يمن مونيتور/ إفتخار عبده

كان اليمنيون يتطلعون بأمل كبير لسلام دائم في اليمن منذ أن بدء سريان الهدنة، لكن هذا الأمل تلاشى مع مرور الوقت، في ظل التعقيدات السياسية التي يشهدها الواقع اليمني.

وقد تعثرت المساعي الإقليمية والدولية في الوصول إلى حل شامل للأزمة اليمنية، نتيجة سلوك جماعة الحوثي المتعددة، والمستمرة في خرقها للهدنة واعتداءاتها المكتررة، وعدم إيفائها بالالتزامات.

ويشكل التصعيد الحوثي الأخير الذي تشهده مختلف الجبهات تهديدا حقيقيا وكبيرا لجهود السلام في اليمن؛ فهل أزمة اليمن تمضي نحو تصعيد متجدد أم إلى تهدئة مستمرة؟

وبهذا الشأن يقول المحلل السياسي عبد الواسع الفاتكي، إنه “هناك قناعة لدى كثير من اليمنيين أن السلام المأمول وفقا لتطلعاتهم ما زال بعيدا؛ إذ إن المؤشرات على الأرض تشير إلى أن الأوضاع مرشحة للتصعيد”.

وأضاف الفاتكي ل “يمن مونيتور” المليشيات الحوثية تحشد وتجند الآلاف بل إنها تجري تجارب على أسلحة مختلفة حازت عليها من إيران فضلا عن قيامها بمناوآت عسكرية إضافة لتهديدات قادتها التي تظهر بين الفينة والأخرى والتي من خلالها تهدد بالعودة لاستهداف السعودية “.

وأردف” كما أن الآلة العسكرية الحوثية لم تكف عن التصعيد في جبهات القتال ضد قوات الشرعية والمناطق السكنية الآهلة بالسكان في المناطق المحررة، وقناصة الحوثي لم يوقفوا استهدافهم للمدنيين، فخلال الستة الأشهر سجلت التقارير الحقوقية قتل وجرح المليشيات الحوثية أكثر من خمسين مدنيا في مدينة تعز فقط “.

هدنة بين الحوثيين والتحالف

وأشار الفاتكي إلى أن” الهدنة الحالية هي هدنة بين المليشيات الحوثية والتحالف العربي ومن الممكن أن تنهار في أي لحظة إذا أوعزت إيران لمليشيا الحوثي بالتصعيد فيما لو أخفقت في تحقيق مكاسب على صعيد ملفها النووي أو الإفراج عن أموالها المجمدة أو إذا أرادت إيران ابتزاز السعودية عبر مليشيات الحوثيين للحصول من السعودية على تنازلات أخرى في مناطق أخرى كلبنان مثلا بالضغط على الرياض في موضوع حقل الدرة الغازي “.

وبين” ستصعد المليشيات الحوثية من عملياتها العسكرية ضد الجيش الوطني وستحاول تحقيق بعض الاختراقات لتقوي من أوراقها أمام المجتمع الاقليمي والدولي، في الوقت ذاته ستستمر في تصعيدها الإعلامي ضد الرياض ما لم تأذن لها إيران بالقيام ببعض العمليات العسكرية كإطلاق صواريخ على بعض السفن التجارية أو إطلاق طائرات مسيرة على بعض الأهداف داخل السعودية “.

ووضح” في تصوري أن المجتمع الإقليمي والدولي يتجه لإنهاء الحرب في اليمن من خلال حلول لا تتعارض مع مصالحه وتأمين خطوط الملاحة الدولية لكن هذا مرهون بتوافقات مجموعة الرباعية أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات إضافة لإيران حول الملف اليمني وهذا لن يتحقق “.

وواصل” في تقديري في المدى القريب أو المتوسط يعزو ذلك لتداخل وتشابك الملف اليمني مع ملفات أخرى وتضارب أجندة الرباعية فيه على الأقل في هذه الآونة إضافة لانشغال الدول المؤثرة في القرار الدولي بالحرب الروسية الأوكرانية التي خطفت الأضواء وأخذت شغل الدول الكبرى الشاغل على حساب بؤر ملتهبة وساخنة أخرى منها اليمن “.

في السياق ذاته يقول الناشط السياسي، عبد الحميد المجيدي” تجاوزت الحرب في اليمن ثماني سنوات ولم يظهر أفق للسلام رغم كثرة دعوات السلام داخليا وإقليميا ودوليا “.

وأضاف المجيدي ل” ليمن مونيتور “مع أن الأمم المتحدة قد عينت ما يقارب أربعة مبعوثين لتلك المهمة الغائبة في زمن الحرب والدمار إلا أنه لم تظهر نتائج مثمرة لمبعوثيها على الإطلاق”.

