التعادل السلبي يسيطر على لقاء الدنمارك وصربيا في دوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
انتهت منذ قليل المباراة التي جمعت منتخب صربيا ضد المنتخب الدنماركي ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري الأمم الاوروبية.
وظهر المنتخبين بأداء متوازن طوال اللقاء وكانت محاولات لاعبي المنتخب الصربي كثيرة لكن دون تسجيل أي أهداف.
شهد الشوط الثاني عدة هجمات متتالية وخطيرة من جانب صربيا علي شباك الدنمارك لكن دون جدوى، وتعرض لاعب صربيا ستراهينيا بافلوفيتش للطرد في الدقيقة 90، واعطي الحكم خمس دقائق وقت بدلا من الضائع لكن لم يشهد اللقاء آي هدف، ليطلق الحكم صافرة النهاية بنتيجة التعادل السلبي.
حراسة المرمى: كاسبر شمايكل.
خط الدفاع: خواكيم أنديرسين- أندرياس كريستنسن- يانيك فيستيرجارد.
خط الوسط: أليكساندر باه- مورتن هويلمند- بيير هويبيرج- خواكيم ماهلي- كريستيان إريكسين.
خط الهجوم: راسموس هويلوند- جوناس وايند.
بينما جاء تشكيل منتخب صربيا كالاتي:
وجاء تشكيل المنتخب كالتالي:
حراسة المرمى: دوردي بيتروفيتش.
خط الدفاع: ميلوش فيليكوفيتش،نيكولا ميلينكوفيتش، أليكسا تيرزيتش،ستراهينيا بافلوفيتش.أندريا زيفكوفيتش.
خط الوسط: لازار سامارديزيتش، نيمانيا ماكسيموفيتش،بيمانيا غوديلي.
خط الهجوم: دوشان فلاهوفيتش،ميتروفيتش.
وبهذه النتيجة يرتفع المنتخب الدنماركي رصيده ل 8 نقاط ويظل في المركز الثاني، بينما يتواجد المنتخب الصربي في المركز الثالث برصيد 6 نقاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية المغرب وليسوتو راسموس هويلوند منتخب الدنمارك ميلينكوفيتش منتخب صربيا
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.