عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية تمول الاستيطان بالضفة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
واشنطن، باريس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، فرض عقوبات على منظمة «أمانا» الإسرائيلية وشركتها الفرعية «بنياني بار أمانا» في الولايات المتحدة، بسبب تمويل ودعم أنشطة استيطانية وأفراد متورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأشار القرار إلى أن المنظمة، التي تعمل في مجال بناء وتطوير المستوطنات، تقوم بالتوسع في بناء المستوطنات بشكل يهدد السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركي، والي أدييمو، إن «هذه الإجراءات تؤكد التزام الولايات المتحدة بمواجهة الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي».
وتُتهم «أمانا» بتقديم قروض ودعم مالي للبؤر الاستيطانية مثل مزرعة «ميطاريم»، التي سبق أن فرضت عليها عقوبات أميركية.
وتستخدم المنظمة دعمها المالي والبنية التحتية لتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وفقاً لبيان وزارة الخزانة.
وتشمل العقوبات تجميد أصول المنظمة وشركتها الفرعية في الولايات المتحدة، ومنع أي معاملات مالية معهما من قبل الأفراد أو المؤسسات الأميركية.
وفي سياق متصل، أعلنت فرنسا أنها مستمرة في معاقبة الأعمال العدائية للمستوطنين.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، في تصريحات صحفية، أمس، إن بلاده تعمل في اتجاه دفعة ثالثة من العقوبات الأوروبية ضد «المستوطنين العنيفين» في الضفة الغربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عقوبات أميركية العقوبات الأميركية إسرائيل الاستيطان الاستيطان الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة فلسطين وزارة الخزانة الأميركية أميركا
إقرأ أيضاً:
واقع جديد بالضفة - الاحتلال يعتزم منع إعادة بناء المنازل والطرق المهدمة
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، 26 مارس 2025، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل على إعادة تشكيل الواقع بالضفة الغربية، للحفاظ على حرية عمل في قلب المخيمات.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصادر، من أن الجيش الإسرائيلي يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها داخل المخيمات.
وقالت الصحيفة في تقريرها: "حتى الآن، تم هدم 200 منزل في مخيم جنين في إطار العملية العسكرية في شمال الضفة، بعد هدم المنازل، تغيّر مظهر المخيم بشكل كبير، معظم السكان غادروه، وتم نشر كتيبة حوله لمنع عودة المسلحين".
وأضافت، "والجديد في الأمر هو أن الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة البناء في المناطق التي تم هدمها، سواء كان ذلك طرقًا أو منازل، بهدف الحفاظ على القدرة على المناورة داخل المخيم بسرعة وفعالية".
وأشارت يديعوت إلى أن هذا الإجراء يُعدّ استثنائيًا وربما غير مسبوق، إذ يسعى الجيش لإعادة تشكيل المخيم هندسيًا ليصبح مجرد حي آخر داخل المدينة.
وزادت، "تم تنفيذ خطوات مماثلة في مخيم نور شمس، ولكن على نطاق أصغر، حيث تم هدم نحو 30 منزلًا، أما في طولكرم، فقد تم هدم 15 منزلًا".
كما نتاقش قيادة المنطقة الوسطى خططًا مشابهة تستهدف جميع المخيمات الـ18 في الضفة الغربية، وهي جاهزة للتنفيذ في حال تصرف أي مخيم بالطريقة نفسها التي شهدها مخيم جنين. وفق يديعوت
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025