وأردف “من باب الإنصاف فقد ظهرت ملامح منذ أكثر من عام لهدنة تكررت أكثر من مرة استفاد منها الحوثي في التعبئة وكان يخرقها وبشكل دائم ومتكرر دون رادع من أحد؛ ذلك لأنه يعتبر هو اللقيط المدلل للمجتمع الدولي ولم يحاسب أو يردع على كل تلك الجرائم التي ارتكبها”.

وأشار المجيدي إلى أنه “اليوم يتكرر الحديث بين الحين والآخر سواء عن الهدنة الغائبة أو مفاوضات السلام التي ليس لها أثر ولا وجود في واقع الحياة، وفي الحقيقة أن دول الإقليم هي التي تتحكم بالحرب والصراع في اليمن وتعمل على تغذيته غير عابئة ولا مكترثة بضحايا وواقع الشعب اليمني وقد سخر الإقليم الأطراف للعمل لخدمته وخدمة مصالحه فقط لا غير دون أي اعتبار لليمن واليمنيين”.

وتابع “اليوم يتجدد إلى مسامعنا بين الحين والآخر تجدد التصعيد والحرب وهناك أخبار عن المفاوضات لإنهاء الحرب في اليمن وللأسف الشديد وبكل صراحة فإن كل خيارات السلم غير واردة على الإطلاق ذلك لأن مليشيات الحوثي الإجرامية تريد سلاما مفصلا على مقاسها تماما وهي غير جادة في مفاوضات السلام على الإطلاق؛ ذلك لأنها هي المستفيد الوحيد من هذه الحرب العبثية اللعينة التي دمرت اليمن واليمنيين على حد سواء”.

وبين “مع أن دول الإقليم سواء كانت إيران أو دول التحالف لايزالون يتصارعون في اليمن والضحايا والخسائر من اليمن؛ ونحن نرى هنا ومن واقع ما عايشناه وعلى مدى تسع سنوات فإن الحوثي لن يقبل بالسلام إلا بعودة كل الأطراف للخضوع والانقياد لتلك الجماعة المارقة”.

استنزاف الأطراف اليمنية

وأكد “لذا سيبقى الوضع بهذه الصورة بين صراع متجدد وهدنة متجددة دونما استقرار؛ فالجميع وكما يبدو أنهم مجمعون على وضع اليمن بهذا الشكل؛ لاستنزاف الأطراف اليمنية والعمل على إضعافها بهذا الشكل”.

ولفت إلى أنه “ما يعزز هذا هو أن الشرعية اليمنية لم تعد لها قرارا تأخذه ويخدمها ويخدم اليمن بل أن كل  القرارات صارت خاضعة للتحالف وبالمقابل فإن قرارات مليشيا الحوثي مرهونة بموافقة إيران دون غيرها؛ ولذا سيتجدد الصراع وستتجدد الهدنة بين فترة وأخرى دون الوصول إلى حل ينهي هذه الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس”.

بدوره يقول، حمزة الجبيحي، ناشط إعلامي “أزمة اليمن هي تصعيد دائم وأما التهدئة فهي مجرد تهدئة صورية لا علاقة لها بالواقع، فالحوثيون في تصعيد مستمر وتهديد مستمر في جبهات تعز ومأرب والجوف وفي كل الجبهات وعلى كافة الأصعدة”.

وأضاف الجبيحي ل “يمن مونيتور” الحوثيون لا يمكن أن يرضخوا للسلام إلا إذا انكسروا عسكريا في الميدان وحينها سيرضخون لقرار 16/22 وسيرضخون لمخرجات الحوار الوطني، سيرضخون لقرارات المبادرة الخليجية، ولن يرضخوا لهذا إلا إذا انكسروا عسكريا في الميدا؛ لأنهم لا يفهمون إلا لغة القوة العسكرية “.

ولفت إلى أن” الحوثيين دائما ما يدعون إلى الموت تحت مسمى الجهاد وتحت مسميات كثيرة، وبالتالي فالوضع في اليمن هو إلى تصعيد دائم ومتجدد وذلك بسبب تعطش الحوثيين للحرب والدماء “.

وأكد أن” أي هدنة يدعونها فهي من طرف واحد وهو طرف الشرعية وأما الحوثيون فهم مستمرون في التصعيد، والقنص بشكل شبه يومي لمواطني مدينة تعز وخاصة للذين يسكنون في خطوط التماس من النساء والأطفال “.

واختتم” الوضع في اليمن هو إلى تصعيد متجدد ولن يستقيم أبدا، ولن يتحقق السلام إلا إذا انكسر الحوثيون عسكريا وحينها هم من سيطالبون بالسلام، وليس من الحافظ للكرامة أن تظل الشرعية تستجدي السلام؛ فلا بد من أن يرضخ الحوثي حتى يطالب بالسلام “.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: السلام الهدنة اليمن الملیشیات الحوثیة فی الیمن إلى أن

إقرأ أيضاً:

بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير

 

بعد الضربات الموجعة التي تلقاها "حزب الله" في لبنان، تتجه الأنظار إلى فصائل ما يسمى "محور المقاومة"، وفي مقدمتها جماعة الحوثي، الارهابية خصوصاً بعد التهديد الإسرائيلي للجماعة بأن وقتها سيحين بعد الانتهاء من الحزب اللبناني.

جماعة الحوثي وبالتزامن مع التهديد الإسرائيلي، جددت تمسكها بخيار إسناد جبهات المقاومة في لبنان وغزة، وقال زعيمها إن المقاومة ستزداد قوة، ولن تنهار كما تطمح "إسرائيل".

وعلى الأرض، أطلقت المليشيات صاروخاً يوم السبت (28 سبتمبر)، قالت إنه استهدف مطار بن غوريون، في حين أعلن جيش الاحتلال اعتراضه خارج حدود "إسرائيل"، وعلى وقع هذا التصعيد، والتصريحات المتبادلة، يبرز سؤال مهم، حول شكل الرد الإسرائيلي المنتظر على جماعة الحوثيين في اليمن.

تهديد إسرائيلي
تتعامل "إسرائيل" مع الفصائل الموالية لإيران كأحجار الدومينو، وفي حين تعمل على القضاء على "حزب الله" فإن عينها أيضاً على بقية الفصائل، وفي مقدمتها جماعة الحوثي التي تمتلك قدرات صاروخية قادرة على تهديد أمن "إسرائيل"، وسبق أن قصفت قلب تل أبيب.

ويوم 28 سبتمبر، نقلت هيئة البث العبرية، عن الجيش الإسرائيلي، قوله: إن "وقت الحوثيين سيأتي، وإن التركيز حالياً مُنصبٌّ على الهجوم على حزب الله"، في إشارة إلى أن الجماعة المتحالفة مع إيران في اليمن، قد تكون هدف "إسرائيل" القادم.

 

وسبق أن قامت "إسرائيل" بالرد على هجوم الحوثيين الذي استهدف مدينة تل أبيب في 19 يوليو الماضي، بطائرة مسيرة، وأودى بحياة شخص وإصابة آخرين، حيث قام جيش الاحتلال يوم 20 يوليو، بمهاجمة ميناء الحديدة ومرافق أخرى في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وخسائر مادية قُدرت بـ20 مليون دولار.

وعصر الأحد 29 سبتمبر، أعادت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي الكرّة، ونفذت عدة غارات على المحافظة، استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومطار المدينة ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء.

 


ومن غير الواضح ما إذا كانت "إسرائيل" ستقدم على تنفيذ اغتيالات بحق قيادات في جماعة الحوثي، إلا أن الأمر لا يبدو سهلاً، فالبيئة اليمنية مختلفة عن الوضع في لبنان وسوريا.

ورداً على هذه التهديدات، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، إن الجماعة تتوقع اعتداءً إسرائيلياً على اليمن، كما لم يستبعد في مداخلة تلفزيونية مساء السبت، تكرار سيناريو غزة والضاحية الجنوبية في دمشق وصنعاء، مؤكداً أن الجماعة "مستعدة لمثل هذا السيناريو".

هجوم حوثي
وبعد ساعات من إعلان اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، السبت 28 سبتمبر، خرج زعيم الحوثيين، بتأكيد أن "إسرائيل" لن تحقق أمنها واستقرارها باغتيال قادة المقاومة، مستدلاً على ذلك بالحال في غزة بعد اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية.

زعيم الحوثيين قال في خطاب متلفز مساء السبت، إن الجماعة "لن تخذل الشعبين الفلسطيني واللبناني"، مؤكداً أن دماء الأمين العام لـ"حزب الله" لن تذهب هدراً، حسب قوله.

وبعد ساعات من نعي "حزب الله" أمينه العام، أطلقت جماعة الحوثي صاروخاً باليستياً باتجاه تل أبيب، وقال المتحدث باسمها إن صاروخ "فلسطين 2" استهدف مطار بن غوريون جنوب شرقي تل أبيب، لحظة وصول رئيس وزراء "إسرائيل" بنيامين نتنياهو إليه.


الجيش الإسرائيلي أعلن تصديه للصاروخ على بعد 70 كيلومتراً خارج حدود "إسرائيل"، في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار في تل أبيب وبلدات إسرائيلية عدة، وهرع الإسرائيليون إلى الملاجئ؛ خوفاً من الصاروخ الذي تم اعتراضه من قبل منظومة "حيتس" الدفاعية.

وفجر الأحد (29 سبتمبر)، أعلن جيش الاحتلال اعتراض سفينة الصواريخ "ساعر 4.5" لطائرة مسيرة في البحر الأحمر، ويوم الجمعة (27 سبتمبر)، أعلنت جماعة الحوثي استهداف تل أبيب بصاروخ باليستي من نوع "فلسطين 2"، وكذا مدينة عسقلان بمسيرة من طراز "يافا".

الاستجابة العنيفة
هذا التصعيد من قبل الحوثيين، والذي يتزامن مع التوحش الإسرائيلي في لبنان، من المحتمل أن يدفع "إسرائيل" إلى اتخاذ قراراً بالرد على الجماعة اليمنية، لكن بعد أن تُحقق عملياتها في لبنان أهدافها، وهو ما ليس واضحاً حتى اللحظة.

وحول هذا الأمر، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي الدكتور علي الذهب: إن "هجوم الحوثيين أمس (السبت)، سيعزز فرضية الاستجابة العنيفة من قبل إسرائيل"، مشيراً إلى أن الإسرائيليين حالياً منشغلون بالوضع في لبنان.


ونقل موقع"الخليج أونلاين" عن الذهب قولة بإن الإسرائيليين اليوم بين أمرين: "الأول انشغالهم بالوضع في لبنان، والآخر هو انتظار اتضاح الصورة بشكل أكمل، من خلال جمع المعلومات الكافية عن الحوثيين، حتى تُحقق أي عملية عسكرية ضدهم الهدف والنتائج المرجوة".

وأشار إلى أن الحوثيين لا يزالون محصنين معلوماتياً، كما أن "إسرائيل" وحلفاءها يواجهون صعوبة بسبب عدم وجود خلايا تجسسية على الأرض كما هو الحال في لبنان، وحتى سوريا.

واستطرد الذهب قائلاً: "أهم القادة الحوثيين ما تزال تحركاتهم محاطة بالكتمان، أو أنه ليس هناك جهد أمريكي وإسرائيلي يماثل الجهد الذي بذلوه في جنوب لبنان لرصد تحركات (حزب الله) اللبناني".


نشاط أمريكي
ويحظر الدور الأمريكي أي تصعيد في المنطقة، وسرعان ما أبلغ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أن الولايات المتحدة تدعم حق "إسرائيل" في الدفاع عن النفس، وأنها "ستمنع إيران والجماعات المرتبطة بها من استغلال الوضع في لبنان، أو توسيع رقعة الصراع هناك".

وقال الخبير العسكري علي الذهب " حول الدور الأمريكي المتوقع في اليمن:

هناك تكثيف لنشاط الطائرات التجسسية الأمريكية، في سماء اليمن، وهو مرتبط برصد تحركات الحوثيين واستعداداتهم لتنفيذ الهجمات البحرية، ومن ثم المساعدة في الرد على تلك الهجمات.

يمكن أن يقدم الأمريكيون معلومات دقيقة عن الحوثيين وعن تحركات جيشهم أو قادتهم، أو المناطق التي يجري فيها استحداث الملاجئ وغيرها؛ لأن هناك تقارير تتحدث عن قيام الحوثيين بعمل أنفاق وملاجئ ومخابئ تحت الأرض في صنعاء وصعدة وغيرهما.

النشاط التجسسي الأمريكي يركز على هذا الأمر، خصوصاً أن "إسرائيل" وربما أمريكا قد تمكنتا من الوصول لقادة "حزب الله" وهم في اجتماع على بعد 30 متراً تحت الأرض.

وفي ما يتعلق باحتمالية قيام "إسرائيل" بشن هجمات على الحوثيين، يعتقد الخبير العسكري أنه لا يزال مؤجلاً، كما يرى أن دور الحوثيين المتوقع لا يمكن أن يتجاوز الدور الحالي، والمتمثل في شن هجمات بحرية وإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه "إسرائيل"، وهي هجمات ليست ذات أثر مادي كبير، بل تأثيرها نفسي وإعلامي.

 

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • الحزب الشيوعي السوداني … مخترق ام مختطف – الحلقة الأخيرة
  • غروندبرغ: الحرب على غزة ولبنان أعاقتنا في اليمن
  • «حل سلمي» للسودان… «أولوية مصرية» خلال رئاسة «الأمن الأفريقي» .. وفد من المجلس يزور بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • حملة "سبتمبر والعلم" مستمرة.. مليشيا الحوثي تختطف 9 أشخاص من "كولة الزقري" بالضالع
  • بعد إغتيالها لأبرز قادة حزب الله.. هل من الممكن أن تصطاد إسرائيل قيادات الحوثي؟.. تقرير
  • حماس: العدوان الإسرائيلي على اليمن وسوريا تصعيد خطير
  • تقرير أممي: اليمن ثالث دولة في العالم تلوثاً بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب
  • تقرير تقصي الحقائق وقوة حفظ السلام هل تشكل مقدمه للفصل السابع
  • الحرب والفيضانات والأوبئة.. ثالوث ينهش جسد السودان (تقرير)