الشارقة الخيرية: «غيث 5» يلبي احتياجات مئات الأسر المستفيدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
حقق معرض «غيث5» الذي نظمته جمعية الشارقة الخيرية، خلال الفترة من 14 إلى 16 من نوفمبر بمركز إكسبو الذيد، نجاحاً كبيراً ولاقى ترحيباً من قبل جميع أفراد المجتمع الذين أشادوا بجهود الجمعية في تنظيم المعرض، وقد لبّى معرض «غيث الخيري الخامس» احتياجات مئات الأسر المستفيدة من خلال ما يزيد عن 18000 سلعة متنوعة.
وقال الدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد: للعام الخامس يحقق معرض غيث الخيري أهدافه الممثلة في دعم الأسر المتعففة وكذلك الأسر المنتجة من خلال ما وفره المعرض من سلع مختلفة، وقد احتوى على حزمة كبيرة من المواد الغذائية الأساسية إلى جانب الملابس وغيرها من المواد المتنوعة التي تمثل أولوية لدى المستهدفين، وعلى مدار 3 أيام حظي المعرض بإقبال كبير من قبل الجمهور والزوار حيث سجل حضور 5000 زائر وشهد كثافة وازدحاماً بالغاً من الراغبين في الاستفادة من المواد التي رُعي في عرضها أن تكون في متناول الأسر المتعففة لتتمكن من توفير ما يلزمها.
وتوجه ابن هويدن بالشكر الجزيل إلى الداعمين والمشاركين في أجنحة المعرض الذين حرصوا كعادتهم خلال كل عام في توفير المواد التي تم عرضها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض فني في حصن جبرين بولاية بهلاء
بهلاء "العُمانية": افتتح اليوم بحصن جبرين في ولاية بهلاء المعرض الفني "الأسطورة" ، بتنظيم من معلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية من ولايتي بهلاء والحمراء، ويستمر حتى الثالث عشر من الشهر الجاري.
وأكد علي بن حمود الهنائي، مشرف أول فنون تشكيلية بتعليمية الداخلية، أن إقامة المعرض تأتي في زمن تتعاظم فيه أهمية الإبداع والابتكار، حيث يعدّ الفنّ وسيلة للتعبير الوجداني وبناء الإرث الثقافي.
وأشار إلى أن فكرة المعرض انطلقت من رؤيةٍ تستهدف إبراز دور المعلّم الفنان في بناء هذا الإرث، وتفعيل دوره الإبداعي في المشهدين التربوي والثقافي.
وأوضح أن المعرض يضم خمسين عملا فنيّا متنوّعا، يعبّر كلّ منها عن رؤية ثقافية وفكرية خاصة، وقد وزّعت الأعمال بأسلوب فنيّ مدروس باستخدام حوامل خشبية، تمنح الزائر تجربة بصرية متكاملة، تجمع بين الجمال والأصالة.
ويُجسد المعرض مزيجا فنيًا يحاكي التراث العُماني الأصيل والفن المعاصر، من خلال أعمال تنوّعت بين الواقعية والتجريدية، تناولت موضوعات مثل الفروسية، والحرف التقليدية، والعادات الشعبية، إلى جانب لوحات تعبّر عن الحداثة والهوية الثقافية بأساليب مبتكرة.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار سعي وزارة التربية والتعليم إلى تنمية قدرات الكوادر التربوية في مجال الفنون التشكيلية، وإتاحة منصات فنية تُسهم في تبادل الخبرات بين المعلمين والمعلمات، وتعزز من حضور الفن التربوي في المجتمع المحلي.