تعرف على بعثة منتخب الكاراتيه في بطولة كأس العالم بإسبانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تتوجه بعثة الكاراتيه برعاية الاتحاد المصري برئاسة محمد الدهراوى عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولى والافريقي ونائب رئيس الاتحاد العربى إلى إسبانيا فجر اليوم للمشاركة في بطولة كأس العالم للكاراتيه (فرق) التى ستقام خلال الفترة من ١٩ نوفمبر الجارى و حتى ٢٥ من نفس الشهر.
يترأس البعثة الدكتور محمد سعد علي ويرافقه تامر محمد حلمي إداري البعثةوعبد الفتاح عيسى النجارالمدير الفني و الكابتن هانى شاكر السيد قشطه مدرب الكوميتيه آنسات و سيف النصر مصطفي مدرب الكاتا رجال و إبراهيم مجدى موسى إبراهيم مدرب كاتا انسات و محمود سمير عبد المقصود حكم دولى و الدكتور عبد الرحمن محمد فتحي اخصائي العلاج الطبيعي
-ويمثل اللاعبون فريق الكوميتيه جماعي رجال:
على محمد محمد الصاوي
عبد الله ممدوح حنفى عبد العزيز
يوسف عماد محمود عبد الحميد
طه طارق محمود محمود
عبد الله هشام مصطفى
أحمد رجب المصري
محمود إبراهيم بدوي
على أسامة مظهر ثابت
-فريق الكاتا جماعي رجال:
زياد محمد
عبد الرحمن هشام
مصطفى محمد رفعت الغباشي
-فريق الكوميتيه جماعي آنسات:
فریال اشرف محمد عبد العزيز
ریم احمد رمزي محمد سلامة
نورسين محمد كمال على
هدير أحمد عبد المنعم
ياسمين محمد أحمد الهواري
-فريق الكاتا جماعي أنسات:
ایه هشام محمد أحمد إسماعيل
أسماء مجدي عبد الله محمود
جني خميس السيد خميس
.المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد الإفراج عنه.. من هو جورج إبراهيم عبد الله السجين اللبناني الأشهر في العالم؟
جورج إبراهيم عبد الله، أحد أبرز السجناء السياسيين في العالم العربي، وأقدم سجين لبناني في السجون الغربية. استمر احتجازه في فرنسا لأكثر من 40 عامًا بسبب اتهامات مرتبطة بأحداث دموية خلال الثمانينيات، قبل أن يتم الإفراج عنه أخيرًا في نوفمبر 2024. يمثل عبد الله شخصية مثيرة للجدل، رمزًا للمقاومة عند البعض، وإرهابيًا في نظر آخرين.
مناضل أم متهم بالإرهاب؟ولد جورج إبراهيم عبد الله في لبنان عام 1951، ونشأ في ظل الحروب الأهلية اللبنانية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. انضم إلى الحركة الوطنية اللبنانية والفصائل المسلحة الثورية، التي عُرفت بمواقفها المناهضة لإسرائيل والإمبريالية الغربية.
في عام 1984، اعتُقل عبد الله في مدينة ليون الفرنسية. ورغم أنه دخل مركز الشرطة طالبًا الحماية مما اعتقد أنهم عملاء الموساد، إلا أن السلطات الفرنسية اتهمته بالتورط في اغتيال الدبلوماسي الأمريكي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف، ومحاولة اغتيال القنصل الأمريكي في فرنسا.
محاكمته والحكم عليهفي عام 1987، صدر حكم بالسجن مدى الحياة ضد عبد الله، مما أثار موجة من الجدل. على الرغم من ضعف الأدلة المباشرة التي تثبت تورطه في الجرائم، إلا أن محاكمته جرت في أجواء سياسية مشحونة بسبب الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، حيث وُصف بأنه أحد أبرز العناصر الثورية المرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط.
معركة الإفراج المشروطقدّم عبد الله ومحاموه 11 طلبًا للإفراج المشروط منذ عام 1999، وهو حق قانوني وفق القوانين الفرنسية. ورغم مرور أكثر من ثلاثة عقود على سجنه، كانت الطلبات تُرفض دائمًا، بسبب الضغوط السياسية، خاصة من الجانب الأمريكي. يُنظر إلى قضية عبد الله كملف حساس يشمل أبعادًا سياسية وأمنية دولية، جعلته رهينة خلافات بين القوى العالمية.
العودة إلى الحريةفي نوفمبر 2024، وبعد مسيرة طويلة من المفاوضات والضغوط الحقوقية، أُعلن عن الإفراج عن جورج إبراهيم عبد الله. تم استقباله بحفاوة في لبنان، حيث عُدّ بطلًا قوميًّا ورمزًا للصمود أمام الظلم السياسي.
ما بين الدعم والانتقاد
يرى أنصاره أن عبد الله كان ضحية لمؤامرة سياسية، ودفع ثمن مواقفه الرافضة للهيمنة الغربية ودعمه للقضية الفلسطينية. بينما يعتبره خصومه متورطًا في أعمال عنف أضرت بالأمن الدولي.
جورج إبراهيم عبد الله: رمز جدليتظل قصة جورج إبراهيم عبد الله مرآة للصراع الأيديولوجي والسياسي بين الشرق والغرب، حيث تجسّد حياته نضالًا طويلًا بين الحرية والقمع السياسي. الإفراج عنه يختتم فصلًا من فصول هذا الصراع، لكنه يترك أثرًا عميقًا في الذاكرة السياسية.