الذكاء العاطفي لـ «الاصطناعي».. يحدث تحولاً كبيراً في حياتنا عام 2030
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي: الخليج
استشرفت نخبة من روّاد الفكر والقادة وصنّاع القرار المشاركين في قمة المعرفة 2024 أبعاد التطورات التكنولوجية وأثرها في مستقبل البشرية، إذ تناولوا أحدث المواضيع المختصة بالأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، وتطوير المهارات القيادية، وسبل توظيف التكنولوجيا المتقدمة لخدمة المجتمعات.
وأكدت كيندال بارمار، الشريكة المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لشركة «أنتابد إيه آي» أن الذكاء العاطفي لدى الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولاً كبيراً في حياتنا بحلول عام 2030، حيث سيدخل في مختلف جوانب الحياة، بدءاً من العمل والتعليم، وصولاً إلى الترفيه والرعاية الصحية وغيرها.
وقدمت خلال جلسة «وجدان الخوارزميات.. ترقية الذكاء العاطفي لدى الذكاء الاصطناعي» تصوراً شاملاً حول تبنّي الذكاء الاصطناعي والتعمق فيه، وسبل التعايش بين البشر وأنظمة الذكاء الاصطناعي، والإدراك فوق المعرفي للذكاء الاصطناعي.
القائد الواعي
وبينت جلسة «كيف تصبح القائد الذي ترغب في العمل معه؟»، التي قدمتها ماريا هاغو، مؤسِّسة شركة ترانسفورم 8، أهم الخصائص والمهارات التي تجعل الفرد قائداً حقيقياً في عصر يتّسم بالتغير المستمر.
حماية الوجود الرقمي
وناقشت جلسة «الأمن السيبراني.. كيف نحمي وجودنا الرقمي؟» عبر مقدمتها ليزا فورته، خبيرة الأمن السيبراني، العلاقة ما بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وكيفية بناء أنظمة وبنى تحتية للأمن السيبراني قابلة للإصلاح الذاتي، وتطرقت إلى ضرورة اتباع أفضل الممارسات لضمان الخصوصية والأمان عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.
المهن الجديدة
وتناولت جلسة «استكشاف المهن في عصر الذكاء الاصطناعي»، التي قدَّمها علاء دلغان، المدير التنفيذي لشركة «كوغنت دي إكس» المهن الجديدة التي سيفرضها الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، وبين أهمية الاستعداد للموجة الجديدة من الوظائف المرتبطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة بهذه التقنية المتقدمة.
وقال: «من المتوقع أن يحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في سوق العمل في المستقبل».
رؤى وأفكار
وتحدثت جلسة «تقبُّل الجانب الممل من الذكاء الاصطناعي» من تقديم كال الضبيب، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في شركة «فيرذر»، عن محاذير استعماله عند التعامل مع البيانات والمصادر، إذ يواجه صعوبة في التعرف إلى المصادر الموثوقة، وعندما تفتقر البيانات إلى التنوع والعمق، يصبح من المستحيل عليه استخراج المعلومات بدقة وفعالية.
مهارات الإنسان
وطرحت جلسة «مهارات الإنسان في عالم التكنولوجيا» التي قدمتها نادين سمرة، المديرة التنفيذية لمنصة «ويّاك»، بعض الرؤى والأفكار المهمة عن كيفية تكيف الإنسان مع التطورات التكنولوجية السريعة، وأهمية تعزيز المهارات الشخصية لمواكبة هذه التحولات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق أداة لكشف فيديوهات الذكاء الاصطناعي
في ظل الانتشار الكبير للمحتوى المزيف عبر الإنترنت، أطلقت شركة "ميتا" أداة جديدة تُعرف باسم "فيديو سيل" (Video Seal) لتوقيع مقاطع الفيديو المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي بعلامات مائية غير مرئية.
تهدف هذه الأداة إلى مكافحة انتشار تقنيات "التزييف العميق" (Deepfake) التي شهدت زيادة كبيرة بأربعة أضعاف بين عامي 2023 و2024، حيث أصبحت تمثل 7% من جميع عمليات الاحتيال على مستوى العالم وفقًا لمنصة التحقق من الهوية "Sumsub".
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
خصائص أداة Video Seal
تتميز أداة "فيديو سيل" بالقدرة على إضافة توقيع مائي غير مرئي إلى الفيديوهات، يمكن كشفه لاحقًا لتحديد مصدر الفيديو وأصله.
ووفقًا لـ "بيير فرنانديز"، الباحث في الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، فإن الأداة مصممة لمقاومة التعديلات الشائعة مثل التشويش أو الاقتصاص، كما تتحمل تقنيات الضغط المستخدمة على منصات التواصل الاجتماعي.
بالإضافة إلى التوقيع المائي، يمكن للأداة تضمين رسائل مخفية داخل الفيديوهات تُستخدم لاحقًا لتأكيد أصالتها.
أخبار ذات صلة جوجل تطلق"Veo 2".. ثورة جديدة في عالم إنشاء الفيديو "أوبن إي آي" تطرح محرك البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين
تفوق الأداة مقارنةً بالحلول الأخرى
رغم وجود أدوات مشابهة من شركات مثل "ديب مايند" (DeepMind) التي طورت "SynthID" و"مايكروسوفت"، يرى فرنانديز أن معظم هذه الأدوات لا تقدم مقاومة كافية للضغط أو الكفاءة اللازمة للتشغيل على نطاق واسع، كما أن بعضها يعتمد على تقنيات مخصصة للصور، مما يجعلها غير فعّالة مع الفيديوهات.
التحديات وخطط المستقبل
تعترف "ميتا" بأن أداة "فيديو سيل" تواجه تحديات، منها التوازن بين وضوح العلامة المائية وقدرتها على مقاومة التعديلات المكثفة مثل الضغط الشديد أو التعديلات الكبيرة، مما قد يؤدي إلى فقدان العلامة أو صعوبة استرجاعها.
لمواجهة قلة تبني الأداة من قبل المطورين والشركات التي تعتمد حلولًا خاصة بها، أطلقت "ميتا" منصة تقييم علنية تُعرف بـ "ميتـا أومني سيل بنش" (Meta Omni Seal Bench) لمقارنة أداء مختلف تقنيات العلامات المائية. كما ستنظم الشركة ورشة عمل حول هذا الموضوع خلال مؤتمر ICLR، أحد أبرز المؤتمرات في مجال الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً.. "ميتا" تعتمد تقنية التعرف على الوجه لمنع الاحتيال بصور المشاهير
تأمل "ميتا" أن تُشجع هذه المبادرات الباحثين والمطورين على دمج تقنيات العلامات المائية في مشاريعهم لتعزيز مصداقية المحتوى الرقمي ومكافحة المحتوى المزيف بشكل فعال.
المصدر: وكالات