أوكرانيا – صرحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، بأنه يصعب تحديد موعد قريب لنهاية الحرب، وأنها قد تستمر أسبوعا أو حتى نهاية العام وحتى أبعد من هذا التاريخ.

وذكرت صحيفة “سترانا” الأوكرانية عن فيريشوك، قولها: “الصراع في أوكرانيا لن ينتهي قريبا.. إلى متى ستستمر الأزمة؟.. سيستمر الصراع لأسبوعين أو ثلاثة أسابيع، أو حتى نهاية العام، كل هذا غير صحيح.

. يجب أن نكون صادقين سيكون الأمر صعبا”.

ودعت فيريشوك الأوكرانيين لأن يعتادوا ويستعدوا “لخوض صراع طويل وشاق”، حسب تعبيرها.

يذكر أن مستشار مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، اعتبر، في وقت سابق، أن أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا سيكون “انتصارا لروسيا”.

وأشارت موسكو أكثر من مرة إلى استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، غير أن كييف فرضت حظرا تشريعيا على إجرائها. وفي الوقت ذاته قال الكرملين إنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى مسار سلمي، مضيفا أن الأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه حاليا إلا بالوسائل العسكرية. وشدد على أنه يمكن للوضع في أوكرانيا الانتقال إلى مسار سلمي شريطة أن يؤخذ الوضع الواقعي والوقائع الجديدة بعين الاعتبار.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.

وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.

وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.

لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.

وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.

وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.

كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.
 

مقالات مشابهة

  • ترامب يجمد الإعلام الأميركي الموجه لروسيا والصين وكوريا الشمالية
  • المملكة المتحدة تعقد اجتماع "تحالف الراغبين" لمناقشة الوضع في أوكرانيا
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • بعد الشيباني.. فيدان في بغداد قريباً
  • «ترامب»: النقاش مع بوتين شكل فرصا جيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • اعترافات صادمة للمتهمة بقتل الطفلة سلمي بدر في البحيرة.. ما هي القصة؟
  • بوتين: نوافق على اقتراح وقف القتال في أوكرانيا شرط أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد
  • بوتين: الهدنة في أوكرانيا ممكنة ولكن بشروط
  • بوتين يؤيد وقف إطلاق النار مع أوكرانيا مشترطا ضمانات لسلام طويل الأمد
  • بولندا تطلب من ترامب نشر أسلحة نووية على أراضيها ردعا لروسيا