حماس لن تستسلم ولن تتنازل عن شروطها.. تقديرات الاحتلال حول صفقة التبادل المقبلة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ذكر الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد ومراسل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، أن "رؤساء الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم رئيس الشاباك رونان بار، ورئيس الموساد ديدي برنيع، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس مقر المختطفين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون، يعتقدون أنه من غير المرجح أن تقوم حماس التخلي عن شروطها لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة".
وأضاف، "بالتالي إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بصفقة لإطلاق سراح المختطفين، فعليها أن تستعرض مواقفها الحالية، بحسب مصدرين يعلقان على الأمر".
1 / ראשי מערכת הביטחון - ראש השב״כ רונן בר, ראש המוסד דדי ברנע, הרמטכ״ל הרצי הלוי והממונה על מפקדת החטופים בצה״ל ניצן אלון - סבורים כי חמאס אינו צפוי לוותר על תנאיו לסיום המלחמה ונסיגה ישראלית מעזה ולכן אם ממשלת ישראל מעוניינת בעסקה לשחרור חטופים עליה להגמיש את עמדותיה הנוכחיות,… — Barak Ravid (@BarakRavid) November 17, 2024
وأوضح رافيد، أنه "من المتوقع أن يؤكد رؤساء المؤسسة الأمنية على هذه الرسالة المشتركة في المناقشة التي سيعقدها رئيس الوزراء نتنياهو هذا المساء مع عدد من كبار الوزراء حول مسألة الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى".
ونقل عن مصادر قولها، إن المفاوضات حول صفقة الأسرى لا تزال عالقة، لكن رؤساء المؤسسة الأمنية مهتمون بصياغة مخطط جديد يبدأ المفاوضات حول الصفقة.
ويعتقد كل من رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس الشاباك رونان بار ورئيس الأركان هارزي هاليفي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي المختطف نيتسان ألون، أن حماس تريد صفقة مع إسرائيل ولكن على الرغم من اغتيال زعيم حماس السنوار على الجيش الإسرائيلي والكثير من الضربات التي تلقتها، لم تغير المنظمة مطلبين أساسها، إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وأكد أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حماس لم تستسلم سابقا ولن تستسلم في المستقبل".
وحول تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة التبادل، التي تم التفاوض عليها قبل بضعة أشهر، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما يصل إلى 33 أسير مقابل وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما، فمن المقدر أن حماس لن تفعل ذلك، ولن توافق على الدخول في هذه الخطوة ما لم تحصل على ضمانات بأن إسرائيل ستنسحب خلال مراحل الصفقة اللاحقة، من محور فيلادلفيا.
وأشار إلى أن الرسالة من رؤساء الأجهزة الأمنية هي أن هذه النقاط، إلى جانب آخر تطورات الحرب في غزة ولبنان، والصراع مع إيران، ونتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، تحتاج إلى إعادة تفكير ومرونة".
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى: "لم نتخذ أي قرار بشأن موقف إسرائيل إذا كانوا يرغبون في التوصل إلى اتفاق".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة صفقة التبادل حماس غزة الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن أقدم أسير فلسطيني نائل البرغوثي ضمن صفقة التبادل
أعلنت عائلة الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي عن أن السلطات الإسرائيلية أبلغته بقرار الإفراج عنه يوم السبت المقبل، في إطار صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أكثر من 45 عامًا قضاها في سجون الاحتلال. وأكدت العائلة، في تصريح لها اليوم الثلاثاء، أن البرغوثي تواصل مع زوجته وأبلغها بالموعد المحدد لإطلاق سراحه.
ويأتي هذا التطور في سياق الجهود المصرية والقطرية الرامية إلى استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يتضمن الإفراج عن بقية الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين يوم السبت المقبل. وقد اختُتمت جولة المباحثات بين الوفود المصرية والقطرية والإسرائيلية والأمريكية في القاهرة بنجاح، وفق ما أفاد به مصدر مطلع.
نائل البرغوثي، البالغ من العمر 67 عامًا، ينحدر من بلدة كوبر شمال غرب رام الله. اعتُقل للمرة الأولى عام 1978، بتهمة تنفيذ عمليات مسلحة، والانتماء لحركة "فتح"، وتنظيم خلايا لمقاومة الاحتلال.
وبعد أن أمضى 34 عامًا متواصلة في السجن، أُفرج عنه عام 2011 ضمن صفقة تبادل الأسرى التي جرت برعاية مصرية بين حركة حماس وإسرائيل، والتي أدت إلى إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله عام 2014، وأبقاه رهن الأسر حتى اليوم، قبل أن تقرر محكمة إسرائيلية في 22 فبراير 2017 إعادة حكمه السابق بالسجن مدى الحياة، ليُلقب بـ"عميد الأسرى الفلسطينيين".
وخلال سنوات اعتقاله، تعرض البرغوثي، كسائر الأسرى الفلسطينيين، لمختلف أشكال التنكيل والتعذيب والعزل الانفرادي، وفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى. كما حُرم من وداع والديه وأقاربه، الذين فارقوا الحياة خلال فترة اعتقاله.
ويُعد البرغوثي أقدم أسير سياسي في العالم، حيث دخل اسمه موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية كأطول فترة يقضيها أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ما جعله رمزًا للصمود الفلسطيني في وجه سياسات القمع الإسرائيلية.