مسؤولة أوكرانية رفيعة: الصراع لن ينتهي قريبا وسيكون طويلا وشاقا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أوكرانيا – صرحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، بأنه يصعب تحديد موعد قريب لنهاية الحرب، وأنها قد تستمر أسبوعا أو حتى نهاية العام وحتى أبعد من هذا التاريخ.
وذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية عن فيريشوك، قولها: “الصراع في أوكرانيا لن ينتهي قريبا.. إلى متى ستستمر الأزمة؟.. سيستمر الصراع لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أو حتى نهاية العام، كل هذا غير صحيح.
ودعت فيريشوك الأوكرانيين لأن يعتادوا ويستعدوا “لخوض صراع طويل وشاق”، حسب تعبيرها.
يذكر أن مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، اعتبر، في وقت سابق، أن أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا سيكون “انتصارا لروسيا”.
وأشارت موسكو أكثر من مرة إلى استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، غير أن كييف فرضت حظرا تشريعيا على إجرائها. وفي الوقت ذاته قال الكرملين إنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، مضيفا أن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه حاليا إلا بالوسائل العسكرية. وشدد على أنه يمكن للوضع في أوكرانيا الانتقال إلى مسار سلمي شريطة أن يؤخذ الوضع الواقعي والوقائع الجديدة بعين الاعتبار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا والبرتغال.. لماذا استغرقت عودة الكهرباء وقتا طويلا؟
شهدت كل من إسبانيا والبرتغال تحديات كبيرة في إعادة تشغيل أنظمة الكهرباء بعد انقطاع واسع النطاق، وسط عمليات معقدة تتطلب التنسيق والدعم من الدول المجاورة.
ونقل موقع "بوليتيكو" عن أستاذ الكهرباء في المعهد الجامعي الأوروبي، ليوناردو ميوس، قوله إن مشغلي الشبكات في البلدين يتبعون إجراءات "معقدة تقنيا" لإعادة التيار الكهربائي، تبدأ بالاعتماد على مولدات خاصة مثل مضخات الطاقة الكهرومائية".
وبدوره أوضح أستاذ أنظمة الطاقة بجامعة شيفيلد، سولومون براون، أن الشبكات الكهربائية مترابطة عبر "وصلات بينية"، ما يخلق اعتمادا متبادلا، لكنه يستوجب إعادة التشغيل بشكل منفصل عند الانقطاع.
وأضاف براون أن "مشغّل الشبكة يعيد التيار تدريجيا عبر موازنة بين الإنتاج والاستهلاك في كل منطقة حتى تعود الشبكة بالكامل للعمل ويتم ربطها بالشبكات الإقليمية".
ترابط محدود
تملك إسبانيا والبرتغال أنظمة طاقة مترابطة بشدة، لكن مع عدد قليل من الروابط الحدودية مع فرنسا وبقية الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي حذرت منه المفوضية الأوروبية مرارا، ودعت إلى بناء المزيد من الروابط لتعزيز أمن الطاقة.
ورغم اتفاق مدريد وباريس ولشبونة على تعزيز هذه الروابط، فإن التقدم في تنفيذ المشاريع ظل بطيئا.
وفي حين يتم العمل حاليا على إنشاء وصلة جديدة في منطقة الباسك، حذرت وكالة تنظيم الطاقة الأوروبية من أن سعة النقل لم تتحرر بالشكل المطلوب رغم وجود التزامات قانونية.
وتبقى فعالية الربط مع أوروبا محل جدل، فبينما ترى براثيكشا رامداس، كبيرة المحللين في إحدى شركات الطاقة، أن زيادة الروابط قد تعزز من قدرة إسبانيا على التعامل مع الأزمات، حذرت في المقابل من أن "الترابط الزائد قد يؤدي إلى انتشار عدم الاستقرار إلى شبكات الدول المجاورة، مسببا انقطاعات متسلسلة على نطاق أوسع".
عودة التيار الكهربائي