قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الاثنين إن إسرائيل يجب أن تعيد احتلال شمال قطاع غزة، وتهدد بالبقاء هناك إلى أجل غير مسمى، من أجل الضغط على حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن في أسرها.

جاءت تعليقات الوزير اليميني المتطرف وسط هجوم إسرائيلي مكثف في شمال غزة على مدى الشهر الماضي والذي شهد نزوح عشرات الآلاف من سكان غزة، حيث هاجمت القوات حماس.

 

كما جاءت في أعقاب تحذيرات شديدة اللهجة من أن الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، بعد حوالي 13 شهرًا من أسرهم، قد لا يبقون على قيد الحياة شتاءً آخر، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.

وقال سموتريتش للصحفيين في الكنيست، قبل الاجتماع الأسبوعي لحزبه الصهيونية الدينية: "من أجل إعادة الرهائن، نحتاج إلى احتلال شمال قطاع غزة بالكامل، وإبلاغ حماس بشكل لا لبس فيه أنه إذا لم يتم إعادة الرهائن إلى ديارهم سالمين، فسوف نطبق السيادة الإسرائيلية هناك ونبقى إلى الأبد، وستخسر غزة ثلث أراضيها". وأكد أن التهديد من شأنه أن يعطي حماس الدافع لإبقاء الرهائن على قيد الحياة.

وقال سموتريتش: "مع حماس، لن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، لأن هذا يعني الاستسلام والهزيمة"، مضيفا أن إسرائيل يجب أن "تستمر حتى القضاء على حماس، حتى تقبل شروط الاستسلام".

وذكرت التقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست يوم الاثنين إن "الشيء الوحيد الذي تريده حماس هو صفقة تنهي الحرب، وأن يغادر جيش الاحتلال الإسرائيلي القطاع، من أجل العودة إلى السلطة". 

وأضاف أنه "ليس مستعدًا للسماح بذلك تحت أي ظرف من الظروف".

جاء الموقف المتشدد على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة الرهائن، حتى على حساب إنهاء الحرب. 

في استطلاع للرأي أجرته القناة 12 ونشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال 69 في المائة من المستجيبين إن إعادة الرهائن أكثر أهمية من الاستمرار في القتال.

في تصريحاته يوم الاثنين، قال سموتريتش إنه "مع فصل الجبهات بين حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، وحرية العمل والدعم الذي سنحصل عليه، من إدارة ترامب، سيكون من الممكن هزيمة حماس وإعادة رهائننا إلى ديارهم سالمين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سموتريتش شمال غزة إسرائيل وزير المالية الإسرائيلي شمال قطاع غزة احتلال شمال قطاع غزة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

سموتريتش سيبقى في الحكومة بعد خضوع نتنياهو لشروطه

أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسائيل سموتريتش، السبت، أنه قرر البقاء في الحكومة بعد أن تلقى تطمينات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحقيق أهداف الحرب، عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال سموتريتش في كلمة مصورة: “سنبقى في الحكومة بعد أن تلقيت تطمينات من نتنياهو بهزيمة حماس وتغيير نمط توزيع المساعدات الإنسانية في غزة”.

وأضاف: “لم نتمكن من منع هذه الصفقة الخطيرة -اتفاق غزة-، لكننا أصررنا وتمكنا من ضمان ذلك من خلال قرار حكومي، في مجلس الوزراء وبطرق أخرى، وأن الحرب لن تنتهي بأي شكل من الأشكال، دون تحقيق أهدافها كاملة، وفي مقدمتها التدمير الكامل لحماس في غزة”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت، أن سموتريتش، قرر البقاء في الحكومة بعد اتفاق مع نتنياهو.

اقرأ أيضاًالعالمترامب : اتفاق غزة لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا في نوفمبر

وأوضحت “القناة 12” أن الاتفاق بين سموتريتش ونتنياهو ينص على تنفيذ كافة أهداف الحرب بما في ذلك تدمير قدرات حركة حماس.
وفي وقت سابق، اعتبر سموتريتش أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة “صفقة خطيرة” بالنسبة إلى أمن إسرائيل.

وقال سموتريتش: “سنبقى في الحكومة فقط في حال حصلنا على تأكيدات أن الحرب ستستمر وبقوة كبيرة”.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح السبت، أن مجلس الوزراء وافق على اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، وذلك قبل يوم من الموعد المقرر لبدء سريان الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
  • نتنياهو: إسرائيل لن تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار حتى تقدم حماس قائمة الرهائن
  • سموتريتش سيبقى في الحكومة بعد خضوع نتنياهو لشروطه
  • إسرائيل تترقب أسماء أول 3 رهائن قبل إطلاق سراحهم
  • ‎إسرائيل تصادق رسمياً على اتفاق إطلاق النار في غزة
  • كيف تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الرهائن؟
  • سموتريتش يعلّق على اتفاق غزة: صفقة خطيرة لأمن إسرائيل
  • سموتريتش يعلّق على اتفاق غزة: "صفقة خطيرة" لأمن إسرائيل
  • سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي
  • رئيس إسرائيل: اتفاق الهدنة هو "الخيار الصحيح" لإعادة الرهائن