وفاة مواطن تحت التعذيب في سجن للأمن السياسي بمأرب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب في سجون تابعة لما يُعرف بالأمن السياسي الخاضع لسيطرة المرتزقة المدعومين من التحالف الأمريكي – السعودي.
وذكرت المصادر أن أسرة الحسيني اكتشفت وفاته مؤخراً بعد أربع سنوات من الإخفاء القسري، حيث عُثر على جثته في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب واضحة.
وأثارت الحادثة موجة غضب شعبي وقبلي واسع، خاصة داخل قبيلة مراد التي ينتمي إليها الضحية. وقد هددت القبيلة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة، بما في ذلك إدارة السجن والمتورطين في تعذيب ابنها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المسجلة في سجون قوى العدوان بمأرب، حيث يُبلغ عن عشرات الوفيات بسبب التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون. هذه الوقائع أثارت استنكاراً متزايداً وسط دعوات لتحرك حقوقي ودولي ضد هذه الانتهاكات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انهكوه تعذيبا وأهملوه طبيا ...وفاة أسير في سجون المليشيا التي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى
توفي أحد الأسرى، بعد خروجه من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، متأثرًا بآثار التعذيب والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة أسره.
وقالت مصادر حقوقية إن الأسير جمال أحمد راوح المحمودي، المعتقل منذ أربع سنوات توفي بعد 11 يوماً من خروجه من سجن الأمن المركزي بصنعاء الذي يُشرف عليه القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية.
وكان المحمودي قد أُسر بتاريخ 12 يناير 2020، وظل محتجزًا في سجن الأمن المركزي التابع للقيادي الحوثي عبدالقادر المرتضى، حيث تعرض لانتهاكات جسيمة طيلة سنوات احتجازه.
ورغم الإفراج عنه في 7 فبراير 2025، إلا أن التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الطبية تركا آثارًا قاتلة على صحته، ما أدى إلى وفاته بعد أيام قليلة من خروجه.
وتضاف هذه الجريمة إلى سجل الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق الأسرى، وسط مطالبات حقوقية ودولية بمحاسبة الجناة ووقف الجرائم التي تمارسها المليشيا بحق المختطفين في سجونها.
وبحسب الحكومة اليمنية فإن أكثر من 350 مختطفا قتلوا تحت التعذيب الحوثي من إجمالي 1635 حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات المليشيا الحوثية، خلال سنوات الانقلاب