إنقاذ نحو 40 مهاجراً سنغالياً بعد غرق زورق كان على متنه 101 راكب قرب الرأس الأخضر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تحدث عدد من المسؤولين في الرأس الأخضر عن وجود نحو 38 ناجياً وعدد من الأشخاص المتوفين في القارب.
أنقِذ نحو أربعين مهاجراً سنغالياً الإثنين على متن زورق قبالة الرأس الأخضر، لكنّ آخرين لقوا حتفهم، حسبما ذكرت سلطات الرأس الأخضر والسنغال الثلاثاء.
اعلانولا يزال مصير عشرات آخرين مجهولاً، إذ تحدثت شرطة الرأس الأخضر ووزارة الخارجية السنغالية عن شهادات تفيد بأن نحو 100 راكب كانوا قد غادروا السنغال.
وقالت وزارة الخارجية السنغالية في بيان مساء الثلاثاء أكدت فيه معلومات واردة من الرأس الأخضر، إن 38 شخصاً، بينهم واحد من غينيا بيساو، قد أنقِذوا قبالة الرأس الأخضر على متن زورق يقل مواطنين سنغاليين.
فرق إغاثة تقدم المساعدة للاجئين أفارقة في مياه جزيرة تينريف في إسبانياJASPER JUINEN/APونقلت الوزارة شهادات ناجين مفادها بأن القارب غادر منطقة فاس بوي (غرب) على الساحل السنغالي في 10 تموز/ يوليو "وعلى متنه 101 راكب"، من دون أن تعطي مزيداً من التفاصيل بشأن الأحداث اللاحقة.
وتحدث عدد من المسؤولين في الرأس الأخضر عن وجود نحو 38 ناجياً وعدد من الأشخاص المتوفين في القارب.
شاهد: السفينة "أوشن فايكينغ" تنقذ 623 مهاجراً في المتوسط خلال 36 ساعةوصول مئات المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطاليةأكثر من 100 ألف مهاجر وصلوا إلى بريطانيا خلال 5 سنوات شرطة قبرص تنقذ 60 مهاجرا تقطعت بهم السبل في البحر المتوسطوقالت الشرطة إن القارب رصدته سفينة صيد إسبانية على بعد حوالي 150 ميلاً بحرياً (277 كيلومتراً) من جزيرة سال ونبهت سلطات الرأس الأخضر.
وأفاد المسؤول في قطاع الخدمات الصحية في سال، خوسيه روي موريرا، بوجود 38 ناجياً، احتاج سبعة منهم إلى دخول مستشفى.
"استقبال بكرامة"من جهته قال معهد الطب الشرعي إنه تسلم رفات سبعة أشخاص.
ونقلت وكالة أنباء "إنفوربرس" عن وزيرة الصحة في الرأس الأخضر فيلومينا غونزالفيس قولها: "يجب أن نفتح أذرعنا ونستقبل الأحياء وأن ندفن الموتى بكرامة".
وقالت الوزارة السنغالية إنها "اتخذت بالتعاون مع السلطات المختصة في الرأس الأخضر الخطوات اللازمة لإعادة المواطنين السنغاليين في أقرب وقت".
وسبق أن تم إنقاذ نحو 90 مهاجراً من السنغال وغامبيا وغينيا بيساو وسيراليون في مياه الرأس الأخضر في منتصف كانون الثاني/ يناير.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طالبان تحيي الذكرى الثانية لتوليها السلطة في أفغانستان شاهد: جنازة قيادي إسلامي بارز في بنغلادش توفي بنوبة قلبية داخل السجن وصول مئات المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية أزمة المهاجرين أفريقيا الرأس الأخضر مهاجرون اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الشرق الأوسط البطالة فرنسا إيطاليا حرائق غابات الحرب الروسية الأوكرانية حبوب فيلم سينمائي أزمة المهاجرين أزمة كوريا جو بايدن Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الشرق الأوسط البطالة فرنسا إيطاليا حرائق غابات الحرب الروسية الأوكرانية My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين أفريقيا مهاجرون الشرق الأوسط البطالة فرنسا إيطاليا حرائق غابات الحرب الروسية الأوكرانية حبوب فيلم سينمائي أزمة المهاجرين أزمة كوريا جو بايدن الشرق الأوسط البطالة فرنسا إيطاليا حرائق غابات الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
محاكمة سالفيني بشأن المهاجرين تختبر التوازن بين حقوق الإنسان والأمن في إيطاليا
يواجه ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي، عقوبة محتملة بالسجن ست سنوات إذا أدانته محكمة الجمعة المقبلة باختطاف قارب مليء بالمهاجرين الذين احتُجزوا قبالة سواحل إيطاليا لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا في عام 2019.
وكان سالفيني، وزيرا للداخلية في ذلك الوقت ونفى دائما الاتهامات قائلا إنه كان يدافع عن المصالح الوطنية من خلال محاولة منع سفينة إنقاذ خيرية إسبانية من جلب 147 طالب لجوء إلى إيطاليا.
وقال ممثلو الادعاء في صقلية، إن سالفيني مذنب بتهمة احتجاز المهاجرين بشكل غير قانوني والتقصير في أداء الواجب من خلال إغلاق الموانئ أمامهم. ويصور سالفيني رئيس حزب الرابطة اليميني المتطرف نفسه على أنه ضحية للاضطهاد القضائي.
وقال سالفيني لصحيفة «إل جورنالي»، أنا واثق لأنني أريد أن أصدق أن إيطاليا بلد طبيعي، وفي بلد طبيعي، لا يتم إدانة أولئك الذين يدافعون عن الحدود.وإلا، فسيكون ذلك سببًا للاحتفال لمهربي البشر وأعداء إيطاليا.
وأكد المحللون القانونيون، إن الحكم قد يمثل تحولا في التوازن بين حماية حقوق الإنسان وأمن الحدود، وهو ما من المرجح أن يكون له تأثير على صناعة السياسات الحكومية حسبما أورد موقع زون بورس الإخباري الفرنسي.
وقال إنيو كوديني، خبير التشريع في مؤسسة إسمو، وهي مؤسسة بحثية للهجرة، ستكون الإدانة نقطة لصالح أولئك الذين يقولون إن الحقوق يجب أن تكون ذات أولوية ويجب ألا تتراجع في مواجهة حماية الحدود.
إذا أدين، فسيكون لسالفيني الحق في الاستئناف مرتين قبل الحكم النهائي الذي قد يمنعه من تولي منصبه. وقد قال بالفعل إنه لن يتنحى إذا ثبتت إدانته يوم الجمعة ويحظى بدعم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.
وقد تستغرق عملية الاستئناف سنوات.
ومنذ توليها منصبها في عام 2023، جعلت ميلوني من الصعب بشكل متزايد على قوارب إنقاذ المهاجرين العمل في البحر الأبيض المتوسط، لكنها تخوض معركة مع المحاكم بشأن شرعية خطة لمعالجة طلبات اللجوء في ألبانيا بدلا من إيطاليا.
وقال كوديني كل قرار محكمة، سواء كان بشأن ألبانيا أو سالفيني، يحقق التوازن بين حماية حقوق الإنسان والاحتياجات الأخرى، مثل أمن الحدود.
وتلقى سالفيني تضامنا من الأحزاب المناهضة للهجرة في جميع أنحاء أوروبا، وقد تمنحه الإدانة النهائية دفعة سياسية بعد فترة طويلة من التراجع في استطلاعات الرأي، مما أضعف مكانته داخل الرابطة.
ولكن إذا تمت تبرئته، فقد تميل الحكومة إلى تشديد موقفها ضد وصول المهاجرين وإغلاق موانئها مرة أخرى أمام السفن الخيرية القليلة التي لا تزال تساعد طالبي اللجوء المحتملين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط.
وقال إيمانويل ماسيتي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ترينتو: قد يعيدون النظر فيما يمكن وما لا يمكن فعله من حيث السياسات التقييدية. التبرئة من شأنها أن تفتح المجال أمام تدابير أكثر صرامة. ووصل أكثر من مليون مهاجر إلى إيطاليا بالقوارب على مدى السنوات الـ 12 الماضية. وقد أدى وصولهم إلى تعزيز الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة التي وضعت مكافحة الهجرة الجماعية من أفريقيا والشرق الأوسط على رأس الأجندة السياسية.
اقرأ أيضاًأوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
مفوضية اللاجئين بمصر: نسعي لجلب المزيد من التبرعات لدعم وتأمين الحماية للاجئين والمهاجرين
تأجيل استئناف 14 متهما في قضية تهريب المهاجرين