شراكة بين «الاقتصاد الأخضر» وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في خطوة تاريخية تعزز الالتزام بالعمل المناخي العالمي خلال مؤتمر الأطراف (COP29)، وقع سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، والدكتور عبدالله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اتفاقية شراكة جديدة لتعزيز التعاون في دعم اقتصاد مستدام منخفض الكربون وتسريع التقدم نحو تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ.
ستركز الشراكة على دعم الدول في تنفيذ مساهماتها المحددة وطنياً، والتعاون في مجالات أساسية مثل أسواق الكربون، والتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره، والإدارة المتكاملة للأراضي والمياه، والشفافية.
ومن خلال التركيز على هذه المجالات، تهدف كلٌ من المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى دفع إجراءات مناخية فعالة تدعم التنمية المستدامة وتساعد الدول على بناء المرونة للصمود في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية.
وقال سعيد الطاير: «تدعم شراكتنا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رسالتنا في تعزيز الاقتصاد الأخضر بما يعود بالنفع على الناس وعلى الكوكب الذي نعيش عليه. وسنتعاون معاً لدعم العمل المناخي العالمي وتكثيف جهود جميع الدول لبناء مستقبل منخفض الكربون، مع التأكيد على أهمية اتباع نهج تعاوني ومنسق للوصول إلى عالم مستدام».
من جهته، قال الدكتور عبدالله الدردري: «تؤكد هذه الشراكة التزامنا المشترك بمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ من خلال التنمية منخفضة الكربون وتشجيع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وشمولاً. ومن خلال هذه الشراكة، سنعمل معاً لمساعدة الدول على بناء القدرات المؤسسية والبشرية اللازمة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية باريس، وتطوير مشاريع مؤثرة قابلة للتمويل لا تعالج تحديات المناخ فحسب، بل تعزز أيضاً الفرص الاقتصادية والنمو».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المناخ الأمم المتحدة الإنمائی
إقرأ أيضاً:
بوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة، وعبرا عن اتفاقهما بخصوص القضايا الإقليمية.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مع بزشكيان اليوم الجمعة في موسكو إن الاتفاقية مع إيران تعطي قفزة نوعية للعلاقات بين البلدين، وقال إن ما يهم البلدين هو تحقيق السلام في الإقليم.
واعتبر الرئيس الإيراني أن تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة، وأن اتفاقية الشراكة فتحت فصلا جديدا للتعاون بين الشعبين الإيراني والروسي، وتحدث عن "رفع سقف العلاقات مع روسيا للوقوف أمام الإرهاب والعنف".
وأكد بوتين وجود توافق بين روسيا وإيران بشأن الملفات الخارجية، وأوضح أن موسكو ملتزمة بحل شامل للأوضاع في سوريا واحترام سيادتها ووحدة أراضيها، وقال إن "روسيا تتمنى للشعب السوري التغلب على كل التحديات الراهنة" إن "السوريين هم من يجب أن يقرروا مصيرهم ومستقبلهم".
وندد الرئيسان بالاعتداءات الإسرائيلية على سوريا واحتلال جزء من أراضيها.
وبخصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال بوتين إن "وقف إطلاق النار في غزة سيسمح للفلسطينيين بأن يحتضنوا أحباءهم بعد الإفراج عنهم"، ودعا بوتين إلى عدم إضعاف الجهود الرامية إلى تحقيق تسوية كاملة في فلسطين بما في ذلك إنشاء دولة مستقلة.
إعلان