محمد لطفي: تمنيت المشاركة بفيلم «وا إسلاماه».. ووجدت من الملاكمة متنفسا لشغفي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف الفنان محمد لطفي عن حلمه الذي بدأ منذ المرحلة الإعدادية، وهو الالتحاق بمعهد التمثيل، قائلًا إن شغفه بالتمثيل كان واضحًا حتى في طريقة ممارسته للملاكمة.
«وإسلاماه» كان له تأثير كبير على حياتهوقال محمد لطفي، خلال لقائه مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها «صاحبة السعادة» على قناة «dmc»، إنه أحب التمثيل منذ سن التاسعة، وأن فيلم «وا إسلاماه» كان له تأثير كبير على حياته، حيث شكّل هذا الفيلم نقطة تحول في مسيرته.
وأضاف أنه تأثر بمشهد أحمد مظهر وهو يختار الفرسان أمام القلعة لمحاربة الأعداء، وكان يتمنى أن يكون واحدًا منهم، ومع مرور الوقت، نما حبه لرياضة الملاكمة، حيث وجد فيها متنفسًا لطاقة شغفه بالتمثيل والملاكمة معًا.
شارك في التمثيل مع فرقة الفنون الشعبيةولفت إلى أنه شارك في التمثيل مع فرقة الفنون الشعبية في مركز شباب المعادي، لكنه انجذب أكثر إلى الملاكمة وأصبح ملاكمًا محترفًا، كما التحق بمدرسة الصنايع وأعاد سنة لتحسين مجموعه الدراسي، إلّا أن انشغاله بالملاكمة أثر على أدائه في الشهادة الإعدادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد لطفي الملاكمة
إقرأ أيضاً:
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
توفي أسطورة الملاكمة الأمريكية جورج فورمان، أحد أعظم الرياضيين الذين عادوا إلى الحلبة بعد الاعتزال والذي استعاد لقب الوزن الثقيل بعمر 45 عاما وأصبح شخصية لامعة في عالم المبيعات، اليوم السبت عن عمر ناهز 76 عاما.
وقالت عائلته في منشور عبر إنستجرام “نعلن ببالغ الحزن وفاة جورج إدوارد فورمان، الأب الحبيب الذي رحل بسلام يوم 21 مارس 2025 مخاطبا بأحبائه”.
وكان “جورج الكبير” ملاكما شرسا وصاحب لكمات مدوية، وخسر لقبه الأول أمام محمد علي في “مبارزة الأدغال” الشهيرة في عام 1974، وكان شخصا أكثر بدانة عندما أطاح بمايكل مورير ليحصل على لقبه الثاني بعد عقدين من الزمان.
ولد فورمان في مارشال بولاية تكساس في العاشر من يناير كانون الثاني 1949، وسرعان ما انتقلت عائلته إلى هيوستن حيث نشأ هو وستة أشقاء على يد أم عزباء. ونشأ فورمان فقيرا ليترك المدرسة الإعدادية واستخدم بنيته الجسدية وقبضتيه في أعمال السرقة بالشارع.
وقال جون ويتمير رئيس بلدية هيوستن في بيان “كانت رحلة جورج من شوارع الحي الخامس إلى النجاح في الملاكمة والأعمال التجارية مصدر إلهام.
“لم ينس أبدا من أين أتى.. ستظل هيوستن فخورة إلى الأبد بالقول إن جورج فورمان أحد أبنائها”.
وقال فورمان لاحقا إن برنامج “جوب كوربس”، وهو جزء من إصلاحات “المجتمع العظيم” التي أطلقها الرئيس ليندون جونسون، أنقذه من الحضيض.
وانتقل فورمان، الذي كان عمره حينها 16 عاما، عبر البرنامج من تكساس وتم تشجعيه على توجيه غضبه وكتلته العضلية نحو الملاكمة.
وبعمر 19 عاما، وفي نزاله 25 كملاكم هاو، فاز فورمان بالميدالية الذهبية في الوزن الثقيل في أولمبياد مكسيكو سيتي 1969.
وبعد تحوله إلى الاحتراف، فاز في 37 نزال تواليا في طريقه لمواجهة حامل اللقب جو فريزر في كينجستون عاصمة جاميكا، وتغلب عليه بالضربة القاضية الفنية في الجولة الثانية.
ودافع فورمان عن اللقب مرتين قبل مواجهة محمد علي في كينشاسا عاصمة زائير، التي تعرف الآن بجمهورية الكونجو الديمقراطية، في واحدة من أكثر نزالات الملاكمة شهرة في التاريخ.
وجُرد علي من لقبه قبلها بسبع سنوات لرفضه التجنيد في حرب فيتنام، ودخل النزال وهو الطرف الأضعف أمام البطل الأصغر والأضخم حجما.
لكن علي تراجع إلى الحبال طوال سبع جولات وقاوم لكمات فورمان المذهلة، لينهك منافسه قبل أن يُسقطه أرضا في الجولة الثامنة.
وقال فورمان لرويترز في عام 2007 “كنت مقاتلا قويا في الوزن الثقيل. كنت آلة لكم، وكانت تلك هي المرة الأولى التي أقدم فيها كل ما لدي دون جدوى”.
كانت الخسارة قاسية على فورمان ليتوقف لمدة عام قبل أن يعود إلى الحلبة، ثم بعد خسارة احترافية ثانية، اعتزل عام 1977 ليصبح قسيسا.
وبعدها بعشر سنوات، ومع وصول وزنه إلى 143 كيلوجرام، عاد فورمان إلى الحلبة بصورة غير متوقعة لجمع الأموال لمركز الشباب الذي أسسه في تكساس.
وواصل الفوز ليحقق 24 انتصارا، وخسر وزنه تدريجيا قبل أن يخسر أمام إيفاندر هوليفيلد بقرار الحكام من 12 جولة في عام 1991.
وبعد ثلاث سنوات، أطاح بالملاكم الأعسر مورير الذي لم يهزم قبل ليصبح أكبر بطل للوزن الثقيل على الإطلاق في سن 45 عاما.
كانت آخر مباراة لفورمان في عام 1997، وأنهى مسيرته بسجل احترافي بلغ 76 فوزا وخمس هزائم.