الأردن: السلام العادل سبيل رفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين، مؤكداً تمسك بلاده بهذا الحل.
وقال الملك، في خطاب العرش خلال افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة الـ 20 أمس، إن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين».
وأضاف «سنبقى متمسكين به خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام».
وقال الملك خلال الخطاب إن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة».
وأكد الملك أن «الأردن يقف بكل صلابة، في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية». وأضاف «نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن العاهل الأردني عبد الله الثاني فلسطين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بوتين يشيد بالعلاقات مع الفلسطينيين خلال لقاء مع روس محرَّرين
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، رعايا روسًا كانوا محتجزين رهائن في قطاع غزة بعد هجمات حماس في أكتوبر 2023 على إسرائيل، وقال إن العلاقات طويلة الأمد بين موسكو والفلسطينيين ساعدت في ضمان حريتهم.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن بوتين قوله للرهينة السابق ألكسندر تروفانوف وأفراد من عائلته: "حريتكم هي نتيجة لسنوات عديدة من العلاقات المستقرة بين روسيا والشعب الفلسطيني وممثلي مختلف التنظيمات".
ونقلت الوكالات الروسية عنه القول، في اللقاء الذي عقد في الكرملين في ساعة متأخرة من الليل: "هنا يتعين علينا أن نقدم كلمة شكر لقيادة حماس وجناحها السياسي على اللفتة التي قدمت لنا بالقيام بهذا العمل الإنساني".
وقال بوتين إن روسيا "فعلت كل ما في وسعها حقًا" لضمان تحرير تروفانوف، وستبذل كل ما يلزم لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وأطلق سراح تروفانوف في فبراير، بعد قرابة 500 يوم من الاحتجاز، وقدّم الشكر لبوتين على ما بذله من جهد لضمان إطلاق سراحه.
وذكرت الوكالات أن بوتين قدم زهورًا لوالدة تروفانوف وخطيبته اللتين كانتا أيضًا من بين نحو 250 رهينة احتجزتهم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وأُطلق سراحهما أواخر عام 2023، إلى جانب جدة تروفانوف، وقُتل والد تروفانوف خلال الهجمات.
وتعمل روسيا على الحفاظ على علاقات طيبة مع طرفي الصراع، لكنها تؤكد أنه لا يمكن تحقيق تسوية في الشرق الأوسط إلا على أساس حل الدولتين.