وسط ظروف إنسانية مأساوية.. فلسطينيون يطالبون الأونروا بتوفير المزيد من المساعدات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظم مئات الفلسطينيين، الأحد، مظاهرات أمام مراكز وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
جاءت هذه الاحتجاجات بعد أن أقر الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروعي قانون في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول، يهدفان إلى الحد من عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في إسرائيل.
وكان المتظاهرون قد تجمعوا في منطقة خان يونس للمطالبة بزيادة كميات المساعدات الغذائية المقدمة، مثل الدقيق، مشيرين إلى ما يعتبرونه نهجا إسرائيليا متعمدا باعتماد التجويع وسيلةً للضغط على الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يواجهونها في غزة جراء الحرب الدامية المستمرة منذ أكثر من عام.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على شمال ووسط قطاع غزة جمعية خيرية إيطالية ترسل 15 طنا من المساعدات الإنسانية إلى غزة فهل تجد لها طريقا إلى القطاع المدمّر؟ فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة غزةمجاعةحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا ضحايا جو بايدن كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا ضحايا جو بايدن غزة مجاعة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة كوب 29 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا ضحايا جو بايدن فرنسا الحرب في أوكرانيا السياسة الإسرائيلية لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 جمال المساعدات الإنسانیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة من أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام" بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وقالت اللجنة -في بيان- "إذا لم يُستأنف تسليم المساعدات على الفور، لن تتمكّن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة".
وتتحكم إسرائيل بشكل تام في جميع المساعدات الدولية الحيوية التي تصل لحوالي 2.4 مليون فلسطيني تحاصرهم في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تمنع إسرائيل دخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأتى القرار قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ومنذ بدء فرض الحصار الإسرائيلي، حذرت الأمم المتحدة بشكل متكرّر من وقوع كارثة إنسانية في ظل ظهور خطر المجاعة مجددا.
وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة". وأضاف "لا ينبغي ولا يمكن السماح بأن يشهد هذا الوضع تصعيدا أكبر".
نفاد المخزون الغذائي
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّه بموجب القانون الدولي فإن "إسرائيل ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها".
وحذرت من أنه "في حال استمرار الحصار، فإن برامج -مثل برنامج المطابخ المشتركة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر والذي يوفر في كثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتلقاها الناس يوميا- لن تتمكّن من العمل إلا لبضعة أسابيع".
وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".
من ناحية أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المستشفى الميداني الذي تديره في غزة يعاني أيضا من "انخفاض خطر في الإمدادات الغذائية والطبية في ظل استنفاد بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية".