المجلس العالمي للتسامح والسلام يوقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلة شراكة بين «العالمية للاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مريم المهيري: الابتكار الزراعي يعزز جودة الحياة لملايين الأسر من صغار المزارعين حول العالموقع المجلس العالمي للتسامح والسلام مذكرة تفاهم مع الجمعية الوطنية الأذرية؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات التسامح والسلام، وذلك على هامش الاجتماع البرلماني للاتحاد البرلماني الدولي المقام ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف COP29 بباكو.
وقع مذكرة التفاهم معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومعالي صاحبة غافاروفا، رئيسة الجمعية الوطنية الأذرية.
وأكدت صاحبة غافاروفا دعم بلادها والجمعية الوطنية الأذرية لتوجهات المجلس وجهوده في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التسامح والسلام على الصعيد البرلماني، بما يدعم نشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية والمحبة والسلام، ونبذ العنف والتطرف.
وتتضمن مذكرة التفاهم تسمية عضو من البرلمان الأذري في البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي بات يضم في عضويته أكثر من 100 برلماني من 100 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المجلس العالمي للتسامح والسلام الاتحاد البرلماني الدولي مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ كوب 28 كوب 29 أحمد بن محمد الجروان أذربيجان باكو للتسامح والسلام
إقرأ أيضاً:
قيم التسامح متجذرة في رؤية الإمارات لتحقيق السلام العالمي
أبوظبي: «الخليج»
يمثل اليوم الدولي للتسامح مناسبة عالمية تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية في تعزيز السلام، والتفاهم، والاحترام المتبادل بين الشعوب. بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، فإن هذه القيم ليست مجرد شعارات، بل هي أسس راسخة في نهجها الدبلوماسي، ومرجع رئيسي لجهودها في تقريب وجهات النظر وبناء عالم متناغم يحتضن التنوع كقوة موحدة.
تُعد الإمارات نموذجاً عالمياً للتسامح، حيث تحتضن على أرضها أكثر من 200 جنسية تنتمي إلى خلفيات عرقية، ودينية، وثقافية متنوعة. ويجسد هذا التنوع التزام الدولة بمبادئ التعايش والانفتاح، ليكون مصدر إلهام عالمي يعزز التعايش المشترك.
وفي أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، نعمل على ترسيخ هذه القيم في أذهان الجيل القادم من القادة والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لهذه المبادئ وركائز أساسية لدعم جهود الدولة في تعزيز الحوار وحل النزاعات بوسائل دبلوماسية.
في هذا اليوم العالمي، نجدد التزامنا العميق بمبادئ التسامح، ونعمل نحو مستقبل يجمع فيه العالم قواه لبناء واقع أكثر سلاماً وعدالة واستدامة.
وقال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية، إن احتفاء دولة الإمارات باليوم الدولي للتسامح يعكس النهج الرصين للدبلوماسية الإماراتية في تأصيل قيم التسامح والسلام، حيث يمثل اليوم الدولي للتسامح انعكاساً للسياسة الخارجية الرصينة لدولة الإمارات التي تسعى إلى بناء عالم تتأصل فيه قيم الاحترام والتسامح وقبول الآخر، حيث تشكل هذه القيم جوهر عمل السلك الدبلوماسي الإماراتي ومنطلقاً إلى مد جسور التواصل وتعزيز الحوار وتحقيق التعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
وتعد دولة الإمارات نموذجاً رائداً في التسامح، إذ تحتضن أكثر من 200 جنسية من خلفيات عرقية ودينية وثقافية متنوعة، ما يجعلها مثالاً حياً لقيم التعايش والتفاهم. ونحرص في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على غرس هذه القيم في نفوس قادة المستقبل والدبلوماسيين، ليكونوا سفراء لرسالة دولة الإمارات الهادفة لنشر ثقافة الحوار وحل النزاعات بالطرق الدبلوماسية.
وفي هذا اليوم، نجدد التزامنا العميق بهذه القيم، ونطمح إلى مستقبل تتكاتف فيه الجهود لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة.