ماجستير بجامعة سوهاج عن دور البرامج الحوارية فى تشكيل اتجاهات أولياء الأمور
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حصلت الباحثة ناهد السيد رضوان خبيرة الإدارة بالتعليم الخاص ورئيس قسم بمديرية التربية والتعليم بسوهاج ، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز فى رسالتها المقدمة إلى قسم الإعلام بجامعة سوهاج تحت عنوان "دور البرامج الحوارية في تشكيل اتجاهات أولياء الأمور نحو قضايا التعليم في مصر" ، مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع الجامعات المصرية والعربية والمراكز الإعلامية البحثية .
وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة والحكم من الأساتذة الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام المتفرغ بجامعة سوهاج والدكتور أشرف جلال عميد كلية الإعلام بجامعة السويس والدكتور محمود السماسيرى أستاذ الإعلام المساعد بجامعة سوهاج والدكتور هانى السمان مدرس الصحافة بجامعة سوهاج.
و قد أشار الدكتور صابر حارص المناقش الداخلي للرسالة أن حضور بعض قضايا التعليم كان باهتا في البرامج الحوارية مثل ظاهرة الكتب الخارجية، وتهالك الأبنية التعليمية، وتخبط السياسات التعليمية، بينما اهتمت البرامج بمواسم الثانوية العامة، والغش في امتحاناتها، والدروس الخصوصية، وجاء الاهتمام متوسطا بالكثافة التعليمية، وتناقص أعداد المعلمين، ومعاناة الطلاب من المناهج التعليمية ، بينما اكتسب أولياء الأمور بعض المعارف الأخرى بنسب قليلة مثل: فقدان الثقة في المسئولين، وتورط أولياء الأمور في عملية الغش، وغموض محاولات تقنين الدروس الخصوصية، وإخفاق الوزارة في الرقابة على العملية الامتحانية .
كما أبرزت نتائج الدراسة ضعف الاستجابات الإصلاحية لأولياء الأمور كنتيجة يفترض أن يقوموا بها من متابعتهم لقضايا التعليم في البرامج الحوارية، حيث قام بعضهم بالنشر على الفسيبوك، وتبادل الموضوع مع الأصدقاء والزملاء، ومناشدة المسئولين بتطبيق القوانين الرادعة
ودعت لجنة المناقشة أهمية إرسال نتائج الدراسة إلى وزارة التربية والتعليم، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج الباحثة الخاص قسم البرامج الحواریة أولیاء الأمور بجامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
أعلنت الجامعة الكندية دبي عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المهارات المتقدمة في هذا المجال المتطور بسرعة والذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
وتم تطوير البرنامج المهني بالتعاون مع شركائها الكنديين، ويتماشى مع الدور القيادي لكندا في تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا.
ويدعم المنهج رؤية دولة الإمارات الطموحة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التوجهات العالمية الواردة في تقرير “مستقبل الوظائف” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التحول الرقمي في سوق العمل.
ويقدم البرنامج، الذي يُطرح ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي، رؤية متقدمة لاستكشاف أحدث التقنيات مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، الروبوتات، وعلوم البيانات.
ويتم تصميم المنهج بالتعاون مع قادة الصناعة المحليين وخبراء أكاديميين عالميين لضمان توافقه مع المتطلبات الإقليمية الناشئة في مجال المهارات، ومقارنته بأفضل البرامج الأكاديمية في كندا وعلى مستوى العالم سيتم تقديم الدورات بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
ومع التركيز الكبير على الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، سيكون خريجو برنامج MScAI مستعدين لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المسؤول.
ومع أولوية دولة الإمارات للاستثمار في الكوادر البشرية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، تتزايد حاجة الشركات إلى الخبرة في هذا المجال مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والتصنيع.
وسيتضمن برنامج الذكاء الاصطناعي مكونًا قويًا للتعلم التجريبي، مصممًا لتزويد الطلاب بفهم شامل للمفاهيم النظرية والتطبيقات العملية، وتعزيز التفكير الابتكاري وحل المشكلات الإبداعي. من خلال مشاريع جماعية وأطروحات بحثية وشراكات مع الشركات المحلية، سيكتسب الطلاب خبرة واقعية وفرصًا للتواصل. في الفصل الدراسي الأول من البرنامج، ستفتتح الجامعة مختبرًا حديثًا عالي الأداء للحوسبة، ليكون بمثابة مركز للمبادرات متعددة التخصصات عبر البرامج ومع الصناعة.
وقال الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي: “إن إطلاق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي يمثل علامة فارقة للجامعة الكندية دبي حيث نلبي الحاجة الملحة إلى محترفين ذوي مهارات عالية في الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات وعلى مستوى العالم. يزود هذا البرنامج الطلاب بأساس قوي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المهارات العملية والوعي الأخلاقي، لضمان استعدادهم لقيادة الابتكار في الصناعات المختلفة”.