إطلاق «إطار الابتكار الحكومي» في مرحلة جديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، الإصدار الثاني لإطار الابتكار الحكومي، تزامناً مع مرور 10 سنوات على تأسيسه، في مبادرة تهدف لبدء مرحلة جديدة من مسيرة الابتكار الحكومي في دولة الإمارات، تبني على ما تحقق من نجاحات وإنجازات خلال السنوات الماضية، وتركز على إجراء تحديث شامل لرحلة الابتكار يقوم على الأثر والنتائج المرتبطة بآلية عمل حكومة الإمارات، وتعزيز دور الرؤساء التنفيذيين للابتكار في الجهات الحكومية، من خلال مهام ومسؤوليات تفصيلية.
وعمل مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، على تطوير النسخة الجديدة لإطار الابتكار الحكومي، ضمن جهوده الهادفة لضمان استدامة تطوير ممارسات الابتكار الحكومي، وتوظيفه بما يدعم جهود الوزارات والجهات الحكومية لتطوير عملها وتصميم وتنفيذ مشاريعها المرتبطة بالأولويات الوطنية.
وأكدت هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية أن النسخة الجديدة لإطار الابتكار الحكومي لدولة الإمارات، تواكب توجهات ورؤى القيادة الرشيدة، بتركيز العمل الحكومي على الأثر الإيجابي والنتائج وتسريع تحقيق الإنجازات، وتركز على توفير الأدوات والحلول الكفيلة بتمكين الجهات الحكومية الاتحادية من تخطيط وتصميم وتنفيذ الحلول والمبادرات المبتكرة. وقالت إن الإعلان عن الإطار الجديد، بالتزامن مع مرور عقد على إطلاق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، يأتي ضمن جهود ومبادرات المركز للتأسيس لعقد جديد من الابتكار الحكومي في دولة الإمارات، يرسخ الابتكار عنصراً استراتيجياً في العمل، وعاملاً أساسياً في دفع مسيرة التحول الحكومي، وتسريع تنفيذ الأولويات والأهداف الوطنية المستقبلية.
ونظم المركز ورشة عمل تعريفية، شارك فيها الرؤساء التنفيذيون للابتكار في الوزارات والجهات الحكومية الاتحادية، قدمت خلالها عبير تهلك مديرة المركز عرضاً تناول تفاصيل الإطار الجديد وأبرز محاوره وأقسامه.
فيما استعرض فريق الأداء الحكومي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، التحديثات الجديدة لمؤشرات الأداء المعنية بالابتكار، التي تستند إلى تطور رحلة الابتكار في دولة الإمارات، والمستهدفات والأولويات الوطنية في هذا المجال.
وعمل المشاركون في الورشة على تصميم وتطوير خطة عمل لتعزيز الابتكار في الوزارات والجهات الحكومية. ويوفر الإطار آليات وأدوات جديدة لتخطيط الابتكار تواكب الأولويات الاستراتيجية لكل جهة، وتهدف إلى تطوير القدرات لضمان تحويل الأفكار إلى مشاريع على أرض الواقع تعود بالنفع على مختلف فئات المجتمع.
ويعمل الإطار على تمكين الجهات الحكومية من رعاية عملية الابتكار بدءاً من تطوير المفهوم حتى تحقيق الأثر، مع تعزيز روح الاستكشاف والتصميم بما يدعم الوصول للأهداف الاستراتيجية في مختلف القطاعات.
وتقوم عملية الابتكار التي يتبنّاها الإطار الجديد، على 3 ركائز تشمل ممارسات الابتكار ومحركات الابتكار ومهمات الابتكار، ويحدد الإطار آليات تخطيط وتصميم وتنفيذ الابتكار، من خلال تقديم محددات جديدة تجعل الابتكار عنصراً استراتيجياً في العمل الحكومي، ويركز الإطار على ثلاث مراحل رئيسة تشمل تبسيط مراحل الابتكار، وتواكب تطور عمليات التخطيط الحكومي، وتصميم وتنفيذ المبادرات والبرامج الحكومية.
وتقوم المرحلة الثانية على تحقيق التوافق والتكامل مع الاستراتيجيات والأولويات الوطنية، من خلال تحويل الأفكار إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق وجاهزة للتنفيذ، وتركز الثالثة على تعزيز التنسيق والتكامل الحكومي لترسيخ نموذج جديد للابتكار الحكومي في دولة الإمارات من خلال مضاعفة أثر الابتكار على مستوى الحكومة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي للابتکار الحکومی الابتکار الحکومی فی دولة الإمارات الحکومی فی من خلال
إقرأ أيضاً:
الإمارات: هجوم سيبراني يستهدف مئات الجهات الحكومية والخاصة
كشف مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، اليوم الإثنين، عن تعرض مئات الجهات الحكومية والخاصة لهجمات سيبرانية استهدفت تسريب بيانات من قطاعات حيوية واستراتيجية.
وأكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أن المنظومات السيبرانية الوطنية تمكنت من التعامل مع الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها 634 جهة حكومية وخاصة، بحسب ما أوردته صحيفة البيان الإماراتية.
وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن ممثل التهديد المعروف باسم "rose87168" زعم أنّه تمكن من اختراق منصة "Oracle Cloud"، مما أسفر عن تسريب ما يقارب 6 ملايين من سجلات المتعاملين على مستوى العالم، شملت بيانات حساسة لكلمات مرور المستخدمين.
وأضاف رئيس مجلس الأمن السيبراني أن التقديرات تُشير إلى أن حوالي 140,000 جهة على مستوى العالم قد تكون تأثرت بعملية الاختراق من بينها 634 جهة في دولة الإمارات منها "30 جهة حكومية، و13 جهة خاصة" والباقي جهات أخرى.
وأوضح مجلس الأمن السيبراني أنه تم تفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يسهم في الحفاظ على أمن الفضاء الإلكتروني للدولة وتعزيز حمايته من أي محاولات اختراق أو تهديد.
ودعا مجلس الأمن السيبراني، جميع المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى تعزيز منظومات الحماية الإلكترونية، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية، والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة قد تستهدف الأنظمة الرقمية.
وشدد المجلس على أهمية توخي الحذر واعتماد أفضل الممارسات الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، لاسيما مع تطور أدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني التي باتت تتخذ أشكالاً متعددة.