كييف تتبنى علنا الهجوم على جسر القرم في يوليو وتقدم دليلا مصورا لقناة أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نشرت شبكة CNN تسجيل فيديو تلقته من جهاز أمن الدولة الأوكراني يظهر لحظة استهداف جسر القرم بمسيرة مائية في 17 يوليو، فيما كشفت كييف عن تفاصيل الهجوم مهددة بمزيد من الهجمات المماثلة.
إقرأ المزيد وزير الخارجية الأوكراني يرفض اعتبار جسر القرم منشأة مدنيةوذكرت CNN أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها جهاز أمن الدولة الأوكراني علنا مسؤوليتا عن العملية، التي ألحقت أضرارا بطريق السيارات في الجسر وخلفت قتيلين من المدنيين.
وقال مدير "أمن الدولة" الأوكراني، فاسيلي ماليوك لـCNN إن المسيرة المائية التي استخدمت في العملية، والتي سميت "طفل البحر" (Sea Baby)، كانت نتيجة أشهر من العمل، مشيرا إلى أنها "اختراع فريد من نوعه لجهاز الأمن في أوكرانيا"، و زعم أنه لم تشارك في تطويره أي شركة خاصة.
وأضاف ماليوك أن مسيرات من هذا النوع استخدمت أيضا في استهداف سفينة الهجوم الكبيرة "أولينغورسكي غورنياك" وناقلة النفط SIG الروسيتين.
وذكر ماليوك أن شركاء أوكرانيا الغربيين "أبدوا اهتماما بعمليات الأوكرانيين ورغبة في التعلم من تجربتهم"، لكنه شدد على أن الغربيين "لا يشاركون في عملياتنا ولا يزودوننا بأي معدات أو أي شيء آخر"، مضيفا أن إنتاج هذه المسيرات يجري في "موقع تحت أرضي في أراضي أوكرانيا".
وأظهر الفيديو الذي قدمته المخابرات الأوكرانية لـCNN، لقطات صورته المسيرة في اللحظات التي سبقت إيصالها نحو 850 كيلوغراما من المتفجرات إلى أحد الأعمدة الداعمة للجسر.
وحسب CNN، فقد قدمت لها المصادر في الأمن الأوكراني مقطعي فيديو من كاميرات مراقبة، يوثقان لحظة اصطدام مسيرة بجزء من طريق السيارات للجسر، وكذلك انفجارا وقع بعد حوالي خمس دقائق عندما ضربت مسيرة ثانية قادمة من الجهة الأخرى قسم سكة الحديد للجسر.
⚡???????????????? #BREAKING
Video footage shows the moment #Ukraine used an experimental marine drone to attack a #Russian#Crimea bridge. Drone is called "Sea Baby" and it carried 850 kg of explosives - CNN pic.twitter.com/cdJWJuKZiD
وقال ماليوك إن هجوم يوليو كان "نتاج أشهر من التحضير"، ووصفه بأنه كان عملية مشتركة مع البحرية الأوكرانية وقادها مع الأميرال البحري أوليكسي نيزبابا، وأضاف: "نحن نعمل على عدد من العمليات الجديدة المثيرة للاهتمام، بما في ذلك في مياه البحر الأسود".
كما أعلن ماليوك مسؤوليته عن الهجوم الأوكراني الأول على الجسر في 8 أكتوبر لكنه امتنع عن كشف التفاصيل.
وكانت موسكو حملت السلطات الأوكرانية وحلفاءها الغربيين مسؤولية هجومي أوكتوبر ويوليو على جسر القرم وسقوط ضحايا بين المدنيين خلالهما، واصفة الهجومين بالعمل الإرهابي.
وفور هجوم أكتوبر بدأ الجيش الروسي بشن ضربات لمواقع البنية التحتية الأوكرانية مثل منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية ومنشآت الاتصال والقيادة العسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية استخبارات البحر الأسود جسور شبه جزيرة القرم كييف جسر القرم
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: " 880 شرطة " سر ثورة يوليو
"كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله " قد تكون تلك الآية هي ما ثبتت نفوس 880فرد في احداث الإسماعيلية عام 1952، حينما تيقنوا من مواجهة قوة يبلغ عددها عشرة أضعافهم، فحسب البيانات المتواردة بلغت قوة الجيش الإنجليزي التي تصدى لها افراد قسم الإسماعيلية نحو ٧٠٠٠ جندي اضافة إلى ٦ دبابات نوع سنترويان، واجهتهم الشرطة المصرية بعد رفضها إنذار قائد معسكر الإنجليز بمنطقة القناة بتسليم الأسلحة وترك محل الخدمات في تحدي واضح للسلطة المصرية وقتها التي تمثلت في الملك فاروق.
٨٨٠ فرد اكدوا وقتها على عزيمة العسكرية المصرية وتضحيات المصريين من اجل المبادئ التي لاتنكسر امام اي قوة، واجهوا وحافظوا على السلاح حتى راح منهم نحو ٥٦ شهيد و٧٣ مصاب وفي الجانب الاخر راح ١٣ قتيل و٢٢ جريح وهي نسبة نجاح ونصر إذا ما تمت مقارنتها بالأعداد المتحاربة، لم يعلم الشهداء وقتها ان ما فعلوه سيخلد حتى ٧٣ عاما، سيتحول يوم استشهادهم إلى أيقونة لكل من دخل اكاديمية الشرطة وخدم بها سيكون عيدا تحتفل به مصر كلها.
دمائهم تحولت لبداية تروس تطوير المنظومة الامنية وأسلحة وزارة الداخلية، الأسلحة التي احتفظوا بها، انتهت استخداماتها وخرجت من الخدمة لكن استبدلت بالحدث والأقوى، وتطورت بشكل كبير فإذا شاهد شهداء يناير احتفالات عيدهم ال٧٣ الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي، و مدى التطور الملحوظ في صفوف القوات وتدريبها و سلاح ال rpg مثلا وفرق الكوبرا ومكافحة الارهاب لعلموا ان القوة الان كانت ستسحق ماواجهتم وقتها دون خسائر في وقت المعركة التي استمرّت ساعتين حتى نفدت ذخيرة العدو
نقطة اخرى لم يلتفت لها العديد من المصريين، فتطور الداخلية الذي تم بعد أحداث يناير بالإسماعيلية لمدة ٧٣ عام كان أساسه رسالة شهدائهم بعدما اكتشفت وتأكدت الحكومات المتعاقبة أهمية دورهم، أيضا كانت التضحيات نواة في لتحول جذري لنظام الحكم في مصر فبعد انتشار أخبار الواقعة غضب المصريون بشدة ما أدى إلى حريق القاهرة وتسببت في تدهور شعبية الملك فاروق، مما مهد لقيام الضباط بحركة ٢٣ يوليو بقيادة اللواء محمد نجيب في نفس العام.
ومن فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وقتها الذي تلقى مهاتفة بإحصائيات الشهداء في الموقعة بأسف من اللواء احمد رائف قائد بلوكات الإسماعيلية الذي اوفى بوعده قبل المعركة " يا فندم مش حنسيب الإسماعيلية حتى لو ضحينا بآخر نفس فينا"، إلى اللواء محمود توفيق الذي استعرض آخر محطات التطوير والنجاح لفروع الشرطة المختلفة في اصطفاف عظيم اكد على القوة الكامنة والروح العالية، تحلق ارواح الشهداء في ساحته بفخر لمواجهة احفادهم اكبر من تحدي ال٧٠٠٠ فرد انجليزي.