"مجلس التمور".. خبراء عالميون يبحثون تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ينظم المجلس الدولي للتمور يوم الخميس المقبل في العاصمة الرياض، جلسة حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين في مجال الزراعة ودراسات المناخ، وذلك في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
تأتي الجلسة على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، الذي يشهد مشاركة دولية واسعة، وتهدف إلى مناقشة تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل.
أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب متباين الشدة على أجزاء من 5 مناطققائد القوات المشتركة يبحث أوجه التعاون مع مجلس القيادة الرئاسي اليمنيوتُقام الجلسة بحضور عددٍ من المسؤولين عن قطاع الزراعة، ويترأسها المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور د. عبد الرحمن الحبيب، ويتحدث خلالها د. جلين سي رايت من جامعة أريزونا في الولايات المتحدة الامريكية، ود. إكرام بليلو من جامعة "كاوست"، ود. إبراهيم الجبوري من منظمة "الفاو" بالأردن، بالإضافة إلى د. عبد العزيز الجياتي من شركة تراث المدينة المنورة.تحديات تواجه زراعة وإنتاج النخيلوتناقش الجلسة التحديات التي تواجه زراعة وإنتاج النخيل بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي، والممارسات الزراعية الحديثة التي يمكن أن تسهم في التغلب على تلك التحديات.
لتعزيز الإنتاج .. المجلس الدولي للتمور و«الفاو» يوقعان مذكرة تفاهم https://t.co/q19RZa758X #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 17, 2022
إلى جانب استراتيجيات إدارة الآفات المتكاملة، ودور التكنولوجيا الحيوية، وتقنيات التربية الحديثة في مواجهة تغير المناخ.
ويهدف المجلس الدولي للتمور، الذي تأسس في ديسمبر 2013 ومقره الدائم في مدينة الرياض، إلى تعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع النخيل والتمور بطريقة متكاملة ومستدامة.
ويعمل المجلس على تحسين الإنتاج والتصنيع والتسويق، ودعم الأبحاث العلمية والممارسات الزراعية المبتكرة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية لهذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المجلس الدولي للتمور دراسات المناخ التغير المناخي زراعة النخيل الدولی للتمور
إقرأ أيضاً:
برلمانيون في ذكرى 17 يناير: التحديات تزيدنا إصراراً على التكاتف خلف قيادتنا
تحلّ اليوم الموافق 17 يناير (كانون الثاني) الذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي الآثم الذي شنّته ميليشيات الحوثي على منشآت مدنية في دولة الإمارات. وقد جسّد هذا الحدث النخوة والشهامة الإماراتية في أبهى صورها، حيث توحد الصف الوطني ووقف الشعب صفاً واحداً خلف قيادته.
قالت آمنة علي العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي: "في الذكرى الثالثة للاعتداء الحوثي الغادر على منشآت مدنية في العاصمة أبوظبي، الذي استهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها، نؤكد مجدداً أن مثل هذه الأعمال العبثية أضعف من أن تمس دولة تصدرت مؤشرات الأمن والأمان العالمي لسنوات متتالية".
وأضافت عبر 24: "ستظل الإمارات شامخة بعزها، ماضية في مسيرة البناء والتقدم نحو مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة، غير آبهة بمن يتربص بها، فيما نوجه أنظارنا إلى الفضاء وآفاق الطموح اللامحدود. نحن ننعم بقيادة حكيمة توفر لنا أعلى مستويات الأمن والاستقرار التي تطمح إليها دول العالم كافة. حفظ الله الإمارات وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي الذي يفديها بالروح والدم، ورحم الله شهداء الوطن الأبرار، وأدام علينا وعلى كل محب لهذا الوطن الكريم نعمة الأمن والأمان".
وأشار سعيد العابدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن ذكرى 17 يناير تذكرنا بقيم الوحدة والتضحية التي تأسست عليها دولتنا، وتعكس روح التضامن والنخوة التي تجمع القيادة والشعب في مواجهة التحديات.
وقال: "ما حدث كان اعتداءً غادراً، لكنه كشف للعالم عن قوة الإمارات وعزيمتها في حماية أمنها واستقرارها. ونحن اليوم، بعد مرور ثلاث سنوات، نؤكد أن تلك اللحظات العصيبة زادتنا إصرارًا على العمل من أجل السلام والأمن، والتكاتف خلف قيادتنا الحكيمة للحفاظ على مكتسباتنا الوطنية والتصدي لكل ما يهدد أمن دولتنا".
صمود ونخوةومن جانبه، أكد يوسف البطران، عضو المجلس الوطني الاتحادي السابق، أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف منشآت مدنية في الإمارات كان اعتداءً على قيم السلام والاستقرار التي نؤمن بها ونسعى لترسيخها. وهذه الذكرى ليست مجرد استرجاع لحدث أليم، بل تأكيد على صمود الإمارات ونخوة شعبها ووحدة كلمتهم خلف قيادتهم الحكيمة.
وقال: "لقد أثبتنا للعالم أن التحديات تزيدنا قوة، وأن أمننا وسلامة مجتمعنا خطوط حمراء لن نسمح لأحد بتجاوزها. واليوم، ونحن نستذكر تلك اللحظات، نؤكد التزامنا الراسخ بمواصلة دعم الاستقرار الإقليمي والعمل من أجل مستقبل أكثر أمنًا ورخاءً للجميع".