ورطة جديدة تحيل إمام عاشور للمحكمة.. مالقصة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حددت محكمة الجنح، 20 ديسمبر المقبل، لنظر أولي جلسات محاكمة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، بتهمة سب وقذف أحد جيرانه.
يذكر أن محامي فرد الأمن المعتدي عليه من اللاعب أمام عاشور، قدم للمحكمة حافظة مستندات تتهم اللاعب بالسب والقذف، وذلك أثناء جلسة استئناف النيابة العامة على حكم البراءة.
وكشف المحامي علي فايز، أن اللاعب قام بالسب والقذف علي أحد جيرانه بالسنبلاوين، والاعتداء عليه لفظيا بعبارات قاسية علي حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كقرينة علي أفعاله.
حبس إمام عاشور 6 أشهر
حددت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، جلسة الأربعاء القادم 20 نوفمبر، لنظر معارضة إمام عاشور على حكم حبسه 6 أشهر في التعدي على فرد أمن.
وقال علي فايز محامي، فرد الأمن صاحب الخصومة مع لاعب الأهلي إمام عاشور، في قضية الضرب بمول الشيخ زايد، إن المحامي العام الأول رفض الصلح المقدم في القضية.
وكشف المحامي أسباب رفض المحامي العام التصالح بأن الحكم غير مصحوب بكفالة، ولا بد من إجراء معارضة استئنافية.
وكان علي فايز دفاع قد تقدم بطلب للمحامي العام لإثبات الصلح مع اللاعب ووقف تنفيذ العقوبة.
وأفاد علي فايز بأنه تم الصلح بين إمام عاشور وعبد الله مصطفى، بحضور والد اللاعب وحصول عبد الله على حقه الأدبي وعلى التعويض اللازم، وبالتالي لن يكون هناك معارضة استئنافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إمام عاشور محاكمة إمام عاشور حبس إمام عاشور إخلاء سبيل امام عاشور براءة إمام عاشور إمام عاشور علی فایز
إقرأ أيضاً:
انتخابات أستراليا.. شبيه ترامب في ورطة| تقرير
مع اقتراب موعد الانتخابات الفيدرالية في أستراليا، تتزايد مخاوف المحافظين من تكرار ما وُصف بـ"نكسة ترامب" التي أطاحت بالآمال الانتخابية لحزب المحافظين في كندا قبل أيام، حيث فشل زعيمهم في تحقيق الأغلبية رغم التقدم المبدئي في استطلاعات الرأي.
وفي أستراليا، يقف زعيم حزب الأحرار، بيتر داتون، أمام تحدٍّ مشابه، وسط محاولات متكررة للتنصل من تشبيهه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
داتون، الشرطي السابق ووزير الدفاع والهجرة سابقًا، يسعى إلى الإطاحة برئيس الوزراء الحالي من حزب العمال أنطوني ألبانيزي، لكنه يواجه تآكلًا في شعبيته نتيجة الخطاب الشعبوي المتشدد، واتهامه بتأجيج "حروب ثقافية" حول الهجرة والهوية والتعليم، بالإضافة إلى مهاجمته لهيئة الإذاعة الأسترالية بوصفها "إعلام كراهية".
أطلق منتقدو داتون عليه لقب "ترامب تيمو" في إشارة إلى موقع التسوق الإلكتروني المعروف بتقليد المنتجات الرخيصة، فيما يرى مراقبون أن تشبيهه بترامب بات يضر أكثر مما يفيد، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية جديدة أثّرت على الأسواق العالمية، وتسببت في تراجع قيمة المدخرات التقاعدية لبعض الأستراليين.
بل إن البعض داخل حزب الأحرار، بدعم من المليارديرة التعدينية جينا راينهارت، شجّعوا على استنساخ النهج الترامبي، بما في ذلك الشعارات الشعبوية وسياسات تقليص الوظائف الحكومية، لكن هذه المقاربة أثارت ردود فعل عكسية، خصوصًا بين الطبقة الوسطى والمسنين القلقين من اضطراب العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.
بحسب محللين سياسيين، فإن الانعطافة المفاجئة في مزاج الناخبين الأستراليين تعود إلى تأثير السياسات الأمريكية الأخيرة التي صدرت عن ترامب، والتي أعادت خلط الأوراق. ويقول سايمون جاكمان من جامعة سيدني: "كان داتون على طريق الفوز.. ثم جاء ترامب، وبدأ الناخبون يعيدون التفكير."
في مناظرة انتخابية جرت في منتصف أبريل، بدا داتون متحفظًا حين سُئل عن رأيه في ترامب، مكتفيًا بالقول: “لا أعرفه، ولم ألتقه من قبل.”
رغم أن العلاقات المتوترة مع الصين كانت في صلب حملة حزب الأحرار عام 2022، إلا أن هذا الملف تراجع هذا العام. حتى المناورات الصينية الأخيرة قبالة سواحل أستراليا لم تحظَ بتغطية سياسية واسعة، مقارنة بالقلق المتزايد من تقلبات السياسة الأمريكية. ويرى خبراء أن ترامب بات يُنظر إليه كتهديد أكبر للنظام الدولي مقارنة بالصين.
النسخة الأوضح لمحاولة استغلال الشعبية الترامبية جاءت من رجل الأعمال كليف بالمر، الذي أطلق حزبًا جديدًا باسم "بوق الوطنيين"، متعهدًا بـ"إنهاء احتكار الحزبين وجعل أستراليا عظيمة مجددًا"، في تكرار مباشر لشعار ترامب.
لكن الخطاب لم يلقَ الصدى المتوقع، خصوصًا بين الشباب والمستقلين، الذين قد يلعبون دورًا حاسمًا في دفع الانتخابات نحو حكومة أقلية.
للمرة الأولى في التاريخ السياسي الحديث لأستراليا، تفوق أعداد الناخبين من جيل الألفية و"الجيل زد" على الفئات الأكبر عمرًا، وهؤلاء يميلون إلى خيارات تقدمية، ولا يخفون ازدراءهم للنظام السياسي التقليدي. ويقول الباحث شون راتكليف: “هؤلاء الناخبون لا يجدون سببًا حقيقيًا للحفاظ على النظام الحالي، وهم مستعدون للمغامرة بحكومة أقلية.”
بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب العمال بزعامة ألبانيزي، لا يُرجّح أن يحصل على الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة منفردة، مما يعني احتمالية ظهور تحالفات جديدة، أو مساومات سياسية مع الأحزاب الصغيرة والمستقلين.