تصريح المغادرة للمخالفين سارٍ حتى 31 ديسمبر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشف العقيد عبد الله عتيق نائب مساعد المدير لشؤون التحقيق في قطاع متابعة المخالفين والأجانب في دبي عن أن تصريح المغادرة لمخالفي الإقامة سارٍ حتي 31 ديسمبر المقبل. وأضاف: إن مدة صلاحية تصريح المغادرة 14 يوماً بعد الإصدار، وفي حالة انتهاء التصريح خلال فترة المهلة ولم يستطيع المخالف المغادرة لسبب قهري يجدد التصريح آلياً حتي نهاية المهلة.
وقال: إنه يشترط لإصدار تصريح المغادرة وجود جواز سفر سارٍ لمدة شهر على الأقل، أو وثيقة عودة سارية في حال فقدان جواز السفر أو انتهائه، دون تحديد مدة السريان.
وحث المخالفين على استغلال فرصة المهلة لتسوية أوضاعهم والاستفادة من المزايا والإعفاءات الممنوحة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهلة تعديل أوضاع المخالفين الهوية والجنسية تصریح المغادرة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخاطر المفرقعات.. والشرطة تشدد الرقابة على المخالفين
مع اقتراب عيد الفطر المبارك، حذرت شرطة عُمان السلطانية من عواقب استخدام المفرقعات (الألعاب النارية)، ومخاطرها على الأطفال، وأكدت تشديد الرقابة على جميع المنافذ الجمركية لمنع وضبط أي محاولة لتهريب هذا النوع من المتفجرات، وملاحقة الأشخاص الذين يقومون بتهريبها والاتجار بها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
يأتي ذلك ضمن الإجراءات المستمرة التي تتخذها الجهات المختصة للحد من انتشار هذه المواد الخطرة بين أيدي الأطفال لما يمكن أن تسببه من مخاطر.
وقد جرّمت النصوص القانونية محاولة إدخال أو تهريب المفرقعات، حيث يُعاقب مرتكبها بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات وغرامة، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مع مصادرة المضبوطات.
ودعا مواطنون إلى ضرورة توعية الأبناء بخطورة استخدام الألعاب النارية، وما قد تسببه من آثار صحية واجتماعية بالغة الخطورة على الأطفال بشكل خاص، والموجودين في محيط استخدام هذه الألعاب، بالإضافة إلى أضرارها على الممتلكات العامة والخاصة، وما تسببه من إقلاق للراحة العامة.
وقال سليمان بن سعيد الراشدي إن الأحياء السكنية تشهد انتشارًا ملحوظًا للألعاب النارية، مما يثير قلق السكان، خاصةً فيما يتعلق بسلامة الأطفال.
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية التي قد تخلقها هذه الألعاب، إلا أن أضرارها تفوق بكثير لحظات المتعة القصيرة، ويوضح الراشدي بأن الألعاب النارية تشكل خطرًا كبيرًا، خصوصًا عندما تكون في متناول الأطفال، الذين غالبًا ما يجهلون المخاطر المرتبطة باستخدامها، وهذا الجهل يؤدي إلى حوادث مؤسفة، تتراوح بين الإصابات الجسدية والحروق، وقد تصل إلى اندلاع الحرائق.
وبالإضافة إلى المخاطر الجسدية، تسبب الأصوات العالية والأضواء الساطعة المنبعثة من الألعاب النارية إزعاجًا كبيرًا للسكان، خاصةً في ساعات الليل المتأخرة، بما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد.
ويرى الراشدي بأن أسباب تفشي هذه الظاهرة تُعزى إلى غياب التنظيم، وعدم وجود قوانين صارمة في بعض المناطق بشأن بيع واستخدام الألعاب النارية، ويضع الراشدي بعض الحلول والمقترحات لجهات الاختصاص، منها تكثيف جهود التوعية حول مخاطر الألعاب النارية، وتعزيز وعي الأهالي بأهمية حماية أطفالهم من هذه الممارسات، وتطبيق قوانين أكثر صرامة للحد من انتشار الألعاب النارية، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على المخالفين، ويؤكد الراشدي ضرورة أن يكون هناك تعاون وثيق بين السكان والجهات المسؤولة لضمان توفير بيئة آمنة ومريحة للجميع.
وتوضح فاطمة العبرية بأن المفرقعات والألعاب النارية في الأحياء السكنية تشكل خطرًا كبيرًا على السلامة العامة، وقد تتسبب في حرائق وإصابات خطيرة للأطفال.
وقالت: الضجيج الناجم عن الألعاب النارية يسبب إزعاجًا شديدًا للسكان، ويؤثر على راحة المرضى وكبار السن، والحد من استخدامها في المناطق السكنية يُعد ضرورة لحماية الأرواح والممتلكات والحفاظ على الهدوء العام.
تنظيم الاقتناء
ويؤكد أحمد بن راشد الهنائي تفاقم ظاهرة استخدام المفرقعات النارية في الأحياء السكنية في الآونة الأخيرة، خاصةً بين الأطفال.
وللتصدي لهذه المشكلة، على أولياء الأمور مراقبة أبنائهم عن كثب، وتوعيتهم بمخاطر المفرقعات النارية، والملاحقة القانونية لمورّدي هذه الألعاب النارية من مختلف المصادر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشارها، وإصدار تراخيص خاصة لبائعي ومقتني المفرقعات النارية، مع تحديد سن قانونية لاقتنائها والتعامل الآمن معها.