوي اليوم الاثنين، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد، بحضور مساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي، وعدد من الضباط وأهالي أسر الشهداء.
في كلمته، تطرق عضو دائرة الثقافة الجهادية حسن القطابري إلى المواقف العظيمة للشهداء في مواجهة أعداء الوطن، مشيراً إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به الشعب اليمني اليوم يعود إلى تضحياتهم وثباتهم وصمودهم في مختلف جبهات العزة والكرامة، حيث توجوا مسيرتهم الجهادية بالشهادة والخلود.
وأكد القطابري أن إحياء هذه الذكرى يعد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء وعطاءاتهم، واستلهام العزيمة منهم لمواصلة الصمود والجهاد ضد أعداء الأمة. كما أشاد بثبات المرابطين في غزة ولبنان الذين يواجهون كيان العدو الصهيوني، ويعلمونه دروساً قاسية تلحق بقواته خسائر كبيرة.
ومن جهته، أكد محمد الزعكري في كلمة أسر الشهداء على السير بعزم لا يلين على درب الشهداء، جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن، مشيراً إلى ضرورة التصدي للمعتدين ونصرة فلسطين ولبنان.
كما عبر عن الفخر والاعتزاز بما حققه الشهداء الأبرار من انتصارات وما سطروه من مآثر خالدة، مشيداً بأدوارهم المشرفة التي أفشلت مساعي العدوان في تحقيق أهدافه.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم أسر الشهداء بهدايا رمزية، تعبيراً عن الامتنان والتقدير لتضحياتهم العظيمة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الوزيرة فتاح: المغرب يدير مديونيته بفعالية ويضمن سيادته المالية وفقًا لاستراتيجية مدروسة
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، أن المملكة المغربية تدير مديونيتها بشكل محكم وبأفضل الحلول الممكنة التي تضمن الحفاظ على سيادتها المالية واستقرارها الاقتصادي.
جاء ذلك خلال عرض قدمته أمام لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، حيث أكدت أن البلاد تواصل تطبيق استراتيجية مالية دقيقة تهدف إلى الحفاظ على التوازن المالي والاقتصادي في ظل التحديات العالمية.
وأوضحت الوزيرة أن 88% من ديون الخزينة المغربية هي ديون متوسطة وطويلة الأمد، تصل مدة سدادها إلى 8 سنوات، وهو ما يعكس استراتيجية مالية تهدف إلى تجنب الضغوطات على المدى القصير.
وأضافت أن هذا الهيكل الديناميكي للمديونية يساهم في توفير وقت كافٍ للتعامل مع التحديات الاقتصادية والمالية التي قد تطرأ، ويوفر كذلك فرصًا أكبر لمواجهة الأزمات دون التأثير المباشر على السيادة المالية للمغرب.
في المقابل، أشارت نادية فتاح إلى أن الديون قصيرة الأجل، التي لا تتجاوز مدة سدادها سنة واحدة، تمثل حوالي 12% فقط من إجمالي ديون الخزينة. هذا يعني أن المغرب لا يعتمد بشكل كبير على القروض قصيرة الأجل التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعباء المالية على المدى القصير.
أهالي حلب يستعدون لاستقبال أول عيد بعد التحرير وزوال النظام البائد