مدير كلية الشرطة بالمنطقة الشرقية يناقش آليات قبول الطلبة الجدد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عقد مدير كلية ضباط الشرطة بالمنطقة الشرقية، العميد “صلاح المعداني”، الإثنين، رفقة رئيس اللجنة المركزية الرئيسية – مدير إدارة التخطيط الأمني، اللواء “ونيس الشكري”، اجتماعًا مع رؤساء اللجان المكلفة بقبول الطلبة المستهدفين بالتسجيل، بالإضافة إلى ضباط الكلية.
وتناول الاجتماع مناقشة آليات عمل اللجان في مختلف المناطق، خاصة في ظل عملية الدمج التي شملت عدة مديريات أمن، وفقًا لقرار معالي وزير الداخلية، بالإضافة إلى استعراض جاهزية اللجان الطبية لإجراء اختبارات قبول الطلبة.
كما تم التطرق إلى التوزيع الجغرافي للكثافة السكانية في جميع أنحاء البلاد، لضمان تحقيق العدالة في اختيار الطلبة المستهدفين، إلى جانب عرض الأعداد المستهدفة لكل لجنة، وضرورة الالتزام بالمعايير والأسس المحددة لاختيار الطلبة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة ضمن الإطار الزمني المحدد.
في ختام الاجتماع، أكد الحضور التزامهم بتعليمات معالي وزير الداخلية، اللواء “عصام أبوزريبة”، الواردة في قرار تشكيل لجان القبول بكلية الشرطة.
الوسومآليات قبول الطلبة الجدد المنطقة الشرقية مدير كلية الشرطةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المنطقة الشرقية مدير كلية الشرطة
إقرأ أيضاً:
اعتقال منفذ عملية الطعن في كلية شرقي الصين ومقتل 8 أشخاص
أعلنت الشرطة الصينية، الأحد، اعتقال مرتكب عملية الطعن التي أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 17 آخرين في كلية تدريب مهني بشرق البلاد، وتعد هذه الحادثة واحدة من أعنف الهجمات التي شهدتها الصين في السنوات الأخيرة.
وقع الهجوم في كلية "ووشي المهنية للفنون والتكنولوجيا" الواقعة في مدينة ييشينج، التابعة لإقليم جيانجسو شرقي الصين، ووفقًا للشرطة، ألقت القبض على الجاني، وهو شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، في مكان الحادث، حيث اعترف بارتكابه الجريمة.
وأشارت الشرطة إلى أن المشتبه به أقدم على الهجوم بدافع الغضب والإحباط نتيجة رسوبه في أحد الاختبارات، ما حال دون حصوله على شهادة التخرج.
الهجوم الذي وقع باستخدام سكين خلف حالة من الصدمة بين الطلاب والعاملين في الكلية، وتسبب في استنفار أمني واسع النطاق، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، بينما لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول دوافع الجاني.
يُذكر أن حوادث الطعن، رغم ندرتها، أثارت قلقًا متزايدًا في الصين خلال السنوات الأخيرة، وغالبًا ما تُعزى هذه الحوادث إلى مشاكل نفسية أو نزاعات شخصية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد.