التسامح والتعايش السلمي في نقاشات قصور الثقافة بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أقام فرع ثقافة الإسماعيلية، عددا من اللقاءات التثقيفية والأدبية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
وشهدت أنشطة الفرع، برئاسة شيرين عبد الرحمن، لقاء ببيت ثقافة الطفل بالقنطرة شرق، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، تناولت خلاله آمال عسران، مدير البيت، مفهوم التسامح، مشيرة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت في عام ١٩٩٦ اختيار ١٦ نوفمبر يوما للاحتفال، وذلك بهدف تعزيز الوعي بأهمية التسامح في تعزيز السلام والتعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة.
مؤكدة أهمية تربية النشء على تقبل الآخر واحترامه، ونبذ الكراهية وترسيخ مبادئ السلم، من أجل بناء المجتمع.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة أمل عبد الله، وإدارة د. شعيب خلف مدير عام الإقليم، نظم نادي أدب قصر ثقافة الإسماعيلية، لقاءه الأسبوعي، باستضافة الشاعرات أم كلثوم إبراهيم، رئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغاني بالإسماعيلية، هدى عبد الله، رئيس رابطة شاعرات على خط القنال، وشيماء الليثي.
أدار اللقاء الشاعر فهمي عبد الله، وتضمن إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية التي تميزت بتدفق العاطفة، وجمال التصوير، وذلك بحضور د. حسن سلطان، رئيس نادي الأدب ولفيف من الشعراء والأدباء منهم ممدوح عبد الهادي، رئيس نادي أدب التل الكبير، عبد الله نظير، رئيس نادي أدب القنطرة شرق، مجدي مرعي، وشيرين الدماطي، وعدد من المواهب الشابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسامح التعايش قصر ثقافة الاسماعيليه عبد الله
إقرأ أيضاً:
ندوات توعوية وورش فنية ضمن قافلة لـ«قصور الثقافة» في بورسعيد
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات القافلة الثقافية الأولى لسكان حي الضواحي، ببورسعيد، ضمن المشروع الثقافي لوزارة الثقافة بمناطق الإسكان المطور بديل العشوائيات، بالتعاون مع مكتبات مصر العامة، وبمشاركة مشروع المكتبة المتنقلة بالمحافظة.
فعاليات القافلة الثقافية في بورسعيدوأضاف بيان هيئة قصور الثقافة، أن اليوم الأول من القافلة شهد عدة فعاليات، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، نفذت بمركز شباب القابوطي بحضور المهندسة أمل الألفي، مدير تطوير العشوائيات والتنمية الحضرية، الدكتور محمد أبو زيد مدير، مركز الشباب، طنيب عوض، رئيس مجلس الادارة، وشيرين صالح، مدير وحدة إسكان بدائل العشوائيات بحي الضواحي، ولفيف من المثقفين.
وشملت الفعاليات لقاء توعويا بعنوان «الابتزاز الإلكتروني»، ناقشت خلاله الدكتورة چيهان حسن، مدير الإدارة العامة لثقافة الطفل، والمشرف على المشروع، دور الأسرة في تربية الأبناء باعتبارهم براعم المستقبل والنواة الحقيقية لصلاح المجتمعات.
كما أوضحت خلال اللقاء كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، بشكل إيجابي لتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدة على ضرورة تربية النشء على القيم الإيجابية و حمايتهم من مخاطر حروب الجيل الرابع والخامس، مع الاهتمام برصد مشكلات أطفال المناطق الجديدة الآمنة ومعرفة احتياجاتهم وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، لتحسين جودة الحياة.
أعقب ذلك محاضرة بعنوان «القيم الإيجابية ودور الأسرة تجاه الأبناء» تناول خلالها الدكتور عبد العزيز حسين، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، مفهوم الترابط الأسري وأهميته في تكوين شخصية الطفل، وتعزيز شعوره بالاستقرار والأمان.
واختتم حديثه بتقديم عدة نصائح حول كيفية التعامل مع الأبناء مع التأكيد على اختيار شريك حياة مناسب، حفاظا على كيان الأسرة.
فعاليات متنوعة وورش حكيوتواصلت الفعاليات مع لقاء بعنوان «الصحة النفسية»، أوضح خلاله الدكتور وائل كامل، أساليب تحسين الصحة النفسية ومنها ممارسة الرياضة، النوم الجيد، ترتيب الأولويات، تحديد الأهداف، وتجنب السلبية وتعلم مهارات جديدة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الوقت وعدم اهداره والتعلم من أخطاء الماضي، فيما تحدث الشيخ محمد حبيب عن كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم روحانيا
واختتم اليوم بورشة حكي بعنوان بيئة نظيفة تناولت خلالها سهام إسماعيل سبل الحفاظ على البيئة وترشيد الاستهلاك، بجانب ورش أشغال يدوية شملت عمل فانوس رمضان من الخرز المربع لمنى عبد الوهاب، عمل فانوس وهلال بخيوط المكرمية تنفيذ رانيا شلتوت، تصميم حقيبة من الشبك، وأخيرا ورشة تصميم عرائس للفنان عمرو حمزة.
فعاليات القافلة الثقافية الأولى لسكان منطقة الضواحي، تأتي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، وتنفذ بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة الدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، ومن المقرر أن تستمر حتى غدا الخميس، ضمن برنامج مكثف لهيئة قصور الثقافة بمناطق الإسكان البديل بعدة محافظات.