مدير كلية الشرطة بالمنطقة الشرقية يناقش آليات قبول الطلبة الجدد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عقد مدير كلية ضباط الشرطة بالمنطقة الشرقية، العميد “صلاح المعداني”، الإثنين، رفقة رئيس اللجنة المركزية الرئيسية – مدير إدارة التخطيط الأمني، اللواء “ونيس الشكري”، اجتماعًا مع رؤساء اللجان المكلفة بقبول الطلبة المستهدفين بالتسجيل، بالإضافة إلى ضباط الكلية.
وتناول الاجتماع مناقشة آليات عمل اللجان في مختلف المناطق، خاصة في ظل عملية الدمج التي شملت عدة مديريات أمن، وفقًا لقرار معالي وزير الداخلية، بالإضافة إلى استعراض جاهزية اللجان الطبية لإجراء اختبارات قبول الطلبة.
كما تم التطرق إلى التوزيع الجغرافي للكثافة السكانية في جميع أنحاء البلاد، لضمان تحقيق العدالة في اختيار الطلبة المستهدفين، إلى جانب عرض الأعداد المستهدفة لكل لجنة، وضرورة الالتزام بالمعايير والأسس المحددة لاختيار الطلبة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة ضمن الإطار الزمني المحدد.
في ختام الاجتماع، أكد الحضور التزامهم بتعليمات معالي وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، الواردة في قرار تشكيل لجان القبول بكلية الشرطة.
الوسومآليات قبول الطلبة الجدد المنطقة الشرقية مدير كلية الشرطةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية مدير كلية الشرطة
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تقتحم مدارس لـ«الأونروا» فـي القدس الشرقية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحمت الشرطة الإسرائيلية، أمس، مدارس عدة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في القدس الشرقية، تنفيذاً لقرار الكنيست ومنع أنشطتها في المدينة.
جاءت الاقتحامات بعد يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بياناً قال فيه: إن بنيامين نتنياهو أمر بتطبيق قانون «الأونروا» الذي أقرّه الكنيست بدعم واسع النطاق على الفور. ولم يصدر توضيح عن الشرطة الإسرائيلية بشأن اقتحامها لهذه المدارس، كما لم تعلق «الأونروا» فوراً على هذه الاقتحامات، وما إذا كانت قد تضمنت قرارات من قبل الشرطة الإسرائيلية.
ودخل قرار الكنيست حظر «الأونروا» في القدس الشرقية حيز التنفيذ في 30 يناير الماضي، لتخلي الوكالة مقرها الرئيسي في حي الشيخ جراح نهاية الشهر ذاته.
في السياق، قالت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان: إن تفكيك وكالة «أونروا» سيحرم نحو 660 ألف طالب حق التعليم و17 ألف موظف من مصدر رزقهم، والآلاف من الرعاية الصحية. وأضافت: «ستُغلق مراكز الطوارئ والمرافق الطبية تاركة الآلاف بلا رعاية صحية، وستفتقر مخيمات اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى البنية التحتية الأساسية، مما سيزيد من معدلات الفقر وعدم الاستقرار».
وأوضحت الوزيرة الفلسطينية أنه في قطاع غزة وحده سيُحرم أكثر من 1.2 مليون لاجئ من المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والمأوى، لافتة إلى أن «الأونروا» تلعب دوراً حيوياً في تقديم المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار الحالي، كما تساهم في جهود الإغاثة والتعافي المبكر التي تقودها الحكومة الفلسطينية.