أقام فرع ثقافة الإسماعيلية، عددا من اللقاءات التثقيفية والأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.

وشهدت أنشطة الفرع، برئاسة شيرين عبد الرحمن، لقاء ببيت ثقافة الطفل بالقنطرة شرق، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، تناولت خلاله آمال عسران، مدير البيت، مفهوم التسامح، مشيرة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في عام ١٩٩٦ اختيار ١٦ نوفمبر يوما للاحتفال، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التسامح في تعزيز السلام والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة.

 
مؤكدة أهمية تربية النشء على تقبل الآخر واحترامه، ونبذ الكراهية وترسيخ مبادئ السلم، من أجل بناء المجتمع.

من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، نظم نادي أدب قصر ثقافة الإسماعيلية، لقاءه الأسبوعي، باستضافة الشاعرات أم كلثوم إبراهيم، رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالإسماعيلية، هدى عبد الله، رئيس رابطة شاعرات على خط القنال، وشيماء الليثي.

أدار اللقاء الشاعر فهمي عبد الله، وتضمن إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية التي تميزت بتدفق العاطفة، وجمال التصوير، وذلك بحضور د. حسن سلطان، رئيس نادي الأدب ولفيف من الشعراء والأدباء منهم ممدوح عبد الهادي، رئيس نادي أدب التل الكبير، عبد الله نظير، رئيس نادي أدب القنطرة شرق، مجدي مرعي، وشيرين الدماطي، وعدد من المواهب الشابة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التسامح التعايش قصر ثقافة الاسماعيليه عبد الله

إقرأ أيضاً:

المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتي والكوري

انطلقت الأنشطة الجماهيرية للمهرجان الوطني للتسامح والتعايش، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش، برعاية وحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، لليوم الثاني على التوالي، بالتعاون مع جمهورية كوريا الجنوبية كضيف شرف للمهرجان.




واستمتعت الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار والخلفيات بالأنشطة التي تعكس قيم التسامح والتعايش، إلى جانب العروض الرئيسية على مسرح حديقة أم الإمارات.
وقالت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، إن الشيخ نهيان بن مبارك وجّه بأهمية الأنشطة الجماهيرية للمهرجان، مطالباً بأن تتركز على الاحتفاء بتراث وإبداعات الإمارات وقيمها الأصيلة، وأن تستمر على مدى يومين. واحات متنوعة وأضافت أن هذه الأنشطة تم تقسيمها إلى واحات متنوعة، منها واحة للموسيقى تشارك فيها فرق موسيقية للهوة وفرق مدرسية تضم الموهوبين من مختلف الثقافات، وواحة الفنون، ويعرض من خلالها عدد من الفنانين التشكيليين الإماراتيين والعرب الأجانب أعمالاً تعزز القيم الأساسية التي يدعو لها المهرجان، وتستضيف عدداً من الكتاب البارزين للحوار مع الجماهير عن أهم الكتب المتعلقة بالقيم الإنسانية، إضافة إلى واحة المرح واللعب، وهي مخصصة للأطفال وتضم ألعاباً تراثية ومسابقات ترفيهية وتلويناً، إضافة على واحة الخط العربي.
وأكدت حرص المهرجان على دمج الفعاليات المستوحاة من الثقافة الإماراتية التقليدية كالفنون الشعبية التي تبرز روح الأصالة والتراث الإماراتي مع العروض الموسيقية التقليدية التي تعبّر عن الثقافة الكورية، لتتيح للجمهور تجربة ممتعة تدمج بين الثقافة الشرقية والغربية وتعمق قيم التسامح بين الشعوب.
وقالت الصابري إن المهرجان يجسد رسالة الإمارات الإنسانية العالمية في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وبناء جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، مشيرة إلى أن استضافة كوريا الجنوبية كضيف شرف يعزز هذه الرسالة ويثري التجربة العالمية للمهرجان، حيث ستتاح الفرصة للجمهور للتعرف على ثقافة متميزة وفريدة من نوعها عن قرب.
ونبهت إلى أن المهرجان الوطني للتسامح حرص على تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية الموجهة لجميع أفراد العائلة، مما يضفي على الحدث أجواءً من المرح والتواصل، وذلك إلى جانب أنشطته الرئيسية، في أجواء تجسد التنوع والتعدد الثقافي تسلط الضوء على القيم الإماراتية الأصيلة التي تدعو إلى التسامح والعيش المشترك، وهي القيم التي جعلت من الإمارات موطنًا للتعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية. قيم إنسانية من جانبه عبر الفنان التشكيلي غياث محمود عن سعادته بالمشاركة في المهرجان الوطني للتسامح، مؤكداً أن الفن يمكنه أن يقدم القيم الإنسانية الأصيلة في صور شتى، وأنه يحب الرسم وسط الجمهور، لأن ذلك يجعل ميلاد اللوحة أكثر إثارة لأن الجمهور يحاول طوال الوقت اكتشافها، ويفاجأ بها مع آخر لمسة للفرشاة عليها وهو شعور رائع ومبهر.
وعلى مسرح المهرجان الوطني للتسامح انطلقت مسابقة "الإمارات للخطابة باللغة الكورية" وتم اختيار موضوع الوطن، ليتحدث عنه المشاركون كافة الذين تجاوزوا 30 متسابقاً، وفاز بالمركز الأول الإماراتية عائشة الريامي وحصلت مريم ماضي على المركز الثاني ويمان العبدولي على المركز الثالث.

مقالات مشابهة

  • المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتي الكوري
  • "عبد الرحمن الأبنودى "و "ضل البيوت" في نقاشات قصور الثقافة بأسوان
  • المهرجان الوطني للتسامح والتعايش يحتفي بالإبداع الإماراتي والكوري
  • أجندة «قصور الثقافة» خلال الأسبوع الجاري.. فعاليات متنوعة
  • "الكويت الدولي" يستعرض أهمية الكتاب في تعزيز ثقافة المجتمع
  • «المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات
  • رئيس البرلمان العربي: العالم في حاجة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية
  • "المجلس العالمي" يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح
  • «حكماء المسلمين» يدعو قادة العالم وشعوبه إلى العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش