وفاة مواطن تحت التعذيب في سجن للأمن السياسي بمأرب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب عن وفاة المواطن نايف محمد الحسيني المرادي تحت التعذيب في سجون تابعة لما يُعرف بالأمن السياسي الخاضع لسيطرة المرتزقة المدعومين من التحالف الأمريكي – السعودي.
وذكرت المصادر أن أسرة الحسيني اكتشفت وفاته مؤخراً بعد أربع سنوات من الإخفاء القسري، حيث عُثر على جثته في ثلاجة مستشفى مأرب العام وعليها آثار تعذيب واضحة.
وأثارت الحادثة موجة غضب شعبي وقبلي واسع، خاصة داخل قبيلة مراد التي ينتمي إليها الضحية. وقد هددت القبيلة بملاحقة المسؤولين عن الجريمة، بما في ذلك إدارة السجن والمتورطين في تعذيب ابنها.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المسجلة في سجون قوى العدوان بمأرب، حيث يُبلغ عن عشرات الوفيات بسبب التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون. هذه الوقائع أثارت استنكاراً متزايداً وسط دعوات لتحرك حقوقي ودولي ضد هذه الانتهاكات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وفاة والدة أحد المختطفين في سجون الحوثيين من موظفي الوكالات الإنسانية
توفيت والدة أحد المختطفين من موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية التي طالتها حملات الاختطافات الحوثية قبل ستة أشهر، في حين شكت أسرة مختطف آخر من حرمانها من الاتصال به طول هذه المدة.
وقالت مصادر حقوقية إن والدة الموظف في المعهد الديمقراطي الأمريكي "مراد ظافر" المختطف لدى الحوثيين منذ يونيو الماضي توفت أمس الأحد كمداً على ابنها التي لم تعرف مصيره منذ يوم اختطافه.
وفي سياق متصل شكا خالد اليمني، نجل المختطف محمد اليمني ـ عمل لدى عدد من المنظمات الإنسانية ـ أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثية يرفض منذ أكثر من ستة أشهر السماح له الاتصال بأبيه أو الاطمئنان على صحته.
وأضاف، في سلسلة تدوينات على منصة إكس، أن أسرته تلقت اتصالاً من جهاز المخابرات يفيد بسماحهم لوالده بإجراء مكالمة بعد ستة أشهر من المعاناة، غير أنها عادت وألغت الاتصال دون إبداء الأسباب لتتحول الفرحة إلى حزن.
وناشد اليمني المنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبهم، قائلاً: "إلى من يدافع عن حقوق الشعب، نحن أيضًا جزء من هذا الشعب. نطالب بحقنا الإنساني البسيط أن نطمئن على والدنا، وأن يعود إلى أسرته التي لم تعد تحتمل هذا الألم. نناشدكم أن تعيدوا إلينا ولو بصيصًا من الأمل بإتاحة هذا الاتصال، أو بالأحرى بإنهاء هذه المعاناة بأكملها".
وفي يونيو/حزيران الماضي، نفذت مليشيا الحوثي حملة اختطافات طالت العشرات من الموظفين التابعين لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ووجهت لهم تهمًا بالتجسس.