ضمن لقاءات المأثورات الشعبية.. ثقافة الفيوم تناقش المعتقدات المرتبطة بالأولياء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك في إطار خطة وزارة الثقافة، في سياق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، من خلال الفعاليات المنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك عقد قسم أطلس المأثورات الشعبية، محاضرة بعنوان "المعتقدات المرتبطة بالأولياء"، بمكتبة حي جنوب، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة.
تحدث فيها ياسر حمدي سيد، كبير باحثي أطلس، موضحا تعريف التراث الغير مادي وأهمية رصده وتوثيقه، وأثر ذلك على الحفاظ على الهوية المصرية والقومية، كما استعرض بعض العادات والمعتقدات المرتبطة بالأولياء بمحافظة الفيوم، ومنهم؛ الشيخ تندود، ابن قرية معصرة الصاوي بالفيوم، كان من المعتقد أن لديه كرامات للشفاء من الأمراض، بنزول بحر تندود اعتقادا منهم بأن كلمات هذا الولي تشفي من الأمراض، كما أنه يوجد مولد باسمه، ويطلق عليه أربع أيوب تشبيها بمعجزة سيدنا أيوب، وهذا المولد يقام بمحيط المقام الذى يتم ممارسة معتقداتهم، وذلك ضمن المعتقدات المرتبطة بالأولياء.
لقاءات حول أهمية نهر النيل في نقاشات ثقافة الفيوم ضمن فعاليات دوري المكتباتوإستمرارا لفعاليات برنامج دوري المكتبات، في دورته الثانية للأطفال، بعنوان "النيل شريان حياة"، بهدف الاحتفاء بمكانة وأهمية نهر النيل، نظم بيت ثقافة طامية ورشة حكي عن نهر النيل، قدمتها كريمة مصطفي طه مع عدد من رواد المكتبة، استعرضت فيها بعض المعلومات الهامة عن النيل، وأهميته للمصريين، كما نظمت مكتبة منية الحيط ورشة حكي مماثلة، تحدث فيها إبراهيم معوض، أخصائي النشاط، مع عدد من طلاب مدرسة الزهور الإبتدائية للفصل الواحد، موضحا مكانة وعظمة نهر النيل.
من جانب آخر، عقدت مكتبة النزلة محاضرة بعنوان "التغير المناخي وطرق الحفاظ على البيئة"، بمدرسة النزلة المشتركة، تحدث فيها ربيع محمد بطران، عن أهمية الحفاظ على البيئة، من أجل حماية الإنسان.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح كامل مدير عام الفرع، شهدت مكتبة الكعابي مبادرة توعية سياحية حول أبرز المقومات السياحية والأثرية بمحافظة الفيوم، أدارها كل من الباحثتان أسماء محمد، داليا ممدوح، بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم.
أوضحت أسماء محمد، أن الفيوم تتمتع بالسياحة البيئية، ومحميات طبيعية مثل؛ محمية قارون ومحمية وادي الريان،وناقشت داليا ممدوح، دور السياحة في تنمية المجتمع المحلي، وأهم السلوكيات الواجب اتباعها للحفاظ على المناطق الأثرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المعتقدات الأولياء نهر النيل النيل ثقافة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم نهر النیل
إقرأ أيضاً:
الصحة توجه نصائح لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، على ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.
وشدد «عبدالغفار» على أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الأخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.
وأكد «عبدالغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
من جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.
كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.
وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